أحمد المغلوث


قال: ماذا أسعدك في الأحساء هذا الأسبوع؟
قلت : أسعدني اهتمام ورعاية سمو محافظ الأحساء الأمير سعود بن طلال، برياضة الركض وها هو يتقدم أكثر من 12 الف متسابق ومتسابقة في مسابقة «الأحساء تركض».. تجربة ثرية تذكر وتشكر
قال: ألا تلاحظ تعدد الفرص التي تدق أبواب البعض ولكنهم لا يسمعونها ؟
قلت: أنهم لايسمعونها، لانهم منهمكون في مشاهدة رسائل الواتساب، وتغريدات X ، وفيديوهات السناب، والاسترخاء أكثر من اللازم .!
قال: كيف وجدت عازفة الكمان وهي تعزف ؟
قلت: كانت غارقة في الموسيقى حتى أذنيها!
قال : توماس هيتشكوك مدرب الخيول في القرن الـ 18 لإبنه: يا بني تقبل الغلبة كأنها شيء تحبه.. والنصر كأنه شيء ألفته .!
قلت: كلام جميل فيه الكثير من التوجيه الأجمل، صح لسانه .!
قال: قال ما رأيك في التقنية وأجهزتها التي غزت البيوت، والجيوب وسيطرت على الإنسان .؟
قلت: صدقت، إلى درجة الواحد منا يركض لمزيد من العمل طول حياته لسداد فواتيرها التي تتوالد كل ساعة...!
قال: لماذا لدي البعض أكثر من هاتف ؟
قلت: أكيد واحد لسهولة الاتصال بأم الأولاد وآخر للعمل واتصالاته العامة، أما الذي لديه جوال ثالث، فربما لديه اتصالاته الخاصة جدا جدا.!
قال : لماذا لا يرافق بعض الأزواج زوجاتهم إلى الأسواق .؟
قلت: بيني وبينك كثير من الأزواج عقلاء ولا يفضلون أن تغريهم زوجاتهم بشراء كل ما يعجبهم، لقد تحولت البيوت إلى مخازن لمشتريات لا ضرورة لها!
قال: عندما زرت نيويورك ماذا لفت نظرك؟
قلت: هناك الكثير والكثير، لكن لفت نظري لوحة مكتوبة على مدخل كازينو: ممنوع دخول السيدات إلا بصحبة أزواجهن أو ما شابه ذلك !
almaglouth@yahoo.com