كشفت وزارة الصحة بأن سرطان القولون والمستقيم يعد أحد أكثر أورام السرطان انتشارًا في العالم ويحتل المرتبة الثانية بين أنواع السرطان في المملكة، ويعتبر السرطان الأول لدى الرجال والثالث عند النساء، ويبلغ متوسط عمر الإصابة 60 سنة للرجال و58 سنة للنساء.
وأوضح مختصون لـ"اليوم"، بمناسبة شهر التوعية بسرطان القولون والمستقيم الذي ينطلق اليوم، 1 مارس، بأن من أسباب مرض سرطان القولون والمستقيم العامل الوراثي والسمنة وزيادة الوزن، والإكثار من تناول اللحوم الحمراء وقلة ممارسة الرياضة، مشيرين إلى أنه يتم تسجيل ما بين 150-200 حالة جديدة سنويًا في كل أنحاء الوطن.
وأكمل: "وتعتمد التوعية بذلك المرض في محاولة تفاديه والكشف المبكر عنه، حيث أن اكتشافه في مراحله المبكرة كفيل بالشفاء التام منه، والكشف المبكر ينصح به عادة لكل من تجاوز سن 45 فما فوق، ويبدأ بعينة براز لاكتشاف الدم الخفي، وفي حال كانت سلبية تعاد سنوياً، وفي حال كانت إيجابية فينصح بعمل منظار للقولون السيني أو القولون بأكمله، وهو الأجدى وفي حال كانا سلبيين".
وتابع: "يعاد منظار القولون السيني كل 5 سنوات والقولون الكامل كل 10 سنوات، وفيهما يمكن أخذ خزعات باثولوجية لأي لحيمات أو تورمات في أي جزء من القولون وفحصها مجهرياً، في حال كان أي العينات إيجابية (لا سمح الله)، فإن التدخلات الجراحية البسيطة والمبكرة كفيلة بأن يتحاشى أي شخص التدخلات العلاجية المعقدة، سواء كانت جراحية أو علاجات كيماوية أو إشعاعية".
وأضاف: "ومن المعلوم بأن حالات سرطان القولون والمستقيم تتزايد مع تزايد العمر، ولذلك فإن من أهم عوامل الوقاية من هذا الداء هو الكشف المبكر، ولذلك فإن المنظمات الصحية العالمية توصي بالفحص المبكر عند عمر ال 50 سنة، وهناك بعض الدراسات المحلية توصي بعمل الفحص المبكر عند سن ال 45 سنة".
وأكمل: "وجاءت رؤية المملكة 2030 وفي مقدمة أهدافها صحة الفرد، وأحد برامجها المميزة: الكشف المبكر لسرطان القولون والمستقيم الذي تم الإعلان عنه بغرض منعها أو تشخيصها مبكرًا، وبالتالي الوصول للأهداف الاستراتيجية ومنها تعزيز الوقاية ضد المخاطر الصحية والوصول لمجتمع حيوي".
وأضاف: "ينصح الأشخاص ذوو الخطورة بزيارة الطبيب للكشف المبكر. حسب التوصيات السعودية، كل شخص عمره بين 45-70 عاما، ليس لديه تاريخ مرضي أو عائلي مقارب، وليس لديه أعراض، فإنه ينصح بعمل الفحوصات الدورية للكشف المبكر من هذه الفحوصات فحص عينة البراز، أو منظار القولون، وبرامج الكشف المبكر لأورام القولون والمستقيم أثبتت نجاحها في زيادة معدل عمر المرضى، تقليل وفيات الأورام ومضاعفات العلاج".
وأوضح مختصون لـ"اليوم"، بمناسبة شهر التوعية بسرطان القولون والمستقيم الذي ينطلق اليوم، 1 مارس، بأن من أسباب مرض سرطان القولون والمستقيم العامل الوراثي والسمنة وزيادة الوزن، والإكثار من تناول اللحوم الحمراء وقلة ممارسة الرياضة، مشيرين إلى أنه يتم تسجيل ما بين 150-200 حالة جديدة سنويًا في كل أنحاء الوطن.
