شعاع الدحيلان

@shuaa_ad
- تصدرت المملكة العربية السعودية، قائمة الأمم المتحدة للسياحة في نمو عدد السياح الدوليين في عام 2023م مقارنة بالعام 2019م للدول الكبرى سياحياً، حيث حققت المملكة ارتفاعاً بنسبة 56% في عدد السياح الوافدين في العام 2023م وذلك بالمقارنة بالأرقام المرصوده في وقت سابق تحدياً في العام 2019م، وذلك وفقاً لتقرير الباروميتر الصادر من الأمم المتحدة للسياحة في شهر يناير 2024.
- ليس بالأمر الجديد أن نرى مؤشرات المملكة العربية السعودية تتنامى وتتصاعد بشكل إيجابي، لكن ما هو أكثر تميزاً هو ذلك التنوع المناطقي الذي تشهده أوجه السياحة المحلية، والتي باتت أحد القطاعات التنموية الرئيسية لما تمثله من شريان رئيسي وحيوي في مؤشر الناتج المحلي والإجمالي، ومما يبدو جليًا بأن السياحة لم تعد ترتبط بأعداد السياح وكيفية تهيئة المناطق واستقبال السياح وإنما هناك معايير أكثر تأثيراً وهي استحداث مناطق سياحية لم تكن مدرجة على الخريطة المحلية وهذا يتطلب مزيد من الجهد والمسؤولية التي أثبتت الجهات ذات العلاقة بتحقيقها بمعدل زمن قياسي.
- وبالانتقال إلى المبادرات والبرامج السياحية والعمل على تنمية مناطق لم تكن ضمن المناطق السياحية، حيث أدرجت من أكثر الوجهات السياحية على المستويين المحلي والعالمي، كمدينة العُلا، نيوم، الدرعية، ومناطق باتت ملاذاً آمناً للسياح كمدينة حائل، أبها، الطائف وغيرها من المدن التي تمر بحالة تنمية سياحية مستدامة. للسياحة أثر يسهم في تعظيم القيمة التنافسية، ما يحقق معدلات تضمن تحقيق الأهداف الإستراتيجية الوطنية للسياحة من خلال تشجيع القطاع الخاص للاستفادة من الفرص المتاحة في مختلف المجالات السياحية بالمملكة التي تشهد متغيرات متسارعة قادت إلى ما هو أكثر تميزاً، وفي الوقت ذاته لوحظ مدى جودة الخدمات المقدمة والتي تعتمد على التسويق السياحي والأنشطة المقدمة المواكبة لكل ما هو مناسب للسياسات المتبعة والخطط الإستراتيجية.
- التنوّع الاقتصادي يعتبر أحد الممكنات للسياحة الحيوية التي تدمج بين مسارات عدة وصولًا إلى مخرج نهائي قادر على التأثير على كافة القطاعات الإنتاجية ومحفز لخلق فرص تنموية ذات قيمة حقيقية، بغية إحراز التقدم في جودة الحياة، وكذلك تحقيق مفاهيم ذات صلة بالعمل السياحي .