أكدت جامعة الدول العربية أن حماية التراث الثقافي العربي ضمن أهم أولوياتها، إيمانًا منها بأن التراث الحضاري على اختلاف أنواعه وأشكاله مبعث فخر للأمم واعتزازها، ودليل على عراقتها وأصالتها، وتعبير عن الهوية الوطنية.
وقالت الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية بالجامعة العربية السفيرة هيفاء أبو غزالة في كلمتها أمام احتفالية حماية التراث الثقافي الفلسطيني بالجامعة بمناسبة يوم التراث الثقافي العربي، إن الهدف من إحياء هذا اليوم خاصة في تلك الفترة التي تمر بها دولة فلسطين، هو شحذ الهمم واستنهاضها وتنفيذ أفضل المبادرات والممارسات التي من شأنها أن تصب في حماية تراث فلسطين الذي تدمره الآلة الصهيونية الحاقدة.
وأعربت عن أملها أن الخروج من هذه الاحتفالية برؤية تسهم في الحفاظ على التراث الثقافي الفلسطيني، وذلك بتضافر الجهود الدولية والعربية ومنظمات المجتمع المدني والأكاديميين والمتخصصين.
وطالب مدير إدارة شؤون فلسطين بقطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية الوزير المفوض حيدر الجبوري في كلمة مماثلة خلال الاحتفالية، جميع المؤسسات الأممية والإقليمية المعنية بحماية التراث العالمي، بمد يد العون المادي والفني لترميم المعالم التاريخية المهددة بالخطر، بفعل جدار الفصل العنصري والمستوطنات الإسرائيلية.
وأشار إلى أن القطاع الثقافي الفلسطيني والممتلكات الثقافية في قطاع غزة، تعرضت لتدمير شامل وممنهج، نتيجة العدوان الإسرائيلي.
واتهم مندوب فلسطين الدائم لدى جامعة الدول العربية مهند العكلوك، في كلمته خلال الاحتفالية، إسرائيل بارتكاب أبشع جريمة إبادة جماعية في قطاع غزة، إذ قتلت على مدار نحو 5 شهور 30 ألف شهيد، وأصابت 70 ألف شخص، وهجّرت قسريًا داخل قطاع غزة مليوني فلسطيني، ودمرت 360 ألف بيت في غزة، أي نحو 65% من الوحدات السكنية في القطاع.
وأكد أن إسرائيل تعمدت تدمير المنظومة الصحية عبر تدمير 31 مستشفى و53 مركزًا صحيًا في قطاع غزة، وأرادت أيضًا تدمير ثقافة وتراث الشعب الفلسطيني عبر التدمير الكلي أو الجزئي لـ 404 مدارس وجامعات، و486 مسجدًا و200 موقع أثري، و12 متحفًا، و32 مؤسسة ومركزًا ثقافيًا، و9 مكتبات عامة، و8 دور نشر ومطابع.
بالإضافة إلى سرقة وتدمير آلاف القطع الأثرية واللوحات الفنية والآلات الموسيقية.
وأعرب عن أسفه جراء عدم قيام مجلس الأمن بدوره في حفظ الأمن والسلم الدوليين، من خلال إصدار قرار ملزم بوقف العدوان الإسرائيلي وإطلاق النار في قطاع غزة.
وقالت الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية بالجامعة العربية السفيرة هيفاء أبو غزالة في كلمتها أمام احتفالية حماية التراث الثقافي الفلسطيني بالجامعة بمناسبة يوم التراث الثقافي العربي، إن الهدف من إحياء هذا اليوم خاصة في تلك الفترة التي تمر بها دولة فلسطين، هو شحذ الهمم واستنهاضها وتنفيذ أفضل المبادرات والممارسات التي من شأنها أن تصب في حماية تراث فلسطين الذي تدمره الآلة الصهيونية الحاقدة.
وأعربت عن أملها أن الخروج من هذه الاحتفالية برؤية تسهم في الحفاظ على التراث الثقافي الفلسطيني، وذلك بتضافر الجهود الدولية والعربية ومنظمات المجتمع المدني والأكاديميين والمتخصصين.
جدار الفصل العنصري
وطالب مدير إدارة شؤون فلسطين بقطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية الوزير المفوض حيدر الجبوري في كلمة مماثلة خلال الاحتفالية، جميع المؤسسات الأممية والإقليمية المعنية بحماية التراث العالمي، بمد يد العون المادي والفني لترميم المعالم التاريخية المهددة بالخطر، بفعل جدار الفصل العنصري والمستوطنات الإسرائيلية.وأشار إلى أن القطاع الثقافي الفلسطيني والممتلكات الثقافية في قطاع غزة، تعرضت لتدمير شامل وممنهج، نتيجة العدوان الإسرائيلي.
جريمة إبادة جماعية
واتهم مندوب فلسطين الدائم لدى جامعة الدول العربية مهند العكلوك، في كلمته خلال الاحتفالية، إسرائيل بارتكاب أبشع جريمة إبادة جماعية في قطاع غزة، إذ قتلت على مدار نحو 5 شهور 30 ألف شهيد، وأصابت 70 ألف شخص، وهجّرت قسريًا داخل قطاع غزة مليوني فلسطيني، ودمرت 360 ألف بيت في غزة، أي نحو 65% من الوحدات السكنية في القطاع.وأكد أن إسرائيل تعمدت تدمير المنظومة الصحية عبر تدمير 31 مستشفى و53 مركزًا صحيًا في قطاع غزة، وأرادت أيضًا تدمير ثقافة وتراث الشعب الفلسطيني عبر التدمير الكلي أو الجزئي لـ 404 مدارس وجامعات، و486 مسجدًا و200 موقع أثري، و12 متحفًا، و32 مؤسسة ومركزًا ثقافيًا، و9 مكتبات عامة، و8 دور نشر ومطابع.
بالإضافة إلى سرقة وتدمير آلاف القطع الأثرية واللوحات الفنية والآلات الموسيقية.
وأعرب عن أسفه جراء عدم قيام مجلس الأمن بدوره في حفظ الأمن والسلم الدوليين، من خلال إصدار قرار ملزم بوقف العدوان الإسرائيلي وإطلاق النار في قطاع غزة.