تنطلق مطلع الأسبوع القادم الاختبارات الشفهية والعملية (اختبارات الأداء) حضورياً، لطلاب التعليم العام في جميع المراحل، والتي حددتها وزارة التعليم في الأسبوع الذي يسبق الاختبارات النهائية، على أن تكون خلال ثلاثة أيام وفقًا لإمكانيات كل مدرسة وأن تكون ضمن اليوم الدراسي، والتي تهدف إلى قياس أداء الطالب والتعرف على بعض الجوانب العملية والأدائية في المادة، والتي تعتمد على ما يقدمه الطالب من أداء عملي في الواقع، إضافة إلى قياس الأهداف المرتبطة بالمهارات الحركية، وكذلك بعض جوانب الأهداف المعرفية.
وتساند الاختبارات التحريرية في قياس التحصيل الدراسي وخصوصاً في المجالات التي نحتاج فيها إلى قياس الأداء الفعلي للمهارات.
وتُعد البطاقات لكل مادة من المواد الشفوية قبل موعد الاختبارات بمدة كافية، وتسلم إلى إدارة المدرسة مع إعداد نموذج شامل الإجابات جميع الأسئلة الواردة في البطاقات موضحاً عليها الدرجات الكلية والجزئية
ويُختبر الطالب من قبل لجنة مكونة من معلمين للمادة أحدهما معلم الصف أو معلم المادة بحيث يشتركان في متابعة الطالب، وإذا تعذر تكوين لجنة فيختبر الطالب من قبل معلم المادة، ولمدير المدرسة تكليف معلم آخر من معلمي التخصص عند الحاجة.
ويلتزم المعلمون بالموعد المحدد لبدء الاختبارات كل يوم دون التأثير على سير الجدول الدراسي اليومي، وفي حالة حدوث عارض يمنع الطالب من الاستمرار في الاختبار يجدول له موعد آخر بعد زوال العارض، ويُراعى عدم الالتزام بحرفية نموذج الإجابة، ويُقبل من الطالب كل الإجابات الصحيحة، ويكتفى بتغييره الدال على المطلوب، ويستثنى من ذلك الآيات القرآنية ونصوص الحفظ.
ويُراعى عدم مقاطعة الطالب أثناء قراءته وإجابته، ويتم تنبيهه عندما يُخطئ بإشارة تربوية مناسبة، وتقدر درجة الطالب بدقة وحرص شديدين وفق نموذج الإجابة المعد مسبقًا، ويُوضح في النموذج توزيع الدرجة وجزئياتها، وترصد مباشرة في الكشف المعد لذلك، مع إعداد ملفات خاصة للاختبارات الشفوية العملية يُوضع فيها ما يتعلق بها من أسئلة ونماذج إجابة وغيرها ويُحتفظ بها لدى إدارة المدرسة للرجوع إليها عند الحاجة، والمعلم مسؤول عن حفظ تقارير ونتائج الطلاب، وكل ما يتعلق بالتقويم من هذا النوع، ويسلم إدارة المدرسة نسخة منها.
وتساند الاختبارات التحريرية في قياس التحصيل الدراسي وخصوصاً في المجالات التي نحتاج فيها إلى قياس الأداء الفعلي للمهارات.
الضوابط الإجرائية للاختبارات
وأوضح دليل أنظمة وإجراءات الاختبارات، الضوابط الإجرائية للاختبارات الشفوية والعملية، بأنها تُجرى الاختبارات الشفوية/ العملية للطلاب بالتعليم العام في الأسبوع الذي يسبق بدء الاختبارات التحريرية لنهاية كل فصل دراسي، وتكون ضمن اليوم الدراسي، ويُجرى الاختبار التحريري للمادة ذات الجانبين (العملي/ الشفوي)؛ والتي تتساوى فيه درجة التحريري مع العملي والشفهي أو تقل فيه درجة التحريري عن الدرجة المخصصة (الشفوي العملي) خلال فترة الاختبارات الشفوية العملية.وتُعد البطاقات لكل مادة من المواد الشفوية قبل موعد الاختبارات بمدة كافية، وتسلم إلى إدارة المدرسة مع إعداد نموذج شامل الإجابات جميع الأسئلة الواردة في البطاقات موضحاً عليها الدرجات الكلية والجزئية
تنسيق إجراءات الاختبارات
وبين الدليل أن لجنة الاختبارات في المدرسة تقوم بتهيئة أماكن لجان الاختبارات الشفوية والعملية والمواد ذات الجانبين، والتنسيق بين معلمي المواد لوضع الجداول المنظمة لها وإعلانها في وقت مناسب، ويزود كل طالب بصورة من الجدول وفق تنظيم مخصص لذلك، بما لا يتعارض مع الحصص الدراسية، ودون التأثير على سير الجدول الدراسي اليومي.ويُختبر الطالب من قبل لجنة مكونة من معلمين للمادة أحدهما معلم الصف أو معلم المادة بحيث يشتركان في متابعة الطالب، وإذا تعذر تكوين لجنة فيختبر الطالب من قبل معلم المادة، ولمدير المدرسة تكليف معلم آخر من معلمي التخصص عند الحاجة.
ويلتزم المعلمون بالموعد المحدد لبدء الاختبارات كل يوم دون التأثير على سير الجدول الدراسي اليومي، وفي حالة حدوث عارض يمنع الطالب من الاستمرار في الاختبار يجدول له موعد آخر بعد زوال العارض، ويُراعى عدم الالتزام بحرفية نموذج الإجابة، ويُقبل من الطالب كل الإجابات الصحيحة، ويكتفى بتغييره الدال على المطلوب، ويستثنى من ذلك الآيات القرآنية ونصوص الحفظ.
ويُراعى عدم مقاطعة الطالب أثناء قراءته وإجابته، ويتم تنبيهه عندما يُخطئ بإشارة تربوية مناسبة، وتقدر درجة الطالب بدقة وحرص شديدين وفق نموذج الإجابة المعد مسبقًا، ويُوضح في النموذج توزيع الدرجة وجزئياتها، وترصد مباشرة في الكشف المعد لذلك، مع إعداد ملفات خاصة للاختبارات الشفوية العملية يُوضع فيها ما يتعلق بها من أسئلة ونماذج إجابة وغيرها ويُحتفظ بها لدى إدارة المدرسة للرجوع إليها عند الحاجة، والمعلم مسؤول عن حفظ تقارير ونتائج الطلاب، وكل ما يتعلق بالتقويم من هذا النوع، ويسلم إدارة المدرسة نسخة منها.