افتتحت المديرة الإقليمية للشرق الأوسط بمنظمة الأمم المتحدة للسياحة بسمة الميمان اليوم، جلسة النقاش الوزارية حول "كيفية بناء علامة إقليمية للسياحة في الأوقات غير المستقرة".
ونظمت الورشة، الإدارة الإقليمية لمنطقة الشرق الأوسط بمنظمة الأمم المتحدة للسياحة على أرض المعارض IFEMA بمعرض فيتور السياحي الدولي FITUR المقام في العاصمة الإسبانية مدريد خلال الفترة من 24 - 28 يناير 2024 ، بمشاركة عدد من وزراء السياحة والدبلوماسيين والمختصين في مجال السياحة من مختلف دول العالم. علاوة على استكشاف المشهد الحالي لمنطقة الشرق الأوسط، وتسليط الضوء على الفرص والتحديات والآفاق الاقتصادية المتطورة في مواجهة الأحداث الجارية وكذلك الاتجاهات الحالية والآفاق قصيرة الأجل في المنطقة.
كما تناولت الجلسة السياسات والإستراتيجيات الرامية إلى تعزيز التعافي وتعزيز مساهمة السياحة في التنمية الاجتماعية والاقتصادية الشاملة والمستدامة، فضلاً عن النهوض بأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.
ولا تزال منطقة الشرق الأوسط المنطقة الوحيدة في العالم التي تجاوزت مستويات عام 2019 خلال هذه الفترة، حيث حققت العديد من الوجهات نتائج استثنائية من حيث تصنيف الـ 20 دولة الأولى عالمياً حسب عدد السياح، ومن بعض العوامل التي دعمت هذا الأداء الرائع بعض التدابير مثل تسهيل الحصول على التأشيرات، وتطوير وجهات جديدة، والاستثمارات في المشاريع الجديدة ذات الصلة بالسياحة، واستضافة الأحداث الكبرى.
ونظمت الورشة، الإدارة الإقليمية لمنطقة الشرق الأوسط بمنظمة الأمم المتحدة للسياحة على أرض المعارض IFEMA بمعرض فيتور السياحي الدولي FITUR المقام في العاصمة الإسبانية مدريد خلال الفترة من 24 - 28 يناير 2024 ، بمشاركة عدد من وزراء السياحة والدبلوماسيين والمختصين في مجال السياحة من مختلف دول العالم.
دعم انتعاش السياحة
تناولت الجلسة كيفية بناء علامة إقليمية للسياحة في الأوقات غير المستقرة كجزء من مبادرات منظمة الأمم المتحدة للسياحة في دعم انتعاش السياحة من قبل الوزراء المشاركين وأصحاب المصلحة البارزين الذين يمثلون قطاع السياحة في منطقة الشرق الأوسط.كما تناولت الجلسة السياسات والإستراتيجيات الرامية إلى تعزيز التعافي وتعزيز مساهمة السياحة في التنمية الاجتماعية والاقتصادية الشاملة والمستدامة، فضلاً عن النهوض بأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.
تعافي السياحة
يذكر أن منطقة الشرق الأوسط ما زالت تتصدر عملية التعافي حيث شهدت أقوى أداء (122%) بين الأقاليم العالمية، وكانت أول منطقة في العالم تتعافى من أرقام ما قبل جائحة كورونا في الأشهر التسعة الأولى من العام حتى سبتمبر 2023 وذلك وفقاً لمقياس منظمة الأمم المتحدة للسياحة الصادر في شهر نوفمبر 2023.ولا تزال منطقة الشرق الأوسط المنطقة الوحيدة في العالم التي تجاوزت مستويات عام 2019 خلال هذه الفترة، حيث حققت العديد من الوجهات نتائج استثنائية من حيث تصنيف الـ 20 دولة الأولى عالمياً حسب عدد السياح، ومن بعض العوامل التي دعمت هذا الأداء الرائع بعض التدابير مثل تسهيل الحصول على التأشيرات، وتطوير وجهات جديدة، والاستثمارات في المشاريع الجديدة ذات الصلة بالسياحة، واستضافة الأحداث الكبرى.