أكد عدد من الخبراء والملهمين في مجال رحلات المشي ”الهايكنج“، على أهمية هذه الرحلات في تعزيز الاقتصاد السياحي وتحسين جودة حياة الأفراد، مشيرين إلى أنها تعد فرص استثمارية ومهنية وصحية تدعم رؤية المملكة 2030.
جاء ذلك خلال جلسة حوارية نظمها صندوق الأمير سلطان بن عبدالعزيز التنموي بعنوان ”رحلات المشي: بين الرياضة والسياحة وجودة الحياة“.
وشارك في الجلسة نخبة من الخبراء والملهمين في مجال رحلات المشي، من أبرزهم رئيس مجلس إدارة جمعية درب لتحديد مسارات المشي، د. عبدالله القويز، ورئيس لجنة السياحة في الغرفة التجارية بالأحساء، م. محمد الملحم.
أهمية رحلات المشي ”الهايكنج“ في تعزيز الاقتصاد السياحي - اليوم
وأكد المشاركون على الأثر البالغ لرحلات المشي في تحفيز السياحة بالمملكة، إذ تساهم في جذب انتباه السياح إلى المعالم الأثرية في المملكة التي تعتبر من مميزات السياحة ونقطة جاذبة للسياح، إضافة إلى إتاحتها الفرصة للاستكشاف والتعلم وتمكين الأفراد من الاستمتاع بالطبيعة الساحرة التي تحظى بها المملكة.
وتتميز ببيئة تؤهلها لكي تكون وجهة مثالية لمحبي رياضة المشي لمسافات طويلة، والتي يمارسها السياح من مواطنين ومقيمين بشكل دائم لتنوع مسارات المشي، التي تشتمل على مسار تسلق الجبال، وتسلق الصحاري الرملية، وغيرها من المسارات.
كما تُتيح رحلات المشي الفرصة لاستكشاف المعالم الأثرية في المملكة، وإتاحتها للتعلم وتمكين الأفراد من الاستمتاع بالطبيعة الساحرة، مما يُعزّز الصحة النفسية ويُقلّل من التوتر والقلق.
فيما أكد د. القويز، على الأثر البالغ لرحلات المشي في تحفيز السياحة في المملكة، إذ تساهم في جذب انتباه السياح إلى المعالم الدينية والأثرية، وإلى الطبيعة الخلابة للسلاسل الجبلية المنفردة بطبيعتها وأنواع صخورها وألوانها وتاريخها.
رئيس مجلس إدارة جمعية درب لتحديد مسارات المشي، د. عبدالله القويز - اليوم
وأشار إلى الحراك الكبير الذي يشهده القطاع السياحي في المملكة بدعم من وزارة السياحة وصندوق التنمية السياحي.
رئيس لجنة السياحة في الغرفة التجارية بالأحساء، م. محمد الملحم - اليوم
وبين ان رحلات المشي ”الهايكنج“ بوابة واسعة لدعم رؤية المملكة 2030، من خلال تعزيز السياحة وتحسين جودة الحياة وخلق فرص استثمارية ومهنية للشباب، وتوفير بيئة صحية ونفسية إيجابية للمجتمع.
جاء ذلك خلال جلسة حوارية نظمها صندوق الأمير سلطان بن عبدالعزيز التنموي بعنوان ”رحلات المشي: بين الرياضة والسياحة وجودة الحياة“.
وشارك في الجلسة نخبة من الخبراء والملهمين في مجال رحلات المشي، من أبرزهم رئيس مجلس إدارة جمعية درب لتحديد مسارات المشي، د. عبدالله القويز، ورئيس لجنة السياحة في الغرفة التجارية بالأحساء، م. محمد الملحم.
فرص استثمارية ومهنية
بحثت الجلسة الحوارية الفرص الاستثمارية والمهنية التي يمكن أن تستحدث في مجال رحلات المشي لرواد الأعمال، إضافة إلى الفرص المتاحة للشباب والشابات.وأكد المشاركون على الأثر البالغ لرحلات المشي في تحفيز السياحة بالمملكة، إذ تساهم في جذب انتباه السياح إلى المعالم الأثرية في المملكة التي تعتبر من مميزات السياحة ونقطة جاذبة للسياح، إضافة إلى إتاحتها الفرصة للاستكشاف والتعلم وتمكين الأفراد من الاستمتاع بالطبيعة الساحرة التي تحظى بها المملكة.
وتتميز ببيئة تؤهلها لكي تكون وجهة مثالية لمحبي رياضة المشي لمسافات طويلة، والتي يمارسها السياح من مواطنين ومقيمين بشكل دائم لتنوع مسارات المشي، التي تشتمل على مسار تسلق الجبال، وتسلق الصحاري الرملية، وغيرها من المسارات.
فوائد صحية ونفسية
وتطرّقت الجلسة إلى أهمية رحلات المشي من الجانب الصحي، إذ تحسّن جودة الحياة الرياضية والصحية للأفراد، وتساعد على تحسين عملية التنفس، وقدرة العضلات والمفاصل على التحمل، وتقوية القلب والأوعية الدموية.كما تُتيح رحلات المشي الفرصة لاستكشاف المعالم الأثرية في المملكة، وإتاحتها للتعلم وتمكين الأفراد من الاستمتاع بالطبيعة الساحرة، مما يُعزّز الصحة النفسية ويُقلّل من التوتر والقلق.
تحديات وبناء مسارات
وتطرّق د. عبدالله القويز، إلى فوائد رحلات المشي ”الهايكنج“ والتحديات التي تواجه بناء مساراتها، مشيرًا إلى أن جمعية ”درب“ قد حققت نجاحًا في بناء 14 مسار حتى الآن، وتخطط في الوقت الحالي لبناء 12 مسار خلال عام 2024م، متطلّعًا إلى تغطية كافة مناطق المملكة في بناء مسارات المشي خلال 5 أعوام قادمة.فيما أكد د. القويز، على الأثر البالغ لرحلات المشي في تحفيز السياحة في المملكة، إذ تساهم في جذب انتباه السياح إلى المعالم الدينية والأثرية، وإلى الطبيعة الخلابة للسلاسل الجبلية المنفردة بطبيعتها وأنواع صخورها وألوانها وتاريخها.
الشرقية وجهة مثالية لمحبي المشي
وتحدث م. محمد الملحم، عن الفرص الاستثمارية والمهنية بالمنطقة الشرقية في مجال رحلات المشي والتسلق ”الهايكنج“، لما تحظى به المنطقة من مواقع مناسبة لهذه الرياضة، ومنها مناطق جودة بالأحساء، ومناطق جنوب وشرق الأحساء، فضلاً عن ميناء عقير التاريخي والذي يعد الموقع الأشهر، والدرب السلطاني الذي يعتبر واحد من أقدم المسارات التاريخية.وأشار إلى الحراك الكبير الذي يشهده القطاع السياحي في المملكة بدعم من وزارة السياحة وصندوق التنمية السياحي.
العوائد الاقتصادية لرحلات المشي
وأبان م. الملحم، أن العوائد الاقتصادية لرحلات المشي كبيرة جدًا، حيث أصبح القطاع السياحي صناعة اقتصادية ومحرك أساسي لنمو اقتصاد المملكة في ظل رؤية 2030.وبين ان رحلات المشي ”الهايكنج“ بوابة واسعة لدعم رؤية المملكة 2030، من خلال تعزيز السياحة وتحسين جودة الحياة وخلق فرص استثمارية ومهنية للشباب، وتوفير بيئة صحية ونفسية إيجابية للمجتمع.