عقدت قيادات قوات أمن العمرة، المؤتمر الصحفي الأول في مركز العمليات الأمنية الموحدة (911) بمكة المكرمة؛ لاستعراض الخطط الأمنية والمرورية وإدارة الحشود؛ للمحافظة على أمن وسلامة قاصدي الحرمين الشريفين، والتيسير على ضيوف الرحمن لأداء مناسكهم بطمأنينة وسكينة.
وقال مدير الأمن العام الفريق محمد بن عبدالله البسامي: "الجهات الأمنية أكملت استعداداتها للبدء بتنفيذ الخطة، والتي تضمن العديد من المحاور منها المحور الأمني وحفظ النظام وإدارة وتنظيم الحشود، وإدارة الحركة المرورية، وتقديم الخدمات الإنسانية وتمكين ودعم الجهات الأمنية والخدمية المساندة، وتمت مراجعة كافة الخطط في المواسم الماضية وتوزيع القوى البشرية وسيتم تقويم الخطة أثناء التنفيذ وصولاً للأهداف المرسومة، بمشاركة العديد من القطاعات الحكومية الأخرى للخروج بموسم ناجح".
تابع: "جرى تخصيص صحن المطاف والدور الأول وجزء من السطح للمعتمرين، وسيتم تخصيص باب العمرة وباب السلام وباب الملك عبد العزيز ومدخل المروة لدخول المعتمرين، والدول الأول للمطاف والتوسعة الثالثة والساحات الخارجية مخصصة للمصلين، والخطة راعت التدفقات بعد الخروج والانتهاء من أداء مناسك العمرة مع مراعاة الأمن والسلامة في الدخول والخروج، مع التشديد والحزم مع الظواهر السلبية ومنها التسول والافتراش من خلال فرق ميدانية وسيطبق عليهم الأنظمة في حال ضبطهم".
وأشار "البسامي" إلى أنه من المتوقع نقل أكثر من 57 مليونا بالحافلات طوال شهر رمضان في جميع الصلوات، ما سيقلل من دخول 7 ملايين سيارة صغيرة للمنطقة المركزية، إضافة وجود 3 آلاف حافلة تستخدم في 18 مسارا وفي 13 محطة، ومن المتوقع أن يكون هناك مليون رحلة بالحافلات طوال شهر رمضان.
تابع: ستجرى متابعة مغادر المعتمرين بعد الانتهاء من مناسك العمرة بالتسهيل عليهم، والتنسيق مع كافة الجهات بمتابعة وإنهاء الإجراءات السريعة، ومتابعة ما يتعلق بالمصابين والذين حدثت لديهم ظروف تمنعهم من المغادرة سواء بمرضهم أو إصاباتهم الطارئة من خلال أجهزة حديثهم تكشف هوية الأشخاص أثناء وجودهم في المستشفيات".
وأوضح تفاصيل الجانب العملياتي بتقديم خدمات الإطفاء والإنقاذ من خلال مراكز الدفاع المدني المنتشرة في أنحاء العاصمة المقدسة ومداخل مكة المكرمة، إضافة إلى الإسناد الميداني الخاص بالدفاع المدني الذي يحتوي على الآليات والمعدات الثقيلة والفرق المتخصصة، وقوة الدفاع المدني موجودة على مدار الساعة في العديد من النقاط خلال شهر رمضان داخل المسجد الحرام والساحات المحيطة به، من أجل تقديم المساعدة والأعمال الإنسانية لأي حالات تتطلب ذلك، والقيام بالأعمال التخصصية للدفاع المدني من الحماية المدنية والسلامة أو أي مهام أخرى تدخل ضمن نطاق اختصاص الدفاع المدني.
وقال مدير الأمن العام الفريق محمد بن عبدالله البسامي: "الجهات الأمنية أكملت استعداداتها للبدء بتنفيذ الخطة، والتي تضمن العديد من المحاور منها المحور الأمني وحفظ النظام وإدارة وتنظيم الحشود، وإدارة الحركة المرورية، وتقديم الخدمات الإنسانية وتمكين ودعم الجهات الأمنية والخدمية المساندة، وتمت مراجعة كافة الخطط في المواسم الماضية وتوزيع القوى البشرية وسيتم تقويم الخطة أثناء التنفيذ وصولاً للأهداف المرسومة، بمشاركة العديد من القطاعات الحكومية الأخرى للخروج بموسم ناجح".
تصاريح العمرة
أضاف "البسامي": هناك محطات للنقل العام روعي فيها الكثافة المتوقعة في مداخل مكة والدائري الأول والثاني الثالث وفي جنبات الحرم من جميع الجهات، ومتوقع أن يكون لها دورا كبيرا في توزيع الكثافات في جميع أرجاء الحرم المكي، والخطة تضمنت أن يكون دخول الحرم وساحاته دون تصاريح ماعدا أداء العمرة سيكون حاجة لتصاريح العمرة لضمان التنظيم وتوزيع الكثافات للمعتمرين".تابع: "جرى تخصيص صحن المطاف والدور الأول وجزء من السطح للمعتمرين، وسيتم تخصيص باب العمرة وباب السلام وباب الملك عبد العزيز ومدخل المروة لدخول المعتمرين، والدول الأول للمطاف والتوسعة الثالثة والساحات الخارجية مخصصة للمصلين، والخطة راعت التدفقات بعد الخروج والانتهاء من أداء مناسك العمرة مع مراعاة الأمن والسلامة في الدخول والخروج، مع التشديد والحزم مع الظواهر السلبية ومنها التسول والافتراش من خلال فرق ميدانية وسيطبق عليهم الأنظمة في حال ضبطهم".
وأشار "البسامي" إلى أنه من المتوقع نقل أكثر من 57 مليونا بالحافلات طوال شهر رمضان في جميع الصلوات، ما سيقلل من دخول 7 ملايين سيارة صغيرة للمنطقة المركزية، إضافة وجود 3 آلاف حافلة تستخدم في 18 مسارا وفي 13 محطة، ومن المتوقع أن يكون هناك مليون رحلة بالحافلات طوال شهر رمضان.
