كشفت المنظمة الدولية للهجرة اليوم الاثنين، أن عدد الذين لقوا حتفهم أو اختفوا في وسط وشرق البحر الأبيض المتوسط منذ بداية عام 2024، بلغ نحو 100 شخص، وهذا ضعف أعداد الوفيات غرقًا خلال الفترة نفسها من العام الماضي.
ويناقش المؤتمر الإيطالي الإفريقي للهجرة "جسر من أجل الحياة المشتركة" المنعقد في العاصمة الإيطالية روما، الحلول لحماية المهاجرين، بمشاركة أكثر من 20 رئيس دولة ووزارة.
من بينهم رئيسة الوزراء الإيطالية جيورجيا ميلوني، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون ديرلاين، ومدير عام المنظمة الدولية للهجرة إيمي بوب، وعدد من وكالات الأمم المتحدة والبنك الدولي والقادة الأفارقة.
فرصة حاسمة
وعدّت إيمي بوب هذا المؤتمر فرصة حاسمة لمناقشة الآليات المنسقة والمستدامة، لوقف المزيد من الخسائر في الأرواح على طرق الهجرة، وأن عدد الوفيات الذي نشهده يستوجب وضع استراتيجية ونهج شامل لمسارات الهجرة النظامية الآمنة، وهو الحل الوحيد الذي سيفيد المهاجرين والدول على حد سواء.
وتهدف إيطاليا إلى تعزيز دورها بصفتها جسرًا بين أوروبا وإفريقيا من خلال نموذج للتعاون والتنمية والشراكة المتساوية، وتقدم خلال المؤتمر خطة للمناقشة.
إحصاءات المنظمة الدولية للهجرة
ويُعقد المؤتمر في وقت يتزايد فيه عدد الأشخاص الذين يلقون حتفهم في البحر، ولا يزال مصير 3 سفن قادمة من لبنان وتونس وليبيا مجهولًا، وكان على متنها 158 شخصًا.
ووفقًا لإحصاءات المنظمة الدولية للهجرة، فقد قفز عدد المفقودين في البحر الأبيض المتوسط من 2048 شخصًا عام 2021 إلى 2411 عام 2022، و3041 بحلول نهاية عام 2023.