تشتهر مزارع ذي عين في محافظة المخواة بمنطقة الباحة بزراعة نبتة الكادي التي تشبه النخلة في شكلها الخارجي، بينما أوراقها ضيقة تشبه سلة السيف، وتنمو في المناخ الدافئ، وتعيش في بطون الأودية والمرتفعات الجبلية.
وتعد "الكادي" شاهدة على تعاقب الأجيال التي زرعت هذه الأشجار منذ فترة طويلة، حتى ارتبطت بقصص وحكايات يتداولها الأهالي، منها أنها لا تُقطف إلا عند الفجر أو عند الغروب.
وتجذب شجرة الكادي برائحتها العطرية زوار قرية ذي عين التراثية بمنطقة الباحة، ويحرص الأهالي على زراعتها منذ عشرات السنين، وأصحبت من الموارد الاقتصادية لدى المزارعين الذين أسهموا في زيادة انتشار هذه النبتة.
وأضاف: الأوراق ذات حافة مسنة تسننًا شوكيًا، إضافة إلى النورة الزهرية التي تتكون من أغاريض محاطة بقنابات بيضاء لها رائحة زكية.
"كادي الباحة".. تجذب زوار قرية ذي عين التراثية بالباحة برائحتها العطرية
وأضاف أن نبتة الكادي ثنائية المسكن أحادي الجنس، أشجار مذكرة تنتج أزهارًا بيضاء تحتوي على العديد من الأسدية، وهي ذات رائحة عطرية زكية تنتج الزيت العطري، وأخرى مؤنثة تحمل ثمارًا تشبه ثمرة الأناناس.
وتابع: جميع أجزاء النبات يمكن الاستفادة منها حطبًا لتحضير الطعام، كما تدخل في الصناعات الدوائية والزيوت العطرية ومواد النسيج.
وأكد أن فرع الوزارة بمنطقة الباحة يُدخل المحصول ضمن برنامج الدعم الريفي للصناعات التحولية للمزارعين والأسر المنتجة، مثل الزيوت العطرية.
وكذلك بالمتابعة بتنفيذ الورش الحقلية والعملية للمزارعين في القرية التراثية قرية ذي عين، مشروع مبادرة تأهيل المدرجات الزراعية، إذ خُدِمَت مزارع الكادي من ضمن المشروع.
وقال عضو هيئة التراث العمراني بالمملكة وأحد أهالي قرية ذي عين التراثية يحيى عارف العمري: إن شجرة الكادي رمز نباتي يفتخر بها أهالي قرية ذي عين، وبات يشكل مصدر دخل اقتصادي لكثير من المزارعين من أبناء القرية.
وأوضح أن المزارعين يوجَدون بصفة يومية أمام مدخل القرية، وداخل مزارعها لبيع الكادي بصفته هوية للمكان، إذ تبدع بعض الأسر في تسويق زهرة الكادي "عذق"، من خلال تزيينه ببعض الخوصيات المطرزة بكتل ملونة من النسيج.
وأفاد بأن شجر الكادي من الأشجار المعمرة وذات الفوائد الطبيبة بما تملك من وفرة في إنتاج الماء والزيت العطر، وقد تسهم إذا استُغلت بشكل صحيح في مورد اقتصادي من خلال إنشاء مصنع يهتم بهذا الشأن ويشكل رافدًا اقتصاديًا ورفع ثقافة المزارعين للاستفادة من صناديق الدعم لمثل هذا المشاريع التنموية.
وأشار محمد العمري إلى أن توافر الماء على خصوبة مزارع الكادي انعكس إيجابًا في زيادة الإنتاج، وتُحْفَظ في أكياس من الخيش ورشها بالماء حتى تحتفظ ببرودتها وطراوتها وبيعها على مدار اليوم بأسعار تتراوح من 15 إلى 100 ريال لعذق الكادي الواحد.
وأوضح أن زراعة وبيع الكادي التي كانت تقتصر على كبار السن، أصبح كثير من شباب وفتيات القرية يعملون في المزارع ويزاولون البيع والشراء أيضًا.
وعلى طريق الملك فهد المؤدي إلى محافظة المخواة والقطاع التهامي، ومع قرب حلول فصل الشتاء واعتدال الأجواء، يستقبل أهالي القطاع التهامي زوار محافظاتها بنبتة الكادي العطرية التي يضاف إليها العديد من النباتات مثل الريحان والبعيثران.
وتعد "الكادي" شاهدة على تعاقب الأجيال التي زرعت هذه الأشجار منذ فترة طويلة، حتى ارتبطت بقصص وحكايات يتداولها الأهالي، منها أنها لا تُقطف إلا عند الفجر أو عند الغروب.
