التقت "اليوم" الفنانة حرفية فن الديكوباج، أديبة السليم، التي بدأت مشوارها في العمل الفني منذ نعومة أظافرها، وقد تعمقت أكثر في فن الديكوباج منذ خمسة سنوات.
وقالت خلال فعالية "أنا سعودي" التي افتتحها محافظ الخبر، ونظمتها جمعية حارف للأسر المنتجة، إنها لمست بداخلها موهبتها الفنية في هذا الفن منذ الصغر.
وقالت خلال فعالية "أنا سعودي" التي افتتحها محافظ الخبر، ونظمتها جمعية حارف للأسر المنتجة، إنها لمست بداخلها موهبتها الفنية في هذا الفن منذ الصغر.
خامات متعددة في الديكوباج
وأشارت الحرفية السليم، بأن فن الديكوباج هو عبارة عن إعادة تدوير للأواني المنزلية والتحف أو أي قطعة أخرى يرغب الفنان في إعادة تدويرها، من خلال استخدام الورق للتشكيل الفني والطباعة على أسطح هذه القطع وعلى الخشب، مشيرة إلى أنها عملت على تطوير هذه الحرفة من خلال استخدام مادة "الريزن" في صنع التأثيرات والتشكيلات الفنية على المنتجات المستخدمة في فن الديكوباج كالأواني المنزلية والتحف وقطع الأثاث، وذلك بعد تنظيفها بدقة من الصمغ وأي شوائب أخرى.
وفي المقابل أوضحت السليم، استخداماتها لورق "الترانسفير" في فن الديكوباج، وهو عكس استخدام مادة "الريزن"، حيث تكون عروق الخشب واضحة على سطح المنتج.
وأبانت السليم، إلى أن صعوبات هذا الفن تكمن فقط في بداية المشوار، ومن ضمنها عدم القدرة على تثبيت الورق المستخدم في الفن على المنتج المراد إعادة تدويره، مما يؤدي إلى دخول الهواء على التشكيل الفني والمنتج وبالتالي لن يظهر المنتج بصورة متقنة، موصية الراغبين في احتراف هذا الفن أن يبدأو مشوارهم الفني، فهو سهل التعلم ولا يحتاج إلا للممارسة الدائمة.