قال فضيلة إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ بندر بليلة، إن العقل أصل المعرفة ومادة الفهم وينبوع العلم ومرقاة الأدب، به تظهر الحقائق وتلوح الخفيات وتوزن الأمور وتكتسب الفضائل.
وتابع: هو نعمة ينعم الله بها على من أراد كرامته من عباده، وقضى له بحسن العاقبة في معاده، مستشهدًا بقول الله تعالى "إن في ذلك لآيات لأولي النهى"
وبين أن العقل نور في القلب كنور البصر في العين ينقص وزيد ويدرك به المرء الأشياء على ما هي عليه، ويصيب الرأي الصواب ويدرك البيان ويمتنع عن ما لا يجمل.
وأكد أن العاقل لا يقدم عقله على النقل ولا يخضع الشرع تبعًا لرأيه، فلا يسلم إسلام العبد إلا بالتسليم التام لنصوص الوحيين الشريفين والعمل بهما.
كما شدد على أن العاقل يتأمل في ملك الله وملكوته ويتأمل دلائل قدرته، وإذا علم عمل وتواضع، وغذا صمت تفكر وإذا تكلم ذكر وإذا عطي شكر وإذا ابتلي صبر وإذا نطق صدق.
وتابع: هو نعمة ينعم الله بها على من أراد كرامته من عباده، وقضى له بحسن العاقبة في معاده، مستشهدًا بقول الله تعالى "إن في ذلك لآيات لأولي النهى"
وبين أن العقل نور في القلب كنور البصر في العين ينقص وزيد ويدرك به المرء الأشياء على ما هي عليه، ويصيب الرأي الصواب ويدرك البيان ويمتنع عن ما لا يجمل.
أمارات العاقل
بين فضيلة إمام وخطيب المسجد الحرام، أن للعقل أمارات على صاحبه وصفات تدل عليه، وأولها العقل عن الله تعالى في أمره ونهيه والإيمان به واتباع رسله، مستشهدًا بقول الله تعالى " أفمن يعلم أنما أنزل إليك من ربك الحق كمن هو أعمى إنما يتذكر أولو الألباب".وأكد أن العاقل لا يقدم عقله على النقل ولا يخضع الشرع تبعًا لرأيه، فلا يسلم إسلام العبد إلا بالتسليم التام لنصوص الوحيين الشريفين والعمل بهما.
كما شدد على أن العاقل يتأمل في ملك الله وملكوته ويتأمل دلائل قدرته، وإذا علم عمل وتواضع، وغذا صمت تفكر وإذا تكلم ذكر وإذا عطي شكر وإذا ابتلي صبر وإذا نطق صدق.