@Niizalshehri
- في المجتمع الوظيفي تتنوع الوظائف والمهام ولكن يبقى الهدف واحد في تحقيق مستهدفات المنظمة وتفعيل الخطة الاستراتيجية وخططها التنفيذية التي تُحدّث من فترة لأخرى، وأنجح المنظمات هي من تكون مرنة في تحديث خططها الاتصالية ومسؤوليتها الاجتماعية الداخلية تجاه موظفيها بالأساس وعوائلهم، ثم تتوسع خارجياً للبيئة المحيطة بها والوطن الذي تقطن به والمجتمع الذي تعيش بينه، من خلال تنوع أنشطتها جغرافياً في تواصلها ودعمها وبرامجها، كما أن جودة ونوعية وكفاءة الموظفين بالمنظمات هي من تحدد تسارع نموها في كافة الأصعدة، فلغة المال والأرقام رغم أهميتها إلا أنها تتأثر بشكل كبير بلغة الاتصال المؤسسي الإبداعي والمسؤولية الاجتماعية الحقيقية ذات الأثر والركيزة الأساسية.
- في عالم التطوير والتدريب نجد اليوم أن اكتساب الخبرة لابد أن يكون مقترناً بالتدريب وتوسع المدارك والإطلاع على تجارب المنظمات الناجحة في مجال الاتصال المؤسسي والمسؤولية الاجتماعية، ورغم إيماني التام بكون المسؤولية الاجتماعية جزء أساسي من عملية التسويق إلا أنه دور محوري وكبير مرتبط مع إدارة الاتصال المؤسسي وليس تبعاً له.
- أكبر المنظمات بالعالم يرتبط المسؤول الأعلى بالمنظمة مباشرة مع المسؤولية الاجتماعية دون وسيط ويكون التكامل بين الإدارات ذات العلاقة هي سر التفوق والنجاح، وفي رحلة المشاريع والمبادرات بين القطاعات الثلاثة ( الحكومي والخاص وغير الربحي ) ومؤسسات المجتمع المدني والأفراد في مجالات الاتصال المؤسسي والمسؤولية الاجتماعية نجد أن " الوعي" هو سر عميق من أسرار النجاح وأن التكامل والتشارك ينتج عنه أثر مستدام ومشاريع نوعية تحقق الاحتياجات الاجتماعية والتنموية وغيرها وهذا بكل تأكيد ينعكس على تطوير الموارد البشرية والقيمة الاقتصادية ويأخذ مناحي أخرى جيدة لا يمكننا حصرها.
أما في مجال الاتصال المؤسسي فكان ولا يزال أن يؤمن المسؤول بأهمية تطوير مهارات التواصل ومعرفة آخر تطورات العصر في التواصل وتمكين الشباب وزيادة الوعي بأهمية الاتصال بين كل القطاعات والأفراد أياً كانوا مواطنين أو مقيمين وبعدة لغات، و لاننسى أن "الوعي" كذلك يختصر المسافات في التواصل وطريقة الشرح والإقناع.
- وفي يومنا الحاضر لقد أصاب بعض مسؤولي التواصل والمسؤولية الاجتماعية في بعض المنظمات الكبرياء وعدم تقبّل أقرانهم المُبدعين في ذات المنظمة مما خلق فجوة كبيرة بين القدرة على صناعة التكاملية والتشاركية في بناء الأفكار والمشاريع والمبادرات النوعية ذات الأثر العميق، كما أن التنافس بين المنظمات بدأ في بعض الجهات يأخذ منحاً آخر بعدم التشارك في ذات المشاريع والمبادرات وهذا بالطبع انعكس سلباً على تسارع مسيرة بعض المنظمات تجاه مستهدفاتها، ناهيكم على أن الأحاديث الجانبية السلبية للموظفين التي تخلق الكثير من التشكيك في المصداقية وتبني الحلول الجادة في معالجة التحديات، فانمداج الموظفين وتوجيه تطلعاتهم للأهداف الرئيسية الكبرى تحتاج الكثير من العمل والإنصاف، وتقدير المبدعين والمتميزين والعمل بكل جهد على التمكين فهو أحد أسرار النجاح، ويمكننا تلخيص معالجة التحدي بين أحاديث الموظفين بالحرص على تبيان الحقائق والسماح للأشخاص بالتحدث والتعبير عن آرائهم، كما أن الشائعات تبقى كاذبة حتى تتبين حقيقتها.
- هُنالك فلسفة شخصية حول الاتصال المؤسسي بأن مهارات الاتصال وخدمة المجتمع إن لم تنعكس في تعاملات المسؤولين في هذا المجال مع من حولهم وفي حياتهم فهناك خلل كبير وفرق كبير بين العمل بحُب وبين أداء العمل لمجرد العمل، فالذي يؤمن بما يفعل يكون أكثر بذلاً بعطاء منقطع النظير في كل خطواته ومع زملائه. وختاماً : لدينا جميعاً أدوار نؤديها، وهناك مسؤوليات عديدة تجاه وطننا ومجتمعنا وأسرنا وتجاه أنفسنا كذلك، وسنعمل باستمرار من أجل تحقيق آمالنا وتطلعاتنا، وسنسعى إلى تحقيق المنجزات والمكتسبات التي لن تأتي إلا بتحمّل كل منا مسؤولياته من مواطنين وقطاع أعمال وقطاع غير ربحي" فلنعمل بحُب وشغف وتطلع كبير لحاضرنا وصناعة مستقبلنا.
