حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية من توسع عدوان جيش الاحتلال إلى مدينة رفح الجنوبية المكتظة بالسكان ومن وقوع جرائم حرب يجب منعها.
وأكد المتحدث باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية يانس لاركيه، في تصريح صحفي بجنيف: أن الأعمال العدائية المكثفة في رفح -في ظل هذا الوضع- يمكن أن تؤدي إلى خسائر كبيرة في أرواح المدنيين.
مخيم للفلسطينيين النازحين من شمال غزة في رفح- رويترز
وأشار إلى ماذكره المكتب حول زيادة القصف في محافظة رفح يومي الأحد والاثنين.
وأضاف، أن الآلاف من سكان غزة يواصلون التدفق إلى المحافظة الجنوبية، بمن فيهم كثيرون من الفارين من القتال العنيف في خان يونس، مما زاد عدد سكان رفح خمسة أضعاف منذ بدء العدوان ، حيث كان يقدر بثلاث مئة ألف نسمة ليصل الآن إلى حوالي 1.4 مليون.
امرأة تجلس مع طفلها بينما يحتمي الفلسطينيون النازحون في رفح- رويترز
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني، إنه تلقى خلال الساعات الماضية 25 نداء استغاثة بوجود شهداء وجرحى في مدينة غزة وحدها، لم يستطع تلبيتها، نظراً للعجز الكامل في الخدمات الطبية وفقدان سيارات الإسعاف التي تم تدمير معظمها.
ولفت الانتباه أنه لا يتوفر في شمال قطاع غزة إلا سيارة إسعاف واحدة لا تستطيع أن تغطي الإسعافات الأولية لنحو نصف مليون فلسطيني في شمال قطاع غزة.
وأكد المتحدث باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية يانس لاركيه، في تصريح صحفي بجنيف: أن الأعمال العدائية المكثفة في رفح -في ظل هذا الوضع- يمكن أن تؤدي إلى خسائر كبيرة في أرواح المدنيين.
القانون الدولي الإنساني
وأفاد لاركيه، أن القصف العشوائي من قبل العدوان للمناطق المكتظة بالسكان، يصل إلى جرائم الحرب بموجب القانون الدولي الإنساني.وأشار إلى ماذكره المكتب حول زيادة القصف في محافظة رفح يومي الأحد والاثنين.
وأضاف، أن الآلاف من سكان غزة يواصلون التدفق إلى المحافظة الجنوبية، بمن فيهم كثيرون من الفارين من القتال العنيف في خان يونس، مما زاد عدد سكان رفح خمسة أضعاف منذ بدء العدوان ، حيث كان يقدر بثلاث مئة ألف نسمة ليصل الآن إلى حوالي 1.4 مليون.
الهلال الأحمر الفلسطيني
من ناحية أخرى، أكد الهلال الأحمر الفلسطيني مساء اليوم، أن معظم الخدمات الطارئة والإسعاف توقفت في قطاع غزة، مع استمرار القصف الإسرائيلي وعدم توفر الأدوية والوقود ومواصلة الاحتلال حصار المستشفيات.وقال الهلال الأحمر الفلسطيني، إنه تلقى خلال الساعات الماضية 25 نداء استغاثة بوجود شهداء وجرحى في مدينة غزة وحدها، لم يستطع تلبيتها، نظراً للعجز الكامل في الخدمات الطبية وفقدان سيارات الإسعاف التي تم تدمير معظمها.
ولفت الانتباه أنه لا يتوفر في شمال قطاع غزة إلا سيارة إسعاف واحدة لا تستطيع أن تغطي الإسعافات الأولية لنحو نصف مليون فلسطيني في شمال قطاع غزة.