أشاد المتحدث باسم رئاسة أمن الدولة العقيد تركي الحربي بريادة المملكة في مكافحة جرائم الإرهاب وتمويله، مؤكدًا أنها تجربة متفردة على مستوى العالم، جوهرها حياة الإنسان.
وأوضح العقيد الحربي في تصريح صحفي على هامش ورشة العمل الإقليمية بعنوان "التعاون والتنسيق الدولي المناط بتقييم الدول" التي عقدت في مملكة البحرين، أن المملكة العربية السعودية تتعامل مع هذه الجريمة وفق مبادئ ثابتة وواضحة أساسها القانون.
وأشار إلى أن المملكة من أوائل الدول التي شرعت نظامًا يتعامل مع هذه الجريمة من خلال نظام مكافحة جرائم الإرهاب وتمويله.
مركز استهداف تمويل الإرهاب
وأضاف الحربي: إيمانًا من المملكة بخطورة هذه الجريمة، وطبيعتها المعقدة كجريمة عابرة للحدود تمر عبر شبكات متداخلة أبرزها شبكات التمويل، فقد أسهمت المملكة في عام 2017 في إنشاء مركز استهداف تمويل الإرهاب كمركز دولي مقره الرياض.
وأوضح أن رئاسة أمن الدولة تشارك ممثلة باللجنة الدائمة، في مكافحة الإرهاب وتمويله، بالإضافة إلى وزارة الخزانة الأمريكية برئاسة هذا المركز، وعضوية دول مجلس التعاون الخليجي.
وتابع: يؤدي هذا المركز جهودًا مميزة وكبيرة في مجال مكافحة الإرهاب وتمويله، من الالتزام بقرارات مجلس الأمن، والاتفاقيات الأممية، وتطبيق معايير مجموعة العمل المالي "فاتف"، والإسهام المالي والإداري في بناء القدرات والمبادرات والبرامج.
إضافة إلى استضافة الاجتماعات والمؤتمرات وورش العمل.