رعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية، اليوم الثلاثاء، الحفل السنوي للابتكار في نسخته الأولى (جائزة الابتكار السنوية) الذي تقيمه جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، ممثلةً بوكالة الجامعة للبحث العلمي والابتكار، ويستمر لمدة يومين، ودشن سموه المعرض المصاحب الذي يحتوي على أكثر من 80 اختراعاً وابتكاراً.
كما دشن سموه "كرسي روابي" للمسؤولية المجتمعية للابتكار في الطب التجديدي، ثم دشن معمل لقاحات الحمض النووي، وذلك بحضور رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور عبدالله الربيش ونائب الرئيس للبحث العلمي والابتكار الأستاذ الدكتور فهد الحربي وعدد من المختصين والاكاديميين والباحثين والمبتكرين والمخترعين من الجامعة وخارجها .
وقال رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور عبدالله الربيش: "إنّ مما يفخر به الإنسان، هو نِتاجه الذي يخدم به دينه ووطنه، ويُعلي اسمه في مَصافِّ الباذلين خيرًا، والمُشاركين في العمليّة التنموية، إذ تشهد مملكتنا الحبيبة، تطوراتٍ عظيمة، وفقًا لأهداف الرؤية الطموحة، (رؤية السعودية 2030)".
كما دشن سموه "كرسي روابي" للمسؤولية المجتمعية للابتكار في الطب التجديدي، ثم دشن معمل لقاحات الحمض النووي، وذلك بحضور رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور عبدالله الربيش ونائب الرئيس للبحث العلمي والابتكار الأستاذ الدكتور فهد الحربي وعدد من المختصين والاكاديميين والباحثين والمبتكرين والمخترعين من الجامعة وخارجها .
وقال رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور عبدالله الربيش: "إنّ مما يفخر به الإنسان، هو نِتاجه الذي يخدم به دينه ووطنه، ويُعلي اسمه في مَصافِّ الباذلين خيرًا، والمُشاركين في العمليّة التنموية، إذ تشهد مملكتنا الحبيبة، تطوراتٍ عظيمة، وفقًا لأهداف الرؤية الطموحة، (رؤية السعودية 2030)".
سمو أمير الشرقية خلال الحفل السنوي للابتكار
الإثراء العلمي بجامعة الإمام عبدالرحمن
وأضاف: "كان مما زَخر نماءً (البحث العلمي والابتكار) إذ سطعت شمس المُبتكرين العباقرة، وظهرت جهود المملكة جَليّةً في مُنجزات الأفراد، الذين ساهموا حقّ المُساهمة في عمليّة الإثراء العلمي، لمختلف المجالات، إضافة إلى جهود المؤسسات العلمية التي دأبت على تشجيع البحث العلمي ونشر ثقافة الابتكار؛ بما يحقق مستهدفات رؤية بلادنا الطموحة و أن تكون المملكةُ من روّاد الابتكار في العالم، أضحى حقيقةً قاب قوسين أو أدنى، فبجهود الجامعات وسعيهم الحثيث، أضحت الثِمار يانعةً يُشتهى قطفها، ويُستلذُّ بأخذها، وهذا ما حرصت عليه جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل، التي تحتفي اليوم بُمخرجات هذا الحرص من أبناء هذا الجيل الطموح، الذي نافس بهمّته رؤوس الجِبال، وبذل جهدًا عظيمًا في دفع عجلة التنمية؛ ليحقق الريادة التي تليق بنا ، و نسأل الله سُبحانه، أن يُبارك في جهود جامعتنا، وأن تكون ممن حقق تطلعات الرؤية حَقَّ تحقيق".
وذكر نائب الرئيس للبحث العلمي والابتكار الأستاذ الدكتور فهد الحربي بأن "المملكة سَعت برؤيتها العظيمة (رؤية السعودية 2030) إلى استثمار مكامن قوّتها، بما يجلب لها اقتصاد مُزدهر، لا يرتكنُ إلى جانبٍ دون آخر، فها هي الآن، تولي اهتمامًا كبيرًا لجانب الابتكار، فهو من سمات التطور والنمو، التي تحرص عليها المملكة ومن مُخرجات هذا الاهتمام بجانب الابتكار".
سمو أمير الشرقية خلال حضوره الحفل السنوي للابتكار الحفل السنوي للابتكار سمو أمير الشرقية خلال حضوره الحفل السنوي للابتكار
الجامعات تدعم الابتكار
وأضاف "الحربي"، أن جامعات المملكة أضحت داعمةً للابتكار والمُبتكرين، وفق أُسسٍ قويمة، تضمن سلامة الطريق وتحقيق الهدف السامي المجيد (اقتصاد مُزدهر) ومن بين هذه الجامعات، جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل، التي تدعم التميّز في البحث والابتكار، وتولي لذلك أكثر الاهتمام وها نحن اليوم نحصِد ثمار هذا الجهد العظيم، ونحتفي بالمُبدعين الفائزين بجائزة الابتكار السنوية بنسختها الأولى (ابتكر المستقبل)، سائلين المولى عطاءاتٍ مديدة، وإنجازاتٍ يُفخرُ بها، وأن يحفظ بلادنا قيادةً حكيمة وشعبًا طموح."
وتخلل برنامج الحفل عرضاً مرئياً عن دور الجامعة في دعم وتشجيع الابتكار ، وعرضاً آخر عن جائزة الجامعة للابتكار والمتأهلين في هذ النسخة ثم كرم سمو أمير المنطقة الشرقية رعاة الجائزة ولجنة التحكيم والفائزين.