@Niizalshehri
- في المجتمع الوظيفي تتنوع الوظائف والمهام ولكن يبقى الهدف واحد في تحقيق مستهدفات المنظمة وتفعيل الخطة الاستراتيجية وخططها التنفيذية التي تُحدّث من فترة لأخرى، وأنجح المنظمات هي من تكون مرنة في تحديث خططها الاتصالية ومسؤوليتها الاجتماعية الداخلية تجاه موظفيها بالأساس وعوائلهم، ثم تتوسع خارجياً للبيئة المحيطة بها والوطن الذي تقطن به والمجتمع الذي تعيش بينه، من خلال تنوع أنشطتها جغرافياً في تواصلها ودعمها وبرامجها، كما أن جودة ونوعية وكفاءة الموظفين بالمنظمات هي من تحدد تسارع نموها في كافة الأصعدة، فلغة المال والأرقام رغم أهميتها إلا أنها تتأثر بشكل كبير بلغة الاتصال المؤسسي الإبداعي والمسؤولية الاجتماعية الحقيقية ذات الأثر والركيزة الأساسية.
- في عالم التطوير والتدريب نجد اليوم أن اكتساب الخبرة لابد أن يكون مقترناً بالتدريب وتوسع المدارك والإطلاع على تجارب المنظمات الناجحة في مجال الاتصال المؤسسي والمسؤولية الاجتماعية، ورغم إيماني التام بكون المسؤولية الاجتماعية جزء أساسي من عملية التسويق إلا أنه دور محوري وكبير مرتبط مع إدارة الاتصال المؤسسي وليس تبعاً له.
- أكبر المنظمات بالعالم يرتبط المسؤول الأعلى بالمنظمة مباشرة مع المسؤولية الاجتماعية دون وسيط ويكون التكامل بين الإدارات ذات العلاقة هي سر التفوق والنجاح، وفي رحلة المشاريع والمبادرات بين القطاعات الثلاثة ( الحكومي والخاص وغير الربحي ) ومؤسسات المجتمع المدني والأفراد في مجالات الاتصال المؤسسي والمسؤولية الاجتماعية نجد أن " الوعي" هو سر عميق من أسرار النجاح وأن التكامل والتشارك ينتج عنه أثر مستدام ومشاريع نوعية تحقق الاحتياجات الاجتماعية والتنموية وغيرها وهذا بكل تأكيد ينعكس على تطوير الموارد البشرية والقيمة الاقتصادية ويأخذ مناحي أخرى جيدة لا يمكننا حصرها.
أما في مجال الاتصال المؤسسي فكان ولا يزال أن يؤمن المسؤول بأهمية تطوير مهارات التواصل ومعرفة آخر تطورات العصر في التواصل وتمكين الشباب وزيادة الوعي بأهمية الاتصال بين كل القطاعات والأفراد أياً كانوا مواطنين أو مقيمين وبعدة لغات، و لاننسى أن "الوعي" كذلك يختصر المسافات في التواصل وطريقة الشرح والإقناع.
- وفي يومنا الحاضر لقد أصاب بعض مسؤولي التواصل والمسؤولية الاجتماعية في بعض المنظمات الكبرياء وعدم تقبّل أقرانهم المُبدعين في ذات المنظمة مما خلق فجوة كبيرة بين القدرة على صناعة التكاملية والتشاركية في بناء الأفكار والمشاريع والمبادرات النوعية ذات الأثر العميق، كما أن التنافس بين المنظمات بدأ في بعض الجهات يأخذ منحاً آخر بعدم التشارك في ذات المشاريع والمبادرات وهذا بالطبع انعكس سلباً على تسارع مسيرة بعض المنظمات تجاه مستهدفاتها، ناهيكم على أن الأحاديث الجانبية السلبية للموظفين التي تخلق الكثير من التشكيك في المصداقية وتبني الحلول الجادة في معالجة التحديات، فانمداج الموظفين وتوجيه تطلعاتهم للأهداف الرئيسية الكبرى تحتاج الكثير من العمل والإنصاف، وتقدير المبدعين والمتميزين والعمل بكل جهد على التمكين فهو أحد أسرار النجاح، ويمكننا تلخيص معالجة التحدي بين أحاديث الموظفين بالحرص على تبيان الحقائق والسماح للأشخاص بالتحدث والتعبير عن آرائهم، كما أن الشائعات تبقى كاذبة حتى تتبين حقيقتها.
- هُنالك فلسفة شخصية حول الاتصال المؤسسي بأن مهارات الاتصال وخدمة المجتمع إن لم تنعكس في تعاملات المسؤولين في هذا المجال مع من حولهم وفي حياتهم فهناك خلل كبير وفرق كبير بين العمل بحُب وبين أداء العمل لمجرد العمل، فالذي يؤمن بما يفعل يكون أكثر بذلاً بعطاء منقطع النظير في كل خطواته ومع زملائه. وختاماً : لدينا جميعاً أدوار نؤديها، وهناك مسؤوليات عديدة تجاه وطننا ومجتمعنا وأسرنا وتجاه أنفسنا كذلك، وسنعمل باستمرار من أجل تحقيق آمالنا وتطلعاتنا، وسنسعى إلى تحقيق المنجزات والمكتسبات التي لن تأتي إلا بتحمّل كل منا مسؤولياته من مواطنين وقطاع أعمال وقطاع غير ربحي" فلنعمل بحُب وشغف وتطلع كبير لحاضرنا وصناعة مستقبلنا.