بدأ مزارعون فرنسيون في إغلاق طرق سريعة حول العاصمة باريس اليوم الاثنين، في أحدث مرحلة من احتجاجاتهم المستمرة منذ أسبوع للمطالبة بتحسين الأجور وظروف العمل.
واضطرت الشرطة إلى حشد قواتها، ومركبات مدرعة لمنع إغلاق العاصمة ومطارين في باريس وكذلك إحدى أسواق الجملة.
كما أغلقت طرق سريعة مهمة في أجزاء أخرى من البلاد، وكان من بين الشعارات التي دونت على اللافتات "هلاكنا سيعني جوعكم" و"أحب عملي، لكنني أريد أن أتمكن من العيش به".
الجرارات تسد أحد الشوارع خلال احتجاج فرنسا- رويترز
وتشكل الاحتجاجات اختبارا للحكومة الجديدة التي تم تشكيلها قبل ثلاثة أسابيع ورئيس الوزراء الجديد جابرييل أتال.
مزارعون فرنسيون يقفون على طريق سريع مسدود بالقرب من باريس- رويترز
وأكد أنه سوف يجري التراجع عن الزيادة المقررة على وقود الديزل المخصص لأنشطة الزراعة، ومنح المزارعين المتضررين من العواصف مساعدة طارئة بقيمة 100 مليون يورو (109 مليون دولار) وتنظيم تقديم المساعدة لمزارعي النبيذ الذين يعانون من كثافة الإنتاج.
فرنسيون يجلسون على الطريق السريع بعد إغلاقه- رويترز
وأضاف "نحن لا نريد أن نعتمد على الآخرين للحصول على غذائنا".
ورد "أرنو روسو" رئيس منظمة " اف ان اس إي ايه" التي تمثل نقابات زراعية محلية لصحيفة "لاتريبيون ديمانش" الفرنسية، إن أتال تناول فقط بعض مطالب النقابة البالغ عددها 122 مطلبا.
واضطرت الشرطة إلى حشد قواتها، ومركبات مدرعة لمنع إغلاق العاصمة ومطارين في باريس وكذلك إحدى أسواق الجملة.
كما أغلقت طرق سريعة مهمة في أجزاء أخرى من البلاد، وكان من بين الشعارات التي دونت على اللافتات "هلاكنا سيعني جوعكم" و"أحب عملي، لكنني أريد أن أتمكن من العيش به".
إيمانويل ماكرون
وبحث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الموقف مع بعض من أعضاء حكومته اليوم الاثنين.وتشكل الاحتجاجات اختبارا للحكومة الجديدة التي تم تشكيلها قبل ثلاثة أسابيع ورئيس الوزراء الجديد جابرييل أتال.
مساعدة طارئة
وكان آتال قد أعلن يوم الجمعة منح المزارعين امتيازات كبيرة بعد أيام من الاحتجاجات، شهدت استخدام الجرارات لإغلاق الطرق.وأكد أنه سوف يجري التراجع عن الزيادة المقررة على وقود الديزل المخصص لأنشطة الزراعة، ومنح المزارعين المتضررين من العواصف مساعدة طارئة بقيمة 100 مليون يورو (109 مليون دولار) وتنظيم تقديم المساعدة لمزارعي النبيذ الذين يعانون من كثافة الإنتاج.
نقابات زراعية محلية
وقال آتال خلال زيارة لمزرعة بالقرب من الحدود الإسبانية " فرنسا قوة زراعية ودولة تحب مزارعيها".وأضاف "نحن لا نريد أن نعتمد على الآخرين للحصول على غذائنا".
ورد "أرنو روسو" رئيس منظمة " اف ان اس إي ايه" التي تمثل نقابات زراعية محلية لصحيفة "لاتريبيون ديمانش" الفرنسية، إن أتال تناول فقط بعض مطالب النقابة البالغ عددها 122 مطلبا.