تنطلق غداً قمة "الأولوية" في نسختها الثانية بمدينة ميامي الأمريكية تحت عنوان "على حافة حدود جديدة"، الذي تقيمه مؤسسة مبادرة مستقبل الاستثمار (FII)، وتستمر يومين.
ويستهدف جدول أعمال مؤتمر القمة تقديم منصة محورية عالمية للقادة والمستثمرين والمديرين التنفيذيين ورجال الأعمال والشخصيات الثقافية، إضافة إلى أعضاء مؤسسة مبادرة مستقبل الاستثمار للحوار ومناقشة عدد من المواضيع المدرجة على أعمال القمة ومنها؛ التقنيات الحديثة في مجالات الاستثمار، وتعزيز الابتكار وتحسين المجتمعات المدنية.
ومن ضمن المستهدفات: مناقشة كيفية دمج التطورات التقنية في الذكاء الاصطناعي المتقدمة مع الروبوتات والرعاية الصحية والمالية والاستدامة بشكل متناغم في مجتمعنا العالمي.
وتجري مؤسسة مبادرة مستقبل الاستثمار أبحاثًا مستمرة لتحديد القضايا التي تهم المواطنين في جميع أنحاء العالم. ومنها استطلاع أجري هذا العام لعينةً مكونة من خمسين ألف شخص من 23 دولة لتحديد أولويات البشرية، واستخدمت النتائج لتشكيل جدول أعمال سياسة مبادرة مستقبل الاستثمار (FII) وبرنامج مؤتمرات القمة.
وسيتناول المتحدثون القضايا العالمية العاجلة المحددة في جدول أعمال القمة، بما في ذلك زيادة تكلفة المعيشة، والإدماج الاجتماعي، والتحديات التقنية الحديثة، حيث أصبحت هذه المحادثات أكثر أهمية من أي وقت مضى في ظل تطور النمو الاقتصادي والتقنيات المتقدمة، مما يقدم للبشرية خيارات محورية في تنفيذ خطة التنمية المستدامة لعام 2030 وأهداف التنمية المستدامة السبعة عشر بشكل شامل.
وتستضيف القمة أكثر من ألف شخص من قادة الأعمال والمستثمرين الدوليين والخبراء والمستشارين من مختلف الدول، مما يجعل القمة فرصة مهمة للتواصل والمشاركة في نقاشات وأبحاث متقدمة في مجال الاستثمار حول العالم.
وبين أن تركيز النخبة في مجال الاستثمار سيكون في مختلف القطاعات للحث على الاستثمار كوسيلة فعالة للصالح العام، وكذلك على تكوين تصور وأفكار مسؤولة في مجال الاستثمار والنمو الاقتصادي، وتعد هذه القمة بمثابة نقطة انطلاق نحو تشكيل مستقبل مستدام ومتقدم تقنياً.
وأفاد بأن المؤتمر لهذا العام يهتم بالاعتناء بأولويات المواطنين والاستجابة الفعالة لها. وأن الاختيارات التي اتخذها القادة في الحكومات والاستثمار خلال هذه الفترة سيكون لها أهمية من أجل السلام والازدهار والاستقرار العالمي، وأن أكثر من ألف مسؤول ومهتم سيقضون في قمة ميامي للتداول حول تلك القضايا التي تهم العالم أجمع.
ومن المقرر أن تتناول القمة الحقائق الاقتصادية والاجتماعية والسياسية المتغيرة، والقضايا التي تهم المواطنين في جميع أنحاء العالم، كما ستشمل المناقشات التقدم في المجالات والتقنيات الحديثة ذات العلاقة بالاستثمار.
يذكر أن "قمة الأولوية" التابعة لمؤسسة مبادرة مستقبل الاستثمار هي مواصلة لقمم عُقدت سابقاً في هونغ كونغ والرياض في خريف 2023. وهي جزء من برنامج عالمي مستمر, وستعقد بعد ذلك قمم أخرى قادمة في ريو دي جانيرو، ونيروبي في فصلي الربيع والصيف القادمين.
ويستهدف جدول أعمال مؤتمر القمة تقديم منصة محورية عالمية للقادة والمستثمرين والمديرين التنفيذيين ورجال الأعمال والشخصيات الثقافية، إضافة إلى أعضاء مؤسسة مبادرة مستقبل الاستثمار للحوار ومناقشة عدد من المواضيع المدرجة على أعمال القمة ومنها؛ التقنيات الحديثة في مجالات الاستثمار، وتعزيز الابتكار وتحسين المجتمعات المدنية.
