شاركت أمانة المنطقة الشرقية، بأعمال المنتدى العالمي للمدن الذكية، الذي نظمته الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) بالرياض، بمشاركه 40 دوله خلال 12 و13 فبراير الجاري، تحت شعار "حياه أجود"، بمشاركة عدد كبير من الخبراء والمسؤولين في مجال التكنولوجيا، لمناقشة الاتجاهات الحديثة في إدارة المدن والتحديات التي تواجهها، كذلك مناقشة أبرز التحديات وأهم الإنجازات والتجارب العالمية والمحلية؛ بهدف الوصول إلى نماذج مبتكرة لإيجاد حلول ذكية تسهم في رفع مستوى الخدمات والسلامة العامة ودعم خطط تطوير المدن لتحقيق تنمية حضرية مستدامة، والتي تتوافق مع مستهدفات رؤية المملكه 2030.
كما تم استعراض أهمية تحول المدن نحو التكنولوجيا والرقمنة في تحسين جودة الحياة، وتطوير الخدمات الحكومية، والثورة الرقمية، والاتجاهات التحويلية المبتكرة، والعدة التي تبنتها المدن، مثل الأتمتة الذكية وتقديم الخدمات الرقمية عبر منصات رقمية واستخدام انترنت الأشياء وتحليل البيانات والتنبؤات، بهدف تعزيز إدارتها وتقديم خدمات أفضل لسكانها.
بدوره قدم وكيل الأمين للتحول الرقمي والمدن الذكية، الأستاذ نائل بن إبراهيم الحقيل، ورقة ذكر فيها تفاصيل حول التجارب الهامة للمدن الذكية، وسبل نجاح تطورها، على الرغم من الفوائد الكبيرة لهذه التطورات، حيث هناك تحديات تواجه عمليات الحكم في المدن، مثل التوسع العمراني السريع والضعف في الأمن الرقمي والبنية التحتية غير المتوافقة مع متطلبات العصر الرقمي.
وأوضح وكيل الأمين للمدن الذكية والتحول الرقمي، بأن الهدف من مركز العمليات التشغيلية هو خلق مدن ذكية تُعتبر محطًا للهوية الرقمية، حيث يُشجّع المواطنين والمقيمين على استخدام الخدمات الذكية بهدف زيادة الكفاءة وبناء البنية التحتية الرقمية التي تعزز من تحسين وتطوير العمليات المختلفة، ويُعتبر هذا المركز أيضًا ركيزة أساسية لاتخاذ القرارات الاستراتيجية التي تسهم في تحقيق الاستدامة البيئية والاقتصادية والاجتماعية للمدينة، وقياس كفاءة وفعالية مركز عمليات المدينة باستخدام مؤشرات الأداء الرئيسية، التي تعكس الجداول الزمنية والكفاءة ورضا أصحاب المصلحة، مما يساعد في تحديد نقاط القوة والضعف وتحسين الأداء بشكل مستمر.
وفي ختام الورقة، أكد على أهمية التعاون والتنسيق بين القطاعين الحكومي والخاص لتحقيق أهداف الحكم الذكي وتطوير المدن لتلبية احتياجات المواطنين والمقيمين بشكل أفضل في المستقبل.
التحول للرقمنة وتحسين جودة الحياة
وطرحت أمانة المنطقة الشرقية، خلال مشاركتها، ورقة عمل ضمن أعمال المنتدى بعنوان (إدارة العمليات التشغيلية في المدينة)، تناولت العمليات التشغيلية من خلال مركز عمليات المدينة (COP).كما تم استعراض أهمية تحول المدن نحو التكنولوجيا والرقمنة في تحسين جودة الحياة، وتطوير الخدمات الحكومية، والثورة الرقمية، والاتجاهات التحويلية المبتكرة، والعدة التي تبنتها المدن، مثل الأتمتة الذكية وتقديم الخدمات الرقمية عبر منصات رقمية واستخدام انترنت الأشياء وتحليل البيانات والتنبؤات، بهدف تعزيز إدارتها وتقديم خدمات أفضل لسكانها.
بدوره قدم وكيل الأمين للتحول الرقمي والمدن الذكية، الأستاذ نائل بن إبراهيم الحقيل، ورقة ذكر فيها تفاصيل حول التجارب الهامة للمدن الذكية، وسبل نجاح تطورها، على الرغم من الفوائد الكبيرة لهذه التطورات، حيث هناك تحديات تواجه عمليات الحكم في المدن، مثل التوسع العمراني السريع والضعف في الأمن الرقمي والبنية التحتية غير المتوافقة مع متطلبات العصر الرقمي.
التطور في عملية تشغيل المدينة
وتطرق الحقيل، إلى الابتكار والتطور في عملية تشغيل المدينة من خلال مركز العمليات التشغيلية للمدينة. الذي يعد العمود الفقري لإدارة العمليات وتنظيمها بداخل المدينة، ويتمحور دور هذا المركز حول تنظيم وجدولة وتنسيق وتوحيد وتعاون جميع أطراف هيكل المدينة ومحاورها، وذلك بما يتماشى مع مسؤولياته ومهامه ضمن الإطار المؤسسي والتنظيمي، بالإضافة إلى الاهتمام بالجوانب المالية والموارد البشرية.وأوضح وكيل الأمين للمدن الذكية والتحول الرقمي، بأن الهدف من مركز العمليات التشغيلية هو خلق مدن ذكية تُعتبر محطًا للهوية الرقمية، حيث يُشجّع المواطنين والمقيمين على استخدام الخدمات الذكية بهدف زيادة الكفاءة وبناء البنية التحتية الرقمية التي تعزز من تحسين وتطوير العمليات المختلفة، ويُعتبر هذا المركز أيضًا ركيزة أساسية لاتخاذ القرارات الاستراتيجية التي تسهم في تحقيق الاستدامة البيئية والاقتصادية والاجتماعية للمدينة، وقياس كفاءة وفعالية مركز عمليات المدينة باستخدام مؤشرات الأداء الرئيسية، التي تعكس الجداول الزمنية والكفاءة ورضا أصحاب المصلحة، مما يساعد في تحديد نقاط القوة والضعف وتحسين الأداء بشكل مستمر.
وفي ختام الورقة، أكد على أهمية التعاون والتنسيق بين القطاعين الحكومي والخاص لتحقيق أهداف الحكم الذكي وتطوير المدن لتلبية احتياجات المواطنين والمقيمين بشكل أفضل في المستقبل.