تمتلك ديان بابتيستا، مديرة شركة محلية لمكافحة الآفات في سنغافورة، قصة تتعلق بالفئران تبدو وكأنها حبكة من فيلم رعب.
ذكرت صحيفة ستريتس تايمز السنغافورية أنه جرى استدعاء فريق بابتيستا ذات مرة بعد رؤية القوارض في سوق للمواد الغذائية الطازجة.
وتحسبا من أن هذه الأخبار قد تكون مضرة بنشاط السوق، نصب أصحاب الأكشاك فخاخ وأقفاص، ونقلت الصحيفة عن "بابتيستا" قولها بطريقة ساخرة: "أساسا، كان الجميع يعتبرون أنفسهم من صائدي الجرذان".
انتشار الفئران في إحدى مناطق سنغافورة- مشاع إبداعي
وتذكرت قائلة: "لذلك، بحلول الوقت الذي بدأنا فيه خطة عملنا، لم تقابلنا فئران حية، بل عدد من الفئران المتحللة"، مضيفة أن الرائحة الكريهة كانت لا تطاق.
ومن الناحية النظرية، يمكن أن تتزايد أعدادها من فأرين إلى مليوني فأر خلال 24 شهرا في بيئة خالية من الحيوانات التى تفترس الفئران وفي ظل عدم وجود تدخل بشري.
ذكرت صحيفة ستريتس تايمز السنغافورية أنه جرى استدعاء فريق بابتيستا ذات مرة بعد رؤية القوارض في سوق للمواد الغذائية الطازجة.
وتحسبا من أن هذه الأخبار قد تكون مضرة بنشاط السوق، نصب أصحاب الأكشاك فخاخ وأقفاص، ونقلت الصحيفة عن "بابتيستا" قولها بطريقة ساخرة: "أساسا، كان الجميع يعتبرون أنفسهم من صائدي الجرذان".
مكافحة الآفات
وأضافت بابتيستا: أصبح الوضع مضحكا عندما لم يتمكن الأشخاص من تذكر ما وضعوه من أفخاخ وأقفاص ولا أين وضعوها، كما أنهم لم يعرفوا ماذا يفعلون حين يتم الإمساك بجرذ، ولم يبلغ أحد فريق مكافحة الآفات بما فعلوه".وتذكرت قائلة: "لذلك، بحلول الوقت الذي بدأنا فيه خطة عملنا، لم تقابلنا فئران حية، بل عدد من الفئران المتحللة"، مضيفة أن الرائحة الكريهة كانت لا تطاق.
الفئران المنزلية
وتعد الفئران المنزلية، على الرغم من صغر حجمها، فئران كثيفة التوالد، قادرة على ولادة 20 مولودا في كل مرة.ومن الناحية النظرية، يمكن أن تتزايد أعدادها من فأرين إلى مليوني فأر خلال 24 شهرا في بيئة خالية من الحيوانات التى تفترس الفئران وفي ظل عدم وجود تدخل بشري.