ومن ضمن المستهدفات: مناقشة كيفية دمج التطورات التقنية في الذكاء الاصطناعي المتقدمة مع الروبوتات والرعاية الصحية والمالية والاستدامة بشكل متناغم في مجتمعنا العالمي.
100 متحدث
من المقرر أن يتحدث أكثر من 100 شخصية بارزة من عالم المال والأعمال والجهات الحكومية من عدة دول.وتجري مؤسسة مبادرة مستقبل الاستثمار أبحاثًا مستمرة لتحديد القضايا التي تهم المواطنين في جميع أنحاء العالم. ومنها استطلاع أجري هذا العام لعينةً مكونة من خمسين ألف شخص من 23 دولة لتحديد أولويات البشرية، واستخدمت النتائج لتشكيل جدول أعمال سياسة مبادرة مستقبل الاستثمار (FII) وبرنامج مؤتمرات القمة.
انخفاض مستويات الرضا
وكشف بحثٌ أجري هذا العام عن انخفاض عالمي كبير بنسبة 20% في مستويات الرضا، في مجموعة من القضايا، بما في ذلك تكلفة المعيشة والوحدة والتقنية والمخاوف المناخية. وستعمل القمة على تسهيل النقاشات أيضاً حول الأسواق الدولية وتكامل النظام البيئي العالمي المبتكر، وذلك بناء على المخرجات الواردة في تقرير بوصلة الأولويات.وسيتناول المتحدثون القضايا العالمية العاجلة المحددة في جدول أعمال القمة، بما في ذلك زيادة تكلفة المعيشة، والإدماج الاجتماعي، والتحديات التقنية الحديثة، حيث أصبحت هذه المحادثات أكثر أهمية من أي وقت مضى في ظل تطور النمو الاقتصادي والتقنيات المتقدمة، مما يقدم للبشرية خيارات محورية في تنفيذ خطة التنمية المستدامة لعام 2030 وأهداف التنمية المستدامة السبعة عشر بشكل شامل.
وتستضيف القمة أكثر من ألف شخص من قادة الأعمال والمستثمرين الدوليين والخبراء والمستشارين من مختلف الدول، مما يجعل القمة فرصة مهمة للتواصل والمشاركة في نقاشات وأبحاث متقدمة في مجال الاستثمار حول العالم.
توترات عالمية
وأكد الرئيس التنفيذي لمؤسسة مبادرة مستقبل الاستثمار "ريتشارد أتياس" أهمية النتائج المهمة التي ستنتج من القمة، التي تأتي في وقت حرج تتصاعد فيه التوترات العالمية في ظل ما يواجهه العالم من مجموعة من المخاطر المباشرة والطويلة الأجل، ومن ذلك التوترات الجيوسياسية، وخطابات الاستقطاب، والمخاوف المناخية، وتهديدات الذكاء الاصطناعي، والتوجهات الاقتصادية السلبية.وبين أن تركيز النخبة في مجال الاستثمار سيكون في مختلف القطاعات للحث على الاستثمار كوسيلة فعالة للصالح العام، وكذلك على تكوين تصور وأفكار مسؤولة في مجال الاستثمار والنمو الاقتصادي، وتعد هذه القمة بمثابة نقطة انطلاق نحو تشكيل مستقبل مستدام ومتقدم تقنياً.
وأفاد بأن المؤتمر لهذا العام يهتم بالاعتناء بأولويات المواطنين والاستجابة الفعالة لها. وأن الاختيارات التي اتخذها القادة في الحكومات والاستثمار خلال هذه الفترة سيكون لها أهمية من أجل السلام والازدهار والاستقرار العالمي، وأن أكثر من ألف مسؤول ومهتم سيقضون في قمة ميامي للتداول حول تلك القضايا التي تهم العالم أجمع.
ومن المقرر أن تتناول القمة الحقائق الاقتصادية والاجتماعية والسياسية المتغيرة، والقضايا التي تهم المواطنين في جميع أنحاء العالم، كما ستشمل المناقشات التقدم في المجالات والتقنيات الحديثة ذات العلاقة بالاستثمار.
توقعات المستثمرين
وستناقش توقعات المستثمرين، والنظام البيئي، واستخدامات تقنيات الذكاء الصناعي، والابتكارات التي تسهدف بيئات إنسانية أفضل.يذكر أن "قمة الأولوية" التابعة لمؤسسة مبادرة مستقبل الاستثمار هي مواصلة لقمم عُقدت سابقاً في هونغ كونغ والرياض في خريف 2023. وهي جزء من برنامج عالمي مستمر, وستعقد بعد ذلك قمم أخرى قادمة في ريو دي جانيرو، ونيروبي في فصلي الربيع والصيف القادمين.