قررت السلطات الأيسلندية يوم السبت، إخلاء مدينة جريندافيك، التي تشتهر بصيد الأسماك، والواقعة بالقرب من بركان نشط، في شبه جزيرة ريكيانيس، مجددًا، إثر تجدد النشاط البركاني في المنطقة.
وقالت الشرطة المحلية في بيان: "على جميع السكان البالغ عددهم 4 آلاف نسمة مغادرة جريندافيك بحلول مساء الاثنين المقبل، وسيحظر بعد ذلك البقاء في المدينة لمدة 3 أسابيع.
فضلًا عن أن هناك خطرًا متزايدًا من وقوع انفجارات بركانية.
وكانت الشرطة قد أمرت في وقت سابق بإخلاء البلدة التي يبلغ تعدادها السكاني نحو 4000 نسمة، والواقعة في شبه جزيرة ريكيانيس بجنوب غرب الجزيرة.
وثار تويا، وهو بركان ذو قمة مسطحة وجوانب شديدة الانحدار، في شهر ديسمبر الماضي، بعد أسابيع من النشاط البركاني.
وقالت الشرطة المحلية في بيان: "على جميع السكان البالغ عددهم 4 آلاف نسمة مغادرة جريندافيك بحلول مساء الاثنين المقبل، وسيحظر بعد ذلك البقاء في المدينة لمدة 3 أسابيع.
منطقة خطرة
ووفقًا لتقييم المخاطر من قبل خبراء الدفاع المدني، لا تزال المنطقة القريبة من بركان نشط، مصنفة على أنها "منطقة خطرة" بعد الزلازل التي ضربتها في نوفمبر الماضي.فضلًا عن أن هناك خطرًا متزايدًا من وقوع انفجارات بركانية.
وكانت الشرطة قد أمرت في وقت سابق بإخلاء البلدة التي يبلغ تعدادها السكاني نحو 4000 نسمة، والواقعة في شبه جزيرة ريكيانيس بجنوب غرب الجزيرة.
وثار تويا، وهو بركان ذو قمة مسطحة وجوانب شديدة الانحدار، في شهر ديسمبر الماضي، بعد أسابيع من النشاط البركاني.