أعلنت بينتو كيتا رئيسة بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في جمهورية الكونغو الديمقراطية (مونوسكو)، أن موظفين ومركبات تابعة للبعثة تعرضوا لهجوم في العاصمة كينشاسا.
ويأتي هذا وسط أزمة أمنية متفاقمة بشرق البلاد تؤجج حالة غضب من البعثة، فيما تجمعت حشود على متن دراجات نارية في منطقة جومبي الواقعة على ضفاف نهر وتتمركز فيها البعثة والعديد من السفارات.
وأضافت "أدين بشدة هذه السلسلة من الهجمات"، كما قالت سفارة ساحل العاج إن إحدى مركباتها تعرضت للتخريب في كينشاسا وأشارت إلى وقوع هجمات عشوائية على سيارات تابعة لسفارات ومنظمات دولية.
ويهدد تقدم حركة 23 مارس المتمردة مدينة جوما الاستراتيجية الواقعة بإقليم نورث كيفو بشرق البلاد الذي يمزقه الصراع، مما يفاقم أزمة أمنية وإنسانية مستمرة منذ عقود.
ونُشرت البعثة في شرق الكونجو منذ أن تولت المسؤولية من عملية سابقة للأمم المتحدة في عام 2010، ويشمل تفويضها دعم جهود حكومة الكونغو لتحقيق الاستقرار في المنطقة.
ويأتي هذا وسط أزمة أمنية متفاقمة بشرق البلاد تؤجج حالة غضب من البعثة، فيما تجمعت حشود على متن دراجات نارية في منطقة جومبي الواقعة على ضفاف نهر وتتمركز فيها البعثة والعديد من السفارات.
بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام بالكونغو الديمقراطية
وأحرقت الجموع إطارات وهاجمت الموظفين، فيما ذكرت كيتا أن المهاجمين أضرموا النيران في عدد من سيارات البعثة.وأضافت "أدين بشدة هذه السلسلة من الهجمات"، كما قالت سفارة ساحل العاج إن إحدى مركباتها تعرضت للتخريب في كينشاسا وأشارت إلى وقوع هجمات عشوائية على سيارات تابعة لسفارات ومنظمات دولية.
ويهدد تقدم حركة 23 مارس المتمردة مدينة جوما الاستراتيجية الواقعة بإقليم نورث كيفو بشرق البلاد الذي يمزقه الصراع، مما يفاقم أزمة أمنية وإنسانية مستمرة منذ عقود.
دعم جهود حكومة الكونغو
وتواجه البعثة منذ سنوات احتجاجات شابها العنف في بعض الأحيان، مرتبطة بتصورات بأنها لم تفعل ما يكفي لوقف إراقة الدماء في شرق البلاد.ونُشرت البعثة في شرق الكونجو منذ أن تولت المسؤولية من عملية سابقة للأمم المتحدة في عام 2010، ويشمل تفويضها دعم جهود حكومة الكونغو لتحقيق الاستقرار في المنطقة.