يحتضن مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي «إثراء»، الأعمال الفنّية المصورة للفنان البريطاني العالمي بيتر ساندرز، عبر معرض ”البحث عن النور“، الذي تم افتتاحه موخراً ويضم أكثر من 80 صورة حصرية وأعمال فريدة تُعرض لأول مرة داخل مقر المركز بمدينة الظهرن.
معرض ”البحث عن النور“ - اليوم
من جهتها أفادت رئيسة متحف إثراء فرح أبو شليح، بأن معرض ”البحث عن النور“، يأتي استكمالًا لدور إثراء المتمثل في نشر الثقافات وتبادلها بوصفه وجهة للإلهام، حيث يقدم من خلال المعرض نظرة عميقة للعالم الإسلامي والحضارات المعاصرة لفنان يبحث عن النور، وجاب مختلف المعالم العريقة على مستوى العالم، ليروي قصصًا مُلهمة ليست على هيئة كتاب وإنما بتسلسل بصري مُدهش، مشيرةً إلى أن المعرض يضم صوراً تُعرض لأول مرة لفنان عالمي اشتهر بتسليط الضوء على الإرث الثقاقي من خلال صور تُبرز الجماليات العريقة المعاصرة مستوحاة من البعد التاريخي للمكان.
رحلة المعرض
ويقدِّم المعرض الذي يستمر حتَّى الشهر السادس من العام الحالي 2024م، ثمانين صورة تمثل جزءًا من رحلة نصف قرن للفنان البريطاني الذي ناهزَ الثَّمانين من العمر، وتستكشف سردًا قصصيًّا بلغة بصريَّة تُحاكي رغبة المتلقِّي وذائقتِهِ الفنيَّةِ، لاسيَّما أنَّ فضاءات المعرض تعود لذاكرة الماضي، وتلوِّح بأفق المستقبل.التطور قبل وبعد اعتناق الإسلام
وبدأت رحلةُ الفنَّان «بيتر ساندرز» مع تصوير مشاهير موسيقيِّين استطاع التقاط صورهم بشغفِهِ الفنيِّ وحسِّه الإبداعيِّ، وذلك قبل أنْ يُعلن إسلامَهُ، إلى أنْ دخل في مرحلةٍ جديدةٍ وهي مرحلةُ ما بعد الإسلام عام 1971م، فكان من أوائل المصوِّرين العالميِّين الذي حظي بفرصة تصوير شعائر الحجِّ من قلب مكَّة المكرَّمة، ليستمر أكثر من 40 عامًا بين السَّفر والتِّرحال داخل مدن وعواصم عربيَّة إسلاميَّة بمحاولةٍ منه لجمع تاريخ الحضارة الإسلاميَّة حول العالم، ملتقطًا أكثر من 500 ألف صورة، يوثِّق من خلالها ارتباطًا عميقًا بين مرحلتين بمكوِّنات مختلفة.من جهتها أفادت رئيسة متحف إثراء فرح أبو شليح، بأن معرض ”البحث عن النور“، يأتي استكمالًا لدور إثراء المتمثل في نشر الثقافات وتبادلها بوصفه وجهة للإلهام، حيث يقدم من خلال المعرض نظرة عميقة للعالم الإسلامي والحضارات المعاصرة لفنان يبحث عن النور، وجاب مختلف المعالم العريقة على مستوى العالم، ليروي قصصًا مُلهمة ليست على هيئة كتاب وإنما بتسلسل بصري مُدهش، مشيرةً إلى أن المعرض يضم صوراً تُعرض لأول مرة لفنان عالمي اشتهر بتسليط الضوء على الإرث الثقاقي من خلال صور تُبرز الجماليات العريقة المعاصرة مستوحاة من البعد التاريخي للمكان.