قال بنك جيه بي مورجان تشيس إن أرباح الربع الرابع انخفضت بشكل ملحوظ بعد انفاق 2.9 مليار دولار في عمليات مصادرة الحكومة للبنوك المفلسة العام الماضي، وهو ما دفع عدداً من بنوك الاستثمار في الولايات المتحدة والعالم من توخي الحذر خلال العام الحالي وما بعده، وفق ما ذكرت شبكة سي إن بي سي الأمريكية.
ربحية أقل للبنوك
وحقق البنك ربحية أقل مما توقعه محللون من شركة "ريفينتيف" حيث حقق البنك ربحية للسهم 3.04 دولار بينما التوقع بفارق بسيط ب 3.32 دولار .
وبالنسبة للإيرادات فبلغ ما تحقق 39.94 مليار دولار مقابل 39.78 مليار دولار التي كانت متوقعة.
وقال البنك إن الأرباح الفصلية تراجعت بنسبة 15% إلى 9.31 مليار دولار أو 3.04 دولار للسهم، مقارنة بالعام السابق.
وباستثناء الأموال المنفقة والمرتبطة بالأزمة المصرفية و743 مليون دولار من خسائر الاستثمار كانت الأرباح ستبلغ 3.97 دولار للسهم الواحد، وفقا لبنك جيه بي مورجان.
وارتفعت الإيرادات بنسبة 12% إلى 39.94 مليار دولار، متجاوزة توقعات المحللين بهامش طفيف.
حول ذلك قال جيمي ديمون الرئيس التنفيذي لبنك "جيه بي مورجان" :"إن نتائج العام بأكمله حققت رقما قياسيا لأن أداء أكبر بنك أمريكي من حيث الأصول كان أفضل من المتوقع فيما يتعلق بصافي دخل الفوائد وجودة الائتمان".
وأضاف :بأن" البنك حقق أرباحًا بقيمة 50 مليار دولار تقريبًا في عام 2023 منها 4.1 مليار دولار جاءت من بنك فيرست ريبابليك".
أسهم جيه بي مورجان
ارتفعت أسهم جيه بي مورجان بنسبة 1.9٪ خلال التداولات. لكن مع ذلك حذر ديمون من حالة الاقتصاد في الولايات المتحدة، وكيف تلقي أسعار الفائدة المرتفعة بتأثير سلبي على بنوك الاستثمار.
وقال:"لا يزال الاقتصاد الأمريكي يتمتع بالمرونة حيث لا يزال المستهلكون ينفقون وتتوقع الأسواق حاليًا هبوطًا سلسًا، لكن بنوك الاستثمار هي المتضرر الأكبر من ارتفاع أسعار الفائدة، وقد نرى حالات إفلاس جديدة خلال العام الحالي".
وأضاف أن الإنفاق بالاستدانة وتعديلات سلسلة التوريد ”قد يؤدي إلى وقت أطول من ثبات أرقام التضخم وأن تكون أسعار الفائدة أعلى مما تتوقعه الأسواق".
واستطرد أن المخاطر التي تهدد الأسواق والاقتصادات تشمل خطوات البنوك المركزية لكبح جماح برامج الدعم والصراع في أوكرانيا والشرق الأوسط.
وتابع: ”أن هذه القوى الكبيرة وغير المسبوقة إلى حد ما تجعلنا نتوخى الحذر”.
أضرار ارتفاع أسعار الفائدة
في حين أن البنك نجح في التغلب على بيئة أسعار الفائدة منذ أن بدأ بنك الاحتياطي الفيدرالي في رفع أسعار الفائدة في أوائل عام 2022، إلا أن أقرانه شهدوا تقلص أرباحهم.
وتتزايد المخاوف أيضًا بشأن ارتفاع الخسائر الناجمة عن القروض التجارية وخاصة ديون البناء المكاتب والمقرات وارتفاع حالات التخلف عن السداد من بطاقات الائتمان.
أداء البنوك الأمريكية
تعافت أسهم البنوك المتضررة في نوفمبر وسط توقعات بنجاح بنك الاحتياطي الفيدرالي في إدارة التضخم وبالتالي إمكانية خفضه أسعار الفائدة هذا العام 2024.
قفزت أسهم بنك جيه بي مورجان بنسبة 27% العام الماضي، وهو أفضل أداء بين أقرانه من البنوك الكبرى ويتجاوز أداء مؤشر بنك "كيه بي دبليو" الذي انخفض بنسبة 5%.
وانخفضت كذلك أسهم بنك أوف أمريكا بنسبة 1.1% يوم الجمعة بعد أن أعلن عن انخفاض أرباح الربع الرابع. ووصلت ربحية السهم 70 سنتًا مقابل 68 سنتًا كانت متوقعة. أما الإيرادات فوصلت 22.1 مليار دولار مقابل 23.74 مليار دولار كانت متوقعة.
انخفاض صافي الدخل
وقال بنك أوف أمريكا إن صافي دخله انخفض إلى 3.1 مليار دولار أو 35 سنتًا للسهم في الربع الرابع بانخفاض أكثر من 50% من 7.1 مليار دولار أو 85 سنتًا للسهم قبل عام.
