اليوم - الدمام

تميزت المملكة في إجراء عمليات فصل التوائم السيامية، إذ بدأت باكورة تلك العمليات التي ينفذها مركز مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، بقيادة معالي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام ورئيس الفريق الدكتور عبد الله بن عبد العزيز الربيعة في 31 ديسمبر 1990م.

كانت المسيرة الفعلية لعمليات فصل التوائم قد بدأت منذ عملية التوأم السوداني (سماح وهبة) في العام 1992م، في مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض التي رافقها تشكيل فريق متخصص لمثل هذه العمليات، وتكللت العملية بفضل من الله ومنّة بالنجاح، حيث عاشت (سماح وهبة) في المملكة واستكملتا دراستهما في الجامعة، وحالياً أنهيتا مرحلة الماجستير.


التوأمان حسن وحسين على سريرين منفصلين للمرة الأولى - واس

دور المملكة الإنساني


وانطلاقاً من دور المملكة الإنساني، دأبت على استقبال التوائم السيامية بغض النظر عن العرق أو الانتماء، لرفع المعاناة التي يعيشها التوائم السيامية وذويهم.

واستكمالًا للجهد الذي بدأته المملكة منذ 34 عامًا من التميز والتفوق في عمليات فصل التوائم السيامية، بدأ الفريق الطبي والجراحي السعودي لعمليات فصل التوائم السيامية صباح اليوم، 29-2-2024 عملية فصل التوأم السيامي النيجيري "حسنة وحسينة"، وذلك بمستشفى الملك عبدالله التخصصي للأطفال بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية بوزارة الحرس الوطني بالرياض.


هذه العملية تعد رقم 60 للبرنامج السعودي لفصل التوائم الملتصقة - واس

60 عملية فصل


وأفاد الدكتور الربيعة أن هذه العملية تعد رقم 60 للبرنامج السعودي لفصل التوائم الملتصقة، حيث استطاع البرنامج السعودي خلال 34 عاماً أن يعتني بـ 135 توأما سياميًا من 25 دولة من الدول الشقيقة والصديقة.

التوأمان السياميان يخضعان للفحص الطبي فور وصولهما الرياض - واس



التوائم الملتصقة أو كما تعرف باسم التوائم السيامية بالإنجليزية: هما توأمان قد يكونا متماثلين أو غير متماثلين التصقا في مكان ما ببعضهما البعض داخل رحم الأم ويمكن أن يشتركا في عضو أو أكثر من أعضاء الجسم الداخلية.

ووفق موقع الطبي يقدر نسبة حدوث التوائم الملتصقة بحوالي 1.5 لكل 100000 ولادة في جميع أنحاء العالم وتزداد نسبة الإصابة به في الإناث عن الذكور بمعدل 75%، ويعتمد علاج هذه الحالات بشكل كبير على عمليات الفصل عن طريق الجراحة ويتوقف نجاح الجراحة على مكان الالتصاق والأعضاء المشتركة بينهما بالإضافة إلى خبرة ومهارة الفريق الطبي المختص.