شيخة العامودي تكتب:


- بعد أيام معدودات ستبدأ إن شاء الله أيام نفيسات، أيام سترتدي رونق اخاذ يحبها من يعشق أن يتقرب للعزيز بأحب الأعمال وفيها ستتزاحم الأعمال التي يحبها الله و يحصل منها المؤمن على أجور تتضاعف بمشيئة الله تلقي بركاتها على أيامه التي يحياها و يوم يبعث سيهنأ بها و يسر فهي بتقدير المعطي تتكاثر وتنمو نماء يفيض ببركة الرحمن .
- أعمال كثيرة تزخر بها أيام رمضان ولياليه ، فما بين صوم جزاءه يقدره المعطي بحسب ما يرضاه ولك أن تتصور مايرضاه الكريم لعباده ، وبين قرآن تتلوه لاتحصي أجوره فكل حرف أجر، وبين كل عمل تنجزه تثاب عليه وما بين صلاة مفروضة تؤديها و تراويح و قيام و سنن تصليها، أنت في خير متصل تغفل عن مدى أجره ويثبته سجل حافظ أمين و يقدره عزيز مقتدر .
- هناك عبادات يسيرة تثري صحفك بأجور غزيرة كالذكر الذي تنطقه ما بين تسبيح و تكبير، ما بين تهليل وحمد وحوقلة و استغفار ما بين دعاء لك و لكل من تشاء تدعوه ساعة تشاء ، كصدقة تخرجها في الخفاء يمينك ولا تعلم بها شمالك ، كتفطير صائم ، كمشاركة طبق مع جارك ترسله له فتستضيفه سفرته فيطعمون من طعامك ، ككظم غيظ و اجتهاد في عمل وتيسر صعب و سعي في حاجة شقت على صاحبها فتكفلت أنت بها بطيب خاطر .
- أيام رمضان لياليها قناديل مضيئة وفجرها خزائن من كنوز متاحة ووفيرة و نهارها مشقة أجورها عظيمة و غروبه دعوة مستجابة لاترد و ارتواء من بعد عطش و شبع من بعد جوع بلقيمات يسيرة .
*رسالة:
أنت لنفسك قائد جليل تقودها بود ولك ستستجيب ، فارسم لها منهجا وحثها على التطبيق و تابعها كي لا تتكاسل أو تؤجل بالتسويف فإن أَنجَزتْ و أَنجزتَ فكافئ نفسك بشيء جميل ، سجدة شكر وفي أثنائها أدعو لنفسك بالخير الكثير .
@ALAmoudiSheika