مضت السنوات وها هي تعود بطولة أكبر القارات كأس آسيا"2023" .. تعاود الركض من جديد على أرضِ دوحة الجميع،فهي فأل خيرٍ على الأخضر تُحاط بنا الذكريات فلن ننساها نحنُ العُشاق، بدءًا بتحقيق كأس آسيا للمرة الثانية على التوالي عام (1988) وأيضًا الوصول منها بعد ست سنوات لكأس العالم ولأول مرة عام (1994) في أمريكا، فمن ينسى تلكم الحقبة الكروية للمنتخب السعودي والمليئة بالأحداث (الرياضية السارة) فهل يعوُد في هذه النسخة (سيد القارة) ويستعيد هيمنةُ كما كانت في الحقبة السارة ؟!
فهذا التساؤل يتبادر لدى أذهان الرياضيين كثيرًا لاسيما وإن أخر بطولة آسيوية حققها المنتخب السعودي كانت في أبو ظبي أمام منتخب الامارات عام (1996) بهدف الأنيق (خالد مسعد)أحد نجوم الكرة السعودية في تلك الفترة الزمنية الجميلة والتي كانت (ولاّدة بالنجوم) الذين شاركوا في المنتخبات السعودية بكافة الفئات .. نعم
الأخضر بحاجة ماسّة لكي يعود كما كان، فالبوادر الأولية مطمئنة بعد الفوز على منتخب عُمان في اللقاء الأول .. صحيح ان القادم سيكون صعبًا ولكن ليس مستحيلًا بعد ان شاهدت مستويات المنتخبات المُرشحة في البطولة (اليابان كوريا استراليا) أرى بأن أخضرنا قادر "بإذن الله" على المنافسة حتى الامتار الأخيرة من البطولة بشرط ان يطبق نجومنا ماقاله الكابتن (علي البليهي) إبان مباراة منتخب عُمان حقيقةً كان تصريحًا مميزًا ومحفزًا
لباقي اللاعبين، فهذا ما نريده منهم (الرغبة والروح والحماس)فلذلك أتمنى من زملائي الإعلاميين التركيز على دعم وتحفيز نجومنا كما هي عادتهم في مثل هذا التوقيت حتى نصل جميعًا للهدف المنشود وهو استعادة هذا اللقب المفقود منذ عقدين ونيف من الزمن، فلنتكاتف جميعًا كما قال النجم المشاكس علي البليهي ..!!
(ومضة)
( لا يوجد أبلغ مِن الصمت عندما تخيب الظنون)