أكد فضيلة إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ ماهر المعيقلي، أن المال قوام الحياة، فإما أن يكون نعمة لصاحبة يستعين بها على طاعة ربه، أو وبالًا ونقمة عليه. وليس أجلب للنقم من كفران النعم والاغترار بفتنة المال، وانفاقه فيما يغضب الله.
وأكد "المعيقلي" أن ثواب المال ليس بامتلاك المرأ له، إنما بما قدمه لنفسه أمام الله. وافضل إرث للمؤمن بعد الموت هو الانتباه لنعمة إنفاق المال قبل الممات، فالموفق من يموت ويبقى عمله، ويرحل ويدوم اثره.
واسشتهد بحديث النبي صل الله عليه وسلم: "إذا مات الإنسان انقطع عنه عمله إلا من ثلاثة، صدقة جارية (الوقف) أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له".
وقال "المعيقلي": "كانت الأوقاف من أولى اهتمامات النبي، في أول أيام هجرته أمر ببناء مسجده في موقع ناقته، فكان ذلك أول وقف عملي للنبي". وحث أصحابه على الصدقة الجارية.
وأكد بقول الله تعالى: "لن تنالوا البر تنفقوا مما تحبون وماتنفقوا من شيء فان الله به عليم"
وأكد "المعيقلي" أن ثواب المال ليس بامتلاك المرأ له، إنما بما قدمه لنفسه أمام الله. وافضل إرث للمؤمن بعد الموت هو الانتباه لنعمة إنفاق المال قبل الممات، فالموفق من يموت ويبقى عمله، ويرحل ويدوم اثره.
الوقف أصل قائم وأجر دائم
حث "المعيقلي" على الاستباق إلى الخيرات، ومن الأعمال التي يدوم أثرها هو الوقف، فالوقف من أفضل أبواب الخير وأمتعها. وهو أصل قائم وأجر دائم، إذا انقطع العمر لا ينقطع الأجر. وهو من خصائص أهل الإسلام.واسشتهد بحديث النبي صل الله عليه وسلم: "إذا مات الإنسان انقطع عنه عمله إلا من ثلاثة، صدقة جارية (الوقف) أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له".
وقال "المعيقلي": "كانت الأوقاف من أولى اهتمامات النبي، في أول أيام هجرته أمر ببناء مسجده في موقع ناقته، فكان ذلك أول وقف عملي للنبي". وحث أصحابه على الصدقة الجارية.
الإيقاف للميت
ووضح "المعيقلي" ثواب إيقاف المرء للميت، فيصل الأجر للميت وهو في قبره، فالوقف من أحسن الطاعات للتصرف بالمال، وضمان حسن استغلاله بما يرضي الله.وأكد بقول الله تعالى: "لن تنالوا البر تنفقوا مما تحبون وماتنفقوا من شيء فان الله به عليم"