د ب أ - واشنطن

تراجعت أسعار العقود الآجلة للنفط في تعاملات الثلاثاء، بسبب المخاوف من استمرار أسعار الفائدة المرتفعة لفترة أطول من التوقعات الأولية، ما أثر على ثقة المتعاملين في سوق الطاقة في تعافي الطلب.
وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء أنه في ظل غياب أي محفزات واضحة للعرض والطلب، تعكس أسعار النفط أوضاع الأسواق الأخرى على نطاق أوسع.
وتراجع سعر خام غرب تكساس الوسيط وهو الخام القياسي للنفط الأمريكي بنحو 2% مقارنة بمستواه يوم الجمعة في ختام تعاملات الأسبوع الماضي.

النفط عند النقطة العليا

ورغم تراجع السعر اليوم يظل النفط عند النقطة العليا من النطاق الذي يتحرك فيه منذ أوائل نوفمبر الماضي.
وأدت الاضطرابات الجيوسياسية في الشرق الأوسط ومحاولات تجمع أوبك بلس للدول المصدرة للنفط لكبح جماح الإمدادات في السوق، إلى الحد من تراجع الأسعار في ظل الرياح المعاكسة، مثل ضعف الاستهلاك خاصة في الصين أكبر دولة مستوردة للنفط في العالم.

وأظهرت بيانات وزارة الطاقة الروسية أن موسكو حققت الخفض المستهدف لصادراتها من النفط خلال الشهر الماضي، ملتزمة بتعهدها لحلفائها في تجمع أوبك بلس بخفض الإنتاج.
ونقلت وكالة بلومبرج عن مصادر مطلعة على البيانات القول إن صادرات روسيا من النفط يوميًا خلال يناير الماضي كانت أقل بمقدار 42 ألف طن عن متوسط الصادرات اليومية خلال شهري مايو ويونيو الماضيين.
ويعادل هذا الانخفاض نحو 307 آلاف برميل يوميًا.