-كثر الاستغلال من المحتالين للمنتجات والخدمات التقنية الحديثة، وذلك بخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها الإقناع بسرقة المال تارة، وتارة أخرى بانتحال صفة موظف وإطلاق ادعاءات كاذبة للحصول على المعلومات الشخصية لغرض جعل مطالبهم تبدو مشروعة ، وتارة محتالاً محترفاً في التزوير وتصميم المواقع الشبيهة للمواقع المعروفة، هذه الأساليب الخادعة المتطورة سببت لبساً وإيهاماً للمتسوق والمستخدم، مما أوقع الكثير من الضحايا فماذا نعمل؟ وكيف نحمي أنفسنا، ومجتمعنا وأسرنا ؟
- اجتهادا قمت برصد كامل لبعض الأساليب لنعي خطورتها ونقي مجتمعنا منها، ووجدت بأن علينا رفع التيقظ وأخذ الحيطة والحذر، فعندما تتعامل مع اتصالات متطفلة سواء عبر الجوال أو رسائل نصية، ضع في الاعتبار احتمال أن يكون الاتصال عملية احتيال، فقم مباشرة بالإبلاغ إلى الرقم المخصص لذلك «330330» بإرسال رسالة نصية، ودائماً احتفظ بتفاصيلك الشخصية بشكل آمن، ككلمات أو أرقام السر الخاصة بك وحدثها بانتظام، وكن حذراً لناحية كمية المعلومات الشخصية التي تشارك بها على مواقع التواصل الاجتماعية، لا تشارك الآخرين الدخول «حتى من بُعد» اسم شبكتك الخاصة بالـ - Wi-Fi -، ضع كلمة سر عليها وتفادى استخدام أجهزة حاسوب عامة أو النقاط الساخنة في الـ - Wi-Fi - للقيام بعمليات مصرفية أو تقديم معلومات شخصية على الإنترنت، واحذر إعطاء أي طلبات تتعلق بتفاصيل بياناتك المصرفية، لا ترسل مالاً أبداً، أو تعطي تفاصيل بطاقة الائتمان أو تفاصيل الحساب على الإنترنت أو نسخاً من وثائق شخصية إلى أيّ شخص لا تعرفه.
-كن حذراً عندما تتسوّق على الإنترنت، احذر العروض التي تبدو مغرية جداً لتكون صحيحة، والتأكد مراراً من صحة الموقع وبأن الموقع أصلي وليس مزيفا، وأن عنوان الصفحة يبدأ ببروتوكول التشفير الآمن -https:- بدلاً من البروتوكول الشائع -http:-، وعدم إدخال بيانات معلومات بطاقة الصراف البنكية بتاتاً واستخدام بدلاً من ذلك خدمة الدفع عبر «أبل بي، أو جوجل بي» أو الدفع عند التسلم، وكذلك الانتباه والحذر من أي موقع تسوق يطلب إدخال بيانات المنصات الرسمية: أبشر، توكلنا، أو نافذ وغيره.
- وخلاصة القول، لنكن واعين.
* جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل
@Ahmedkuwaiti