أغلقت أسعار النفط على انخفاض يوم الأربعاء بعد أن تمسك بنك الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) بقراره إرجاء خفض أسعار الفائدة في المستقبل القريب، في حين زاد نمو مخزونات الخام الأمريكية الضغط على الأسعار.
وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت 3 سنتات، توازي 0.04%، إلى 83.68 دولار للبرميل عند التسوية، وهبطت كذلك العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 33 سنتًا، أو 0.42% إلى 78.54 دولار للبرميل.
وكان كلا الخامين قد انخفضا 1% في وقت سابق من الجلسة.
وترتفع المخزونات منذ 5 أسابيع متتالية، بسبب تعطل عرضي في مصافي التكرير في أعقاب عاصفة شتوية في يناير.
وارتفعت معدلات تشغيل مصافي التكرير في الولايات المتحدة 0.9 نقطة مئوية الأسبوع الماضي إلى 81.5% من إجمالي القدرة التكريرية، لكنها كانت أقل من المتوسط الموسمي لعشر سنوات.
وعملت المصافي بمعدلات تشغيل أقل من 83%خلال الشهر الماضي، وهي أطول فترة تشغيل لها منذ نحو 3 سنوات.
وقالت إدارة معلومات الطاقة، إن مخزونات البنزين تراجعت بدورها للأسبوع الرابع على التوالي إلى أدنى مستوى لها في شهرين عند 244.2 مليون برميل، أي أقل بنحو 2 من متوسط السنوات الخمس لهذا الوقت من العام.
ومن المرجح أن تكون التقارير الصادرة يوم الثلاثاء، والتي تفيد بأن منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاءها بقيادة روسيا فيما يُعرف بتحالف (أوبك بلس)، سيدرسون تمديد تخفيضات إنتاج النفط الطوعية في الربع الثاني قد أسهمت في وضع حد للأسعار المنخفضة.
وقال رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي في نيويورك جون وليامز، إنه على الرغم من تراجع ضغوط التضخم إلى درجة ملحوظة، فإنه ليس مستعدًا بعد للقول إن البنك المركزي قد فعل كل ما يتعين عليه القيام به لإعادة التضخم إلى هدفه البالغ 2%.
وكانت ميشيل بومان عضو مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي (البنك المركزي) قد قالت يوم الثلاثاء، إنها ليست في عجلة من أمرها لخفض أسعار الفائدة الأمريكية، لا سيما في ظل المخاطر الصعودية للتضخم التي قد تعيق التقدم في السيطرة على ضغوط الأسعار، أو ربما تؤدي إلى ظهورها مرة أخرى.
من المنتظر أن يصدر اليوم الخميس مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأمريكي لشهر يناير، وهو المقياس المفضل لدى الاحتياطي الاتحادي للتضخم، وعامل رئيسي في قرارات سعر الفائدة.
وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت 3 سنتات، توازي 0.04%، إلى 83.68 دولار للبرميل عند التسوية، وهبطت كذلك العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 33 سنتًا، أو 0.42% إلى 78.54 دولار للبرميل.
وكان كلا الخامين قد انخفضا 1% في وقت سابق من الجلسة.
معلومات الطاقة الأمريكية
وقالت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية يوم الأربعاء إن مخزونات الخام ارتفعت 4.2 مليون برميل إلى 447.2 مليون في الأسبوع المنتهي في 23 فبراير، متجاوزة توقعات بزيادتها 2.74 مليون برميل.وترتفع المخزونات منذ 5 أسابيع متتالية، بسبب تعطل عرضي في مصافي التكرير في أعقاب عاصفة شتوية في يناير.
معدلات تشغيل مصافي التكرير
وارتفعت معدلات تشغيل مصافي التكرير في الولايات المتحدة 0.9 نقطة مئوية الأسبوع الماضي إلى 81.5% من إجمالي القدرة التكريرية، لكنها كانت أقل من المتوسط الموسمي لعشر سنوات.وعملت المصافي بمعدلات تشغيل أقل من 83%خلال الشهر الماضي، وهي أطول فترة تشغيل لها منذ نحو 3 سنوات.
وقالت إدارة معلومات الطاقة، إن مخزونات البنزين تراجعت بدورها للأسبوع الرابع على التوالي إلى أدنى مستوى لها في شهرين عند 244.2 مليون برميل، أي أقل بنحو 2 من متوسط السنوات الخمس لهذا الوقت من العام.
ومن المرجح أن تكون التقارير الصادرة يوم الثلاثاء، والتي تفيد بأن منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاءها بقيادة روسيا فيما يُعرف بتحالف (أوبك بلس)، سيدرسون تمديد تخفيضات إنتاج النفط الطوعية في الربع الثاني قد أسهمت في وضع حد للأسعار المنخفضة.
تراجع ضغوط التضخم
وقال رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي في نيويورك جون وليامز، إنه على الرغم من تراجع ضغوط التضخم إلى درجة ملحوظة، فإنه ليس مستعدًا بعد للقول إن البنك المركزي قد فعل كل ما يتعين عليه القيام به لإعادة التضخم إلى هدفه البالغ 2%. وكانت ميشيل بومان عضو مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي (البنك المركزي) قد قالت يوم الثلاثاء، إنها ليست في عجلة من أمرها لخفض أسعار الفائدة الأمريكية، لا سيما في ظل المخاطر الصعودية للتضخم التي قد تعيق التقدم في السيطرة على ضغوط الأسعار، أو ربما تؤدي إلى ظهورها مرة أخرى.
من المنتظر أن يصدر اليوم الخميس مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأمريكي لشهر يناير، وهو المقياس المفضل لدى الاحتياطي الاتحادي للتضخم، وعامل رئيسي في قرارات سعر الفائدة.