دقت بشائر مهرجان "جادة الإبل" في حائل باب "أم نايف" بعد انتظار دام أكثر من 8 سنوات للمشاركة في مهرجان الإبل لعرض منتجاتها المصنوعة من الصوف والوبر.
وتقول أم نايف، 60 عاما: أعمل في النسيج والسدو منذ 45 سنة حيث تعد هذه المهنة مصدر رزقي وأسرتي التي أقوم عليها، وفي كل عام منذ أكثر من 8 سنوات لدي الرغبة في المشاركة في مهرجانات الإبل ولكن لم يحالفني الحظ وفي هذه المرة وفقت ولله الحمد وبالقرب من بيتي.
وأكدت في الوقت نفسه أن المهرجان فرصة واعدة لبيع منتجاتها وكسب رزقها من الصناعة التي تتقنها وتحبها معبرة بها عن فن البادية التراثي الأصيل.
وأشارت إلى أن المشاركة في القرية التراثية فتحت لها آفاقًا لعرض منتجاتها. ويعد السدو نوع من أنواع النسيج التقليدية، التي لا تزال منتشرة لارتباطها بوفرة المواد الأولية كصوف الأغنام ووبر الإبل والقطن، ويتميز بزخرفاته ونقوشه الجميلة.
وتقول أم نايف، 60 عاما: أعمل في النسيج والسدو منذ 45 سنة حيث تعد هذه المهنة مصدر رزقي وأسرتي التي أقوم عليها، وفي كل عام منذ أكثر من 8 سنوات لدي الرغبة في المشاركة في مهرجانات الإبل ولكن لم يحالفني الحظ وفي هذه المرة وفقت ولله الحمد وبالقرب من بيتي.
مهرجان "جادة الإبل"
أضافت: نعمل على غزل وبر الإبل وصوف الغنم وسدوه، وصناعة مستلزمات الإبل منه مثل الخُرج والسجاد والمطارح والمحاجر وزينات الإبل، حيث يستغرق بعض أعمالي مثل الرواق "المحجر" نحو عام كامل ونحن نغزل العقدة فوق العقدة ونقوم بعرضها على زوار المهرجان، حتى يرى الناس الفن الشعبي ونُعرّف الناس بقيمته، لما يعكسه من دلالات اجتماعية مختلفة مستوحاة من طبيعة أبناء البادية.وأكدت في الوقت نفسه أن المهرجان فرصة واعدة لبيع منتجاتها وكسب رزقها من الصناعة التي تتقنها وتحبها معبرة بها عن فن البادية التراثي الأصيل.
وأشارت إلى أن المشاركة في القرية التراثية فتحت لها آفاقًا لعرض منتجاتها. ويعد السدو نوع من أنواع النسيج التقليدية، التي لا تزال منتشرة لارتباطها بوفرة المواد الأولية كصوف الأغنام ووبر الإبل والقطن، ويتميز بزخرفاته ونقوشه الجميلة.