وأضاف بنك أوف أمريكا إن صافي دخل الفائدة انخفض بنسبة 5% إلى 13.9 مليار دولار بسبب ارتفاع تكاليف الودائع وانخفاض أرصدة الودائع.
ربحية أقل للبنوك
وحقق البنك ربحية أقل مما توقعه محللون من شركة "ريفينتيف" حيث حقق البنك ربحية للسهم 3.04 دولار بينما التوقع بفارق بسيط ب 3.32 دولار .
وبالنسبة للإيرادات فبلغ ما تحقق 39.94 مليار دولار مقابل 39.78 مليار دولار التي كانت متوقعة.
وقال البنك إن الأرباح الفصلية تراجعت بنسبة 15% إلى 9.31 مليار دولار أو 3.04 دولار للسهم، مقارنة بالعام السابق.
وباستثناء الأموال المنفقة والمرتبطة بالأزمة المصرفية و743 مليون دولار من خسائر الاستثمار كانت الأرباح ستبلغ 3.97 دولار للسهم الواحد، وفقا لبنك جيه بي مورجان.
وارتفعت الإيرادات بنسبة 12% إلى 39.94 مليار دولار، متجاوزة توقعات المحللين بهامش طفيف.
حول ذلك قال جيمي ديمون الرئيس التنفيذي لبنك "جيه بي مورجان" :"إن نتائج العام بأكمله حققت رقما قياسيا لأن أداء أكبر بنك أمريكي من حيث الأصول كان أفضل من المتوقع فيما يتعلق بصافي دخل الفوائد وجودة الائتمان".
وأضاف :بأن" البنك حقق أرباحًا بقيمة 50 مليار دولار تقريبًا في عام 2023 منها 4.1 مليار دولار جاءت من بنك فيرست ريبابليك".
أسهم جيه بي مورجان
ارتفعت أسهم جيه بي مورجان بنسبة 1.9٪ خلال التداولات. لكن مع ذلك حذر ديمون من حالة الاقتصاد في الولايات المتحدة، وكيف تلقي أسعار الفائدة المرتفعة بتأثير سلبي على بنوك الاستثمار.
وقال:"لا يزال الاقتصاد الأمريكي يتمتع بالمرونة حيث لا يزال المستهلكون ينفقون وتتوقع الأسواق حاليًا هبوطًا سلسًا، لكن بنوك الاستثمار هي المتضرر الأكبر من ارتفاع أسعار الفائدة، وقد نرى حالات إفلاس جديدة خلال العام الحالي".
وأضاف أن الإنفاق بالاستدانة وتعديلات سلسلة التوريد ”قد يؤدي إلى وقت أطول من ثبات أرقام التضخم وأن تكون أسعار الفائدة أعلى مما تتوقعه الأسواق".
واستطرد أن المخاطر التي تهدد الأسواق والاقتصادات تشمل خطوات البنوك المركزية لكبح جماح برامج الدعم والصراع في أوكرانيا والشرق الأوسط.
وتابع: ”أن هذه القوى الكبيرة وغير المسبوقة إلى حد ما تجعلنا نتوخى الحذر”.
أضرار ارتفاع أسعار الفائدة
في حين أن البنك نجح في التغلب على بيئة أسعار الفائدة منذ أن بدأ بنك الاحتياطي الفيدرالي في رفع أسعار الفائدة في أوائل عام 2022، إلا أن أقرانه شهدوا تقلص أرباحهم.
وتتزايد المخاوف أيضًا بشأن ارتفاع الخسائر الناجمة عن القروض التجارية وخاصة ديون البناء المكاتب والمقرات وارتفاع حالات التخلف عن السداد من بطاقات الائتمان.
أداء البنوك الأمريكية
تعافت أسهم البنوك المتضررة في نوفمبر وسط توقعات بنجاح بنك الاحتياطي الفيدرالي في إدارة التضخم وبالتالي إمكانية خفضه أسعار الفائدة هذا العام 2024.
قفزت أسهم بنك جيه بي مورجان بنسبة 27% العام الماضي، وهو أفضل أداء بين أقرانه من البنوك الكبرى ويتجاوز أداء مؤشر بنك "كيه بي دبليو" الذي انخفض بنسبة 5%.
وانخفضت كذلك أسهم بنك أوف أمريكا بنسبة 1.1% يوم الجمعة بعد أن أعلن عن انخفاض أرباح الربع الرابع. ووصلت ربحية السهم 70 سنتًا مقابل 68 سنتًا كانت متوقعة. أما الإيرادات فوصلت 22.1 مليار دولار مقابل 23.74 مليار دولار كانت متوقعة.
انخفاض صافي الدخل
وقال بنك أوف أمريكا إن صافي دخله انخفض إلى 3.1 مليار دولار أو 35 سنتًا للسهم في الربع الرابع بانخفاض أكثر من 50% من 7.1 مليار دولار أو 85 سنتًا للسهم قبل عام.
وأضاف بنك أوف أمريكا إن صافي دخل الفائدة انخفض بنسبة 5% إلى 13.9 مليار دولار بسبب ارتفاع تكاليف الودائع وانخفاض أرصدة الودائع.