صحيفة اليوم

أكد فضيلة إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور فيصل بن جميل غزاوي، أن المرء مطالب بالسعي للحياة الحقيقية وليجعل حياته التي يعيشها ذات معنى وأثرًا، مبينًا أن أعمال البر والطاعة دليلان للحياة الطبية كما قال الله عز وجل.

وبين أن الإنسان مضطر لنوعين من الحياة، إحداهما حياة بدنه والثانية حياة روحه التي يميز بها بين الحق والباطل.

وقال إن حياة القلوب تكون بلزوم طاعة الله ورسوله على الدوام، وتكون في شرع ربنا ومنهجه وبما يدعونا إليه الرسول صلى الله عليه وسلم من العلم الإيمان.

وأكد أن تلك الحياة تحدث بالاستجابة لله والرسول ظاهرًا وباطنًا فيؤول العبد للحياتين الطيبتين الدنيوية والأخروية.

الاهتداء بالقرآن

قال فضيلة إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور فيصل بن جميل غزاوي، إن المرء إذا اهتدى بالقرآن وعمل بما فيه حصلت له الحياة الطيبة وكان على الهدى والرشاد.

وأكد أن طاعة الله بإخلاص تجلب السكينة والخير للمرء المسلم، فالمستجيبون لله ورسوله هم أهل الفلاح وهم الأحياء وإن ماتوا وغيرهم أموات وإن كانوا أحياء الأبدان.

وشدد على أن كل ما دعا إليه الرسول ففيه الحياة، وبه ينتقل المسلم من الموت المعنوي إلى الحياة المعنوية.