اهوان الاسمري - الدمام  تصوير: طارق الشمر 

برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود أمير المنطقة الشرقية، أقيم حفل تكريم الفائزين بجائزة الإنسان أولاً للعمل الإنساني بنسختها الثالثة، التي أطلقها فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمنطقة الشرقية، بالتعاون مع مجلس المنطقة الشرقية للمسؤولية الاجتماعية - أبصر -، وغرفة الشرقية، ومعهد الإدارة العامة، ومؤسسة سعد القنبر للخدمات الإنسانية، وذلك بحضور وتشريف صاحبة السمو الأميرة عبير بنت فيصل بن تركي آل سعود رئيسة أمناء مجلس المنطقة الشرقية للمسؤولية الاجتماعية - ابصر.

وتعد الجائزة أداة فاعلة لتحفيز وإلهام كافة قطاعات المجتمع وأفراده بالمنطقة للعمل الإنساني، وتهدف بشكل رئيسي إلى إبراز وتكريم الجهود المختلفة، ونشر وترسيخ ثقافة العمل الإنساني لدى قطاعات وأفراد المجتمع، والمساهمة في نشر الصورة الذهنية الإيجابية من خلال الأعمال الإنسانية للمملكة ومواطنيها.



وكرمت صاحبة السمو الأميرة عبير بنت فيصل بن تركي آل سعود رئيسة أمناء مجلس المنطقة الشرقية للمسؤولية الاجتماعية - أبصر - الفائزين بالجائزة، حيث أسفرت قائمة الفائزين في مسار القطاع الحكومي عن فوز مبادرة ”خيرات مدن“ للهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية بالمركز الأول، فيما فازت مبادرة ”برنامج علماء المستقبل“ لجامعة الملك فيصل بالتعاون مع مؤسسة عبدالمنعم الراشد الإنسانية بالمركز الثاني، وفازت مبادرة ”مدينة الذوق العام“ للهيئة الملكية للجبيل وينبع بالتعاون مع الجمعية السعودية للذوق العام بالمركز الثالث.

وعلى صعيد الفائزين في مسار قطاع الأعمال، فازت مبادرة ”وحدة الأنصاري لجراحة اليوم الواحد بمجمع الدمام الطبي“ لشركة الأنصاري القابضة بالمركز الأول، وفازت مبادرة ”مساهمات روابي القابضة المجتمعية“ لشركة روابي القابضة بالمركز الثاني، كما فازت مبادرة ”جائزة اليمامة للتميز العلمي للأيتام واليتيمات وأمهاتهم“ لمجموعة اليمامة بالمركز الثالث.

وفي مسار القطاع غير الربحي، فازت مبادرة ”مركز المهيدب لمتلازمة داون هبة“ لمؤسسة عبدالقادر المهيدب الخيرية بالتعاون مع وزارة التعليم بالمركز الأول، فيما فازت مبادرة ”طرق رعاية المسنين“ لجمعية العطاء النسائية الأهلية بالقطيف بالمركز الثاني، كما فازت مبادرة ”العلاج الترويحي العلاج بالفن“ لجمعية إيفاء لرعاية ذوي الإعاقة بالمركز الثالث.

أما في مسار الأفراد، فقد فازت مبادرة ”الجناح النموذجي للكشف المبكر عن السرطان“ لمي بنت عبد العزيز الجبر بالمركز الأول، وحصدت المركز الثاني مبادرة ”مجالسنا قول وفعل“ لطلال بن سليم الغامدي، وحصلت مبادرة ”حالات الجمعة“ لحمد بن محمد البوعلي على المركز الثالث.


كما دشّنت سموها، مكتبة المبادرات الإنسانية بالمنطقة، التي تعد دليلاً للمهتمين بالأعمال والمبادرات الإنسانية، وتهدف إلى توثيق قصص النجاح وكافة المبادرات الإنسانية المشاركة في الجائزة منذ انطلاقتها في نسختها الأولى، إضافة إلى تقدير المشاركين ودعم عطائهم، وفتح آفاقًا أوسع للأعمال الإنسانية.

وأشارت سموها، إلى أن أهمية هذه الجائزة تنبع من اهتمام القيادة الرشيدة بالإنسان الطموح والمبتكر وتؤكد دائماً على خدمة الانسان دون النظر لأي اعتبارات أخرى، كما أن هذه المبادرات الإنسانية تسهم في خدمة كل من يعيش على هذه الأرض المباركة، وتخاطب جميع الشرائح والاتجاهات وتعود بالنفع على المجتمع كله، وأن تأثير مثل هذه المبادرات يصنع جيلاً إنسانيًا واعيًا قادرًا على العمل بمسؤولية تامه تضمن الاستدامة التنموية.

وأضافت سموها، أن هذه الجائزة برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية حفظه الله تأتي تتويجاً للجهود الجبارة للعمل الإنساني في المنطقة الشرقية وتقدم نماذج متميزة تعكس هوية المملكة الإنسانية.

من ناحيته، أعرب المشرف العام على الجائزة، عبدالرحمن المقبل، عن عظيم شكره وامتنانه لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، لما يوليه من رعاية ودعم للجائزة على مدى ثلاثة أعوام ماضية، كما رفع شكره لصاحبة السمو الأميرة عبير بنت فيصل بن تركي، رئيس أمناء مجلس - ابصر -، على رعايتها للحفل الختامي وتكريم الفائزين بالجائزة، مؤكدًا أن هذه الرعاية هي وسام فخر واعتزاز لكل متميز ومبتكر، مشيرًا إلى أن حفل التكريم يأتي احتفاءًا وتقديرًا بالجهود المبذولة والإسهامات الجليلة في المبادرات الإنسانية المقدمة من كافة القطاعات الثلاثة والأفراد، حيث رسخت الجائزة نهجًا ثابتًا لتكريم الأعمال الإنسانية المقدمة من الأفراد والمؤسسات الداعمين لهذه المبادرات والمبتكرين لها.