سرطان القولون والمستقيم الأكثر انتشارًا عالميًا
وقال استشاري جراحة القولون والمستقيم بمستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر، د.خليفة الملحم: "شهر مارس من كل عام هو شهر التوعية بسرطان القولون والمستقيم كونه من الأكثر انتشاراً حول العالم، ويحتل الرقم 1 في بلادنا بين الذكور والرقم 2 بين الإناث، ويسجل ما بين 150-200 حالة جديدة سنوياً في كل انحاء الوطن".وأكمل: "وتعتمد التوعية بذلك المرض في محاولة تفاديه والكشف المبكر عنه، حيث أن اكتشافه في مراحله المبكرة كفيل بالشفاء التام منه، والكشف المبكر ينصح به عادة لكل من تجاوز سن 45 فما فوق، ويبدأ بعينة براز لاكتشاف الدم الخفي، وفي حال كانت سلبية تعاد سنوياً، وفي حال كانت إيجابية فينصح بعمل منظار للقولون السيني أو القولون بأكمله، وهو الأجدى وفي حال كانا سلبيين".
وتابع: "يعاد منظار القولون السيني كل 5 سنوات والقولون الكامل كل 10 سنوات، وفيهما يمكن أخذ خزعات باثولوجية لأي لحيمات أو تورمات في أي جزء من القولون وفحصها مجهرياً، في حال كان أي العينات إيجابية (لا سمح الله)، فإن التدخلات الجراحية البسيطة والمبكرة كفيلة بأن يتحاشى أي شخص التدخلات العلاجية المعقدة، سواء كانت جراحية أو علاجات كيماوية أو إشعاعية".
أبرز عوامل الخطورة
وقال الأستاذ المساعد واستشاري طب الأسرة والطب المهني بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، د. حاتم علي القحطاني: " سرطان القولون والمستقيم يعتبر السرطان الأول والأكثر انتشاراً بين الذكور في المملكة، وهناك عوامل خطورة تزيد من معدل الإصابة بذلك، ومنها العامل الوراثي والسمنة وزيادة الوزن والإكثار من تناول اللحوم الحمراء وقلة ممارسة الرياضة".وأضاف: "ومن المعلوم بأن حالات سرطان القولون والمستقيم تتزايد مع تزايد العمر، ولذلك فإن من أهم عوامل الوقاية من هذا الداء هو الكشف المبكر، ولذلك فإن المنظمات الصحية العالمية توصي بالفحص المبكر عند عمر ال 50 سنة، وهناك بعض الدراسات المحلية توصي بعمل الفحص المبكر عند سن ال 45 سنة".
الكشف المبكر أساس الوقاية
وقال استشاري جراحة القولون والمستقيم وجراحات المناظير والروبوت، د. عبدالمحسن فوزي الدليجان: "سرطان القولون والمستقيم من أكثر الأورام شيوعا في العالم والسعودية خصوصًا، ويبدأ في معظم الحالات من لحميات حميدة تأخذ سنوات حتى تتطور إلى أورام خبيثة، ويتم الفحص عادة عند ظهور أعراض مثل: النزيف، الإمساك، نقص الشهية والوزن. أو ضمن برامج الفحص المبكر (دون ظهور الأعراض)".وأكمل: "وجاءت رؤية المملكة 2030 وفي مقدمة أهدافها صحة الفرد، وأحد برامجها المميزة: الكشف المبكر لسرطان القولون والمستقيم الذي تم الإعلان عنه بغرض منعها أو تشخيصها مبكرًا، وبالتالي الوصول للأهداف الاستراتيجية ومنها تعزيز الوقاية ضد المخاطر الصحية والوصول لمجتمع حيوي".
وأضاف: "ينصح الأشخاص ذوو الخطورة بزيارة الطبيب للكشف المبكر. حسب التوصيات السعودية، كل شخص عمره بين 45-70 عاما، ليس لديه تاريخ مرضي أو عائلي مقارب، وليس لديه أعراض، فإنه ينصح بعمل الفحوصات الدورية للكشف المبكر من هذه الفحوصات فحص عينة البراز، أو منظار القولون، وبرامج الكشف المبكر لأورام القولون والمستقيم أثبتت نجاحها في زيادة معدل عمر المرضى، تقليل وفيات الأورام ومضاعفات العلاج".