أوقفت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الجمعة، الموافقة على إصدار تصاريح جديدة لتصدير الغاز الطبيعي الأمريكي المسال، في الوقت الذي تدرس فيه تأثير هذه الشحنات على تغير المناخ والاقتصاد والأمن القومي.
وقال بايدن في بيان، أوردته وكالة بلومبرج للأنباء: "سوف نوجه نظرة صارمة لتأثير صادرات الغاز الطبيعي المسال على تكاليف الطاقة، وأمن الطاقة الأمريكي، وبيئتنا"، مضيفا أن "هذا الوقف للموافقات الجديدة ينظر إلى أزمة المناخ على حقيقتها، باعتبارها التهديد الوجودي في الوقت الحالي".
يجري تقييم الصادرات الجديدة حاليًا على أساس كل حالة على حدة- رويترز
ويجري تقييم الصادرات الجديدة حاليًا على أساس كل حالة على حدة، لتحديد ما إذا كانت تصب في صالح الشعب الأمريكي.
وأفادت بلومبرج بأن عملية المراجعة لن تؤثر على تصاريح التصدير السابقة، ولن تنال على الفور من وضع الولايات المتحدة باعتبارها أكبر دولة مصدرة للغاز الطبيعي المسال في العالم.
ولم يذكر مسؤولو الإدارة الأمريكية، الذين كشفوا عن خطة المراجعة للصحفيين، عن موعد زمني محدد لتنفيذها، وأوضحوا أنها سوف تنفذ على وجه سرعة، وسوف تستغرق عدة أشهر.
وقال بايدن في بيان، أوردته وكالة بلومبرج للأنباء: "سوف نوجه نظرة صارمة لتأثير صادرات الغاز الطبيعي المسال على تكاليف الطاقة، وأمن الطاقة الأمريكي، وبيئتنا"، مضيفا أن "هذا الوقف للموافقات الجديدة ينظر إلى أزمة المناخ على حقيقتها، باعتبارها التهديد الوجودي في الوقت الحالي".
تقييم الصادرات الجديدة
سوف تستند الدراسة التي تقوم بها وزارة الطاقة الأمريكية على التحليلات القائمة الخاصة بمراجعة الوزارة لمقترحات إرسال مزيد من الغاز الطبيعي لدول أوروبية وآسيوية ودول أخرى لا تربطها اتفاقات تجارة حرة مع الولايات المتحدة.ويجري تقييم الصادرات الجديدة حاليًا على أساس كل حالة على حدة، لتحديد ما إذا كانت تصب في صالح الشعب الأمريكي.
وأفادت بلومبرج بأن عملية المراجعة لن تؤثر على تصاريح التصدير السابقة، ولن تنال على الفور من وضع الولايات المتحدة باعتبارها أكبر دولة مصدرة للغاز الطبيعي المسال في العالم.
ولم يذكر مسؤولو الإدارة الأمريكية، الذين كشفوا عن خطة المراجعة للصحفيين، عن موعد زمني محدد لتنفيذها، وأوضحوا أنها سوف تنفذ على وجه سرعة، وسوف تستغرق عدة أشهر.