ضمن ركيزة الإدارة والتنمية المستدامة للمراعي، دشَّن المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، حفل تأمين آلات ومعدات إعادة تأهيل المراعي الطبيعية بالمملكة، لمركز أبحاث وتنمية المراعي بمنطقة الجوف.
وياتي ذلك بهدف تعزيز قدرات المركز في تنفيذ العديد من المشاريع والتجارب البحثية والأنشطة، لإعادة تأهيل أراضي المراعي المتدهورة بواسطة الاستزراع ونثر البذور وتقنيات حصاد المياه.
ويهدف المركز من خلال تأمين 21 آلة متنوعة، بين قاطرات زراعية، وتركتورات ذات محاريث أمامية وخلفية، ومضخة مياه ضغط، وبذارات نثر البذور البرية والرعوية، وعدد من المحاريث والمكينات، وغيرها من الآلات التي تساعد على تهيئة التربة، ونثر واستنبات البذور في البيئات الحقلية المختلفة ، إلى تحسين جودة المراعي، وزيادة الغطاء النباتي، وتوفير بيئة مناسبة لنمو الحوليات والنباتات الرعوية، وزيادة قدرة المراعي على استيعاب أكبر عدد من الحيوانات.
لإعادة تأهيل المراعي الطبيعية.. "الغطاء النباتي" يُؤمن 21 آلة زراعية بـ"مركز أبحاث الجوف"- اليوم
لإعادة تأهيل المراعي الطبيعية.. "الغطاء النباتي" يُؤمن 21 آلة زراعية بـ"مركز أبحاث الجوف"- اليوم
كما ستسهم تلك الآلات في إعادة تأهيل المراعي المتدهورة، والحد من التصحر، وتقليل تكاليف إعادة التأهيل، وزيادة كفاءة استخدام الموارد الطبيعية، وتحسين جودة التربة، والحفاظ على التنوع البيولوجي، والحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري.
فضلًا عن الإسهام في ترشيد استخدام المياه وتقليل هدرها، وحماية الأراضي الرعوية من الرعي الغير منتظم، وتعزيز الاستدامة البيئية تنفيذًا لمبادرة الاستراتيجية الوطنية للمراعي، وتحقيقًا لمستهدفات مبادرة السعودية الخضراء.
يشار إلى أن المركز يعمل على تنمية مواقع الغطاء النباتي وحمايتها والرقابة عليها، وتأهيل المتدهور منها، والكشف عن التعديات عليها، ومكافحة الاحتطاب، إضافة إلى الإشراف على أراضي المراعي، وحماية الغابات والمتنزهات الوطنية واستثمارها، ما يعزز التنمية المستدامة التي ترتقي بجودة الحياة.
وياتي ذلك بهدف تعزيز قدرات المركز في تنفيذ العديد من المشاريع والتجارب البحثية والأنشطة، لإعادة تأهيل أراضي المراعي المتدهورة بواسطة الاستزراع ونثر البذور وتقنيات حصاد المياه.
ويهدف المركز من خلال تأمين 21 آلة متنوعة، بين قاطرات زراعية، وتركتورات ذات محاريث أمامية وخلفية، ومضخة مياه ضغط، وبذارات نثر البذور البرية والرعوية، وعدد من المحاريث والمكينات، وغيرها من الآلات التي تساعد على تهيئة التربة، ونثر واستنبات البذور في البيئات الحقلية المختلفة ، إلى تحسين جودة المراعي، وزيادة الغطاء النباتي، وتوفير بيئة مناسبة لنمو الحوليات والنباتات الرعوية، وزيادة قدرة المراعي على استيعاب أكبر عدد من الحيوانات.
تقنيات حديثة
تعد معدات وآلات تقنية الفاليراني، من أحدث التقنيات على مستوى العالم في الوقت الراهن، إذ تتكون من محراث خاص لإنشاء أحواض المياه الصغيرة لحصاد المياه، فهي تجمع بين التقنيات التقليدية لحصاد مياه الامطار والميكنة وتستخدم لإعادة تأهيل الأراضي الرعوية المتدهورة على نطاق واسع حيث تسهم بشكل كبير في تعظيم الاستفادة من مياه الأمطار والجريان السطحي خاصة في البيئات الجافة وشبه الجافة.كما ستسهم تلك الآلات في إعادة تأهيل المراعي المتدهورة، والحد من التصحر، وتقليل تكاليف إعادة التأهيل، وزيادة كفاءة استخدام الموارد الطبيعية، وتحسين جودة التربة، والحفاظ على التنوع البيولوجي، والحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري.
فضلًا عن الإسهام في ترشيد استخدام المياه وتقليل هدرها، وحماية الأراضي الرعوية من الرعي الغير منتظم، وتعزيز الاستدامة البيئية تنفيذًا لمبادرة الاستراتيجية الوطنية للمراعي، وتحقيقًا لمستهدفات مبادرة السعودية الخضراء.
يشار إلى أن المركز يعمل على تنمية مواقع الغطاء النباتي وحمايتها والرقابة عليها، وتأهيل المتدهور منها، والكشف عن التعديات عليها، ومكافحة الاحتطاب، إضافة إلى الإشراف على أراضي المراعي، وحماية الغابات والمتنزهات الوطنية واستثمارها، ما يعزز التنمية المستدامة التي ترتقي بجودة الحياة.