قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية إن إسرائيل -القائمة بالاحتلال- تستخف بانعقاد محكمة العدل وبالإجماع الدولي على حماية المدنيين، وذلك باستمرارها في ارتكاب المزيد من المجازر الجماعية بحق الشعب الفلسطيني أثناء جلسات المحكمة في اليومين الماضيين.
وأكدت في بيان اليوم، أن تمادي إسرائيل -القائمة بالاحتلال- في حربها المدمرة على الشعب الفلسطيني دليل عدم احترامها لجميع المناشدات، والمطالبات الدولية لحماية المدنيين، وإدخال المساعدات وتأمين احتياجاتهم الإنسانية الأساسية، والسماح للنازحين بالعودة إلى شمال قطاع غزة.
وشددت في بيانها على أن استمرار حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني لليوم 99 على التوالي، يشكل استخفافاً بأي إجراءات أو قرارات قد تلجأ إليها المحكمة.
وأكدت أن جيش الاحتلال ارتكب خلال الـ 24 ساعة الماضية 13 مجزرةً، راح ضحيتها 151 شهيداً، و248 جريحاً.
كما دانت في البيان انتهاكات وجرائم جيش الاحتلال والمستعمرات في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، وجريمة الضرب المبرح والاعتداء الوحشي التي أدت إلى استشهاد الشاب خالد الزبيدي (19 عاماً) في بلدة زيتا شمال طولكرم.
وأكدت في بيان اليوم، أن تمادي إسرائيل -القائمة بالاحتلال- في حربها المدمرة على الشعب الفلسطيني دليل عدم احترامها لجميع المناشدات، والمطالبات الدولية لحماية المدنيين، وإدخال المساعدات وتأمين احتياجاتهم الإنسانية الأساسية، والسماح للنازحين بالعودة إلى شمال قطاع غزة.
التحرك الدولي
وأوضحت الوزارة أن ما يجري هو دليل متواصل على أن تلك المطالبات وصيغ التعبير عن القلق والمراهنة على أخلاقيات جيش الاحتلال باتت فاشلة، ولا تجد آذاناً صاغيةً أمام عقلية الانتقام العنصرية التي تسيطر على قادة الاحتلال، الأمر الذي يستدعي من جديد استمرار التحرك الدولي الإنساني على مستوى مجلس الأمن الدولي، وإصدار قرار بوقف حرب الاحتلال الهستيرية على الشعب الفلسطيني.وشددت في بيانها على أن استمرار حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني لليوم 99 على التوالي، يشكل استخفافاً بأي إجراءات أو قرارات قد تلجأ إليها المحكمة.
مجازر الاحتلال
وأشارت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية إلى أن التقارير ووسائل الإعلام أجمعت على تصعيد إسرائيلي ملموس أثناء تلك الجلسات بحق النازحين، سواءً في خان يونس، أو المنطقة الوسطى، أو رفح.وأكدت أن جيش الاحتلال ارتكب خلال الـ 24 ساعة الماضية 13 مجزرةً، راح ضحيتها 151 شهيداً، و248 جريحاً.
كما دانت في البيان انتهاكات وجرائم جيش الاحتلال والمستعمرات في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، وجريمة الضرب المبرح والاعتداء الوحشي التي أدت إلى استشهاد الشاب خالد الزبيدي (19 عاماً) في بلدة زيتا شمال طولكرم.