وتجذب شجرة الكادي برائحتها العطرية زوار قرية ذي عين التراثية بمنطقة الباحة، ويحرص الأهالي على زراعتها منذ عشرات السنين، وأصحبت من الموارد الاقتصادية لدى المزارعين الذين أسهموا في زيادة انتشار هذه النبتة.
جذور هوائية متدلية
وأوضح المدير العام لفرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة الباحة م. فهد بن مفتاح الزهراني أن شجرة الكادي كثيرة التفرع، يصل ارتفاعها إلى نحو 6 أمتار، وتخرج منها جذور هوائية متدلية، وتخرج أوراقها في مجموعات على قمة الأفرع، جلدية سميكة حادة يصل طولها إلى 70 سنتيمترًا.وأضاف: الأوراق ذات حافة مسنة تسننًا شوكيًا، إضافة إلى النورة الزهرية التي تتكون من أغاريض محاطة بقنابات بيضاء لها رائحة زكية.
وأضاف أن نبتة الكادي ثنائية المسكن أحادي الجنس، أشجار مذكرة تنتج أزهارًا بيضاء تحتوي على العديد من الأسدية، وهي ذات رائحة عطرية زكية تنتج الزيت العطري، وأخرى مؤنثة تحمل ثمارًا تشبه ثمرة الأناناس.
وتابع: جميع أجزاء النبات يمكن الاستفادة منها حطبًا لتحضير الطعام، كما تدخل في الصناعات الدوائية والزيوت العطرية ومواد النسيج.
5 هكتارات
وأفاد الزهراني بأن مساحة الكادي في منطقة الباحة تقدر بنحو 5 هكتارات في محافظتي المخواة والباحة، 80% من المساحة في قرية ذي عين الأثرية والوادي التابع للقرية، وينتج الهكتار نحو طنين من الأغاريض المذكرة.وأكد أن فرع الوزارة بمنطقة الباحة يُدخل المحصول ضمن برنامج الدعم الريفي للصناعات التحولية للمزارعين والأسر المنتجة، مثل الزيوت العطرية.
وكذلك بالمتابعة بتنفيذ الورش الحقلية والعملية للمزارعين في القرية التراثية قرية ذي عين، مشروع مبادرة تأهيل المدرجات الزراعية، إذ خُدِمَت مزارع الكادي من ضمن المشروع.
"كادي الباحة".. تجذب زوار قرية ذي عين التراثية بالباحة برائحتها العطرية
مصدر دخل اقتصادي
وقال عضو هيئة التراث العمراني بالمملكة وأحد أهالي قرية ذي عين التراثية يحيى عارف العمري: إن شجرة الكادي رمز نباتي يفتخر بها أهالي قرية ذي عين، وبات يشكل مصدر دخل اقتصادي لكثير من المزارعين من أبناء القرية.وأوضح أن المزارعين يوجَدون بصفة يومية أمام مدخل القرية، وداخل مزارعها لبيع الكادي بصفته هوية للمكان، إذ تبدع بعض الأسر في تسويق زهرة الكادي "عذق"، من خلال تزيينه ببعض الخوصيات المطرزة بكتل ملونة من النسيج.
وأفاد بأن شجر الكادي من الأشجار المعمرة وذات الفوائد الطبيبة بما تملك من وفرة في إنتاج الماء والزيت العطر، وقد تسهم إذا استُغلت بشكل صحيح في مورد اقتصادي من خلال إنشاء مصنع يهتم بهذا الشأن ويشكل رافدًا اقتصاديًا ورفع ثقافة المزارعين للاستفادة من صناديق الدعم لمثل هذا المشاريع التنموية.
"كادي الباحة".. تجذب زوار قرية ذي عين التراثية بالباحة برائحتها العطرية
توافر الماء وزيادة الإنتاج
وأشار محمد العمري إلى أن توافر الماء على خصوبة مزارع الكادي انعكس إيجابًا في زيادة الإنتاج، وتُحْفَظ في أكياس من الخيش ورشها بالماء حتى تحتفظ ببرودتها وطراوتها وبيعها على مدار اليوم بأسعار تتراوح من 15 إلى 100 ريال لعذق الكادي الواحد.وأوضح أن زراعة وبيع الكادي التي كانت تقتصر على كبار السن، أصبح كثير من شباب وفتيات القرية يعملون في المزارع ويزاولون البيع والشراء أيضًا.
وعلى طريق الملك فهد المؤدي إلى محافظة المخواة والقطاع التهامي، ومع قرب حلول فصل الشتاء واعتدال الأجواء، يستقبل أهالي القطاع التهامي زوار محافظاتها بنبتة الكادي العطرية التي يضاف إليها العديد من النباتات مثل الريحان والبعيثران.