ارتفعت أسعار الذهب أمس الأربعاء إذ عزز الصراع في الشرق الأوسط الطلب على الملاذات الآمنة، في حين أدى محضر أحدث اجتماع لمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) إلى تراجع الآمال في خفض مبكر لأسعار الفائدة.
وبحلول الساعة 2005 بتوقيت جرينتش، ارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.1% إلى 2026.21 دولار للأوقية (الأونصة)، وزادت أسعاره إلى أعلى مستوياتها منذ التاسع من فبراير في وقت سابق من الجلسة.
وتراجعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.3% إلى 2034.30 دولار للأوقية عند التسوية.
ويُعد المعدن الأصفر أداة تحوط في مواجهة الضبابية الاقتصادية والجيوسياسية، في حين أن ارتفاع أسعار الفائدة يقلل من جاذبية الاحتفاظ بالذهب الذي لا يدر عائدا.
إزاء المدة التي ينبغي أن تظل فيها تكاليف الاقتراض عند مستواها الحالي.
وانخفض مؤشر الدولار، ما يجعل السبائك المسعرة بالعملة الأمريكية أكثر جاذبية للمشترين من الخارج.
وتراجع البلاديوم 2.8% إلى 947.85 دولار للأوقية، وانخفضت الفضة 0.3% إلى 22.92 دولار للأوقية.
وبحلول الساعة 2005 بتوقيت جرينتش، ارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.1% إلى 2026.21 دولار للأوقية (الأونصة)، وزادت أسعاره إلى أعلى مستوياتها منذ التاسع من فبراير في وقت سابق من الجلسة.
وتراجعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.3% إلى 2034.30 دولار للأوقية عند التسوية.
ويُعد المعدن الأصفر أداة تحوط في مواجهة الضبابية الاقتصادية والجيوسياسية، في حين أن ارتفاع أسعار الفائدة يقلل من جاذبية الاحتفاظ بالذهب الذي لا يدر عائدا.
التبكير بخفض أسعار الفائدة
وأظهر محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) الذي انعقد يومي 30 و31 يناير أن معظم صناع السياسة عبروا عن القلق من مخاطر التبكير بخفض أسعار الفائدة، في ظل عدم اليقين بالمجلسإزاء المدة التي ينبغي أن تظل فيها تكاليف الاقتراض عند مستواها الحالي.
وانخفض مؤشر الدولار، ما يجعل السبائك المسعرة بالعملة الأمريكية أكثر جاذبية للمشترين من الخارج.
أسعار المعادن النفيسة
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، نزل البلاتين في المعاملات الفورية 2% إلى 882.76 دولار للأوقية.وتراجع البلاديوم 2.8% إلى 947.85 دولار للأوقية، وانخفضت الفضة 0.3% إلى 22.92 دولار للأوقية.