اليوم - الدمام

تنطلق عصر غد الأربعاء 28 فبراير ولمدة 3 أيام، فعاليات وبرامج كرنفال السيارات التراثية والكلاسيكية الدولي في القصيم "كلاسيك القصيم 4" الذي تنظمه وتشغله الغرفة التجارية في منطقة القصيم.، بمشاركة أكثر من 600 سيارة كلاسيكية وتراثية يتم عرضها، تمثل 8 دول خليجية وعربية، وذلك بمقر مركز النخلة بمدينة بريدة.

اختصار حقبة 109 سنوات

قال المدير التنفيذي للكرنفال، نايف المنسلح، إن الكرنفال السنوي لهذا العام سيختصر حقبة 109 سنوات من تاريخ صناعة السيارات وظهورها، باعتباره يضم مركبات تعود سنة إنتاجها لعام 1915 ميلادية، ووفود مشاركة من دول الخليج، بالإضافة إلى دولة العراق والأردن.
600 سيارة من 8 دول خليجية وعربية

ونوه باستعراض تلك السيارات، وتسويقها، والعمل على التعريف بها وبمواصفاتها واستخداماتها، بالإضافة إلى عدد من المناشط المصاحبة، التي تحكي طبيعة وتفاصيل الحياة والاستخدامات المصاحبة للسيارات التراثية في فترات مضت.

وأضاف ، أن الكرنفال سيحوي في برامجه وفعالياته على عرض مفتوح للزوار والجمهور للتعامل المباشر والوقوف على تفاصيل ومكونات السيارات التراثية والكلاسيكية، والتعرف على نماذجها ووكالاتها وموديلاتها، مع ركن خاص بالإكسسوارات وقطع الغيار الخاصة بها، وطرق الحصول عليها من مصادرها ووكلائها المعتمدين.

بداية ظهور السيارات

وبين ، أن مقر الكرنفال سيجسد بعض تفاصيل ومظاهر فترة بداية ظهور السيارات والمركبات بوجه عام، وعلاقتها وارتباطها ببعض الجهات والدوائر الحكومية، من خلال إيجاد نموذج مقارب لمحطة البنزين القديمة، ووسائل التعبئة والتزود بالوقود.

كشتة الأولين

وأضاف أن المقر يشهد عرضا لمكونات وطبيعة "كشتة الأولين" ولوازمها القديمة، مع اختلاق وإيجاد مزرعة تحوي بعض الآليات والمعدات القديمة المستخدمة بالحرث، مثل (الحراثة/الفْريسة) واللوازم المتعلقة، وطبيعة التجهيز والإعداد لسيارة الذهاب للحج، وغيرها من أوجه التعامل والاستخدامات المتعددة للسيارات بحلة تجسد المرحلة القديمة بتفاصيلها.

هواية الترهيم

وأشار إلى أن الكرنفال سيضم مشاركة تضامنية من قبل فريق الدراجات النارية (القصيم رايدرز) وأصحاب وهواة الكرافانات المجهزة، بالإضافة إلى عدد من السيارات المعدلة والمضاف عليها بعض التغييرات والإضافات، والتي تسمى عند أصحاب هذه الهواية (الترهيم).
كلاسيك القصيم يستعرض السيارات وتسويقها والعمل على التعريف بها

وأكد، أن المهرجان، الذي تنظمه وتعمل على تشغيله الغرفة التجارية في القصيم، يهدف إلى المحافظة على الموروث الشعبي، والإبقاء على مظاهر الفترة التاريخية السابقة، لما قبل مائة عام مضت، بتفاصيلها التي يظهر من خلالها حجم التغيير الذي حصل لبلادنا الحبيبة تحديدًا، ومدى التطور والنقلات النوعية الحضارية والتطويرية، كونه يترجم ما تزخر به المملكة من إرث تاريخي يفاخر به الجميع، وتغير كبير وضخم نحو التطور والحداثة على جميع المستويات.