سعيد البجالي

Saeedalbgali


يخوض منتخبنا الوطني غمار نهائيات كأس أمم آسيا في دولة قطر ٢٠٢٣، وكلنا ثقة بالصقور الخضر لتحقيق آمال وتطلعات الجمهور السعودي بخطف اللقب الآسيوي الذي غاب سنوات طويلة، فاخر بطولة آسيوية تحققت كانت عام ٩٦ في دولة الإمارات.

في اللحظات التي ينبغي علينا جميعا الوقوف صفا واحدا إلى جانب أخضرنا البراق، نجد بعض الإعلاميين والجمهور وكذلك بعض البرامج الرياضية من يشق الصف ويصطاد في الماء العكر وينبش في أحداث وأخطاء حقبة سابقة لا تفيد ولا تضيف بأي حال من الأحوال إلى الفترة الذهبية الحالية التي تعيشها رياضتنا وكرتنا المحلية سواء على مستوى الأندية أو المنتخبات أي شي، فقُبيل انطلاق المعترك الآسيوي الكبير يظهر لنا على الملأ من يقلل من أهمية لقب اكبر القارات وآخرون يشنون هجومهم على المدرب لعدم ضم لاعب فريقهم المفضل، وآخر يستضيف أحد المدربين السابقين للحديث عن أمور يدعي أنها حدثت في وقت ماضٍ وقد يكون ما قاله عارٍ من الصحة تماما، فمثل هذه الترهات لا ولن تقدم للاعبي الأخضر الفائدة المرجوة فهم أحوج إلى النصائح الفنية من أهل الخبرة والاختصاص وليس سماع تلك الانتقادات الخارجة عن سياق النقد الهادف البناء.

إنْ هذه المرحلة هي مرحلة دعم وتشجيع، وليست مرحلة هدم وزعزعة ثقة حتى وإن كان هناك بعض العناصر الهامة والكبيرة التي لم يتم ضمها من قبل المدرب "ما نشيني" فحيوية الشباب كفيلة بأن نشاهد مستويات رفيعة يقدمها منتخبنا الوطني بمشيئة الله تعالى ولنا في منتخب ٢٠٠٧ خير شاهد على ذلك، فقد كان هناك الكثير من المتابعين يتوقع الخروج المبكر من دور المجموعات، لكن ياسر ورفاقه قدموا أروع المستويات في تلك النسخة الاستثنائية ولولا الأحداث الغريبة التي صاحبت المباراة النهائية لتوج ياسر ومالك وبقية الرفاق بالكأس.

ختاما

بفضل الدعم الكبير للقطاع الرياضي من قبل قيادتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وعراب الرؤية ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله- أصبحت رياضة المملكة العربية السعودية محط أنظار العالم بأسره وأرض خصبة لاستضافة الأحداث الرياضية الكبرى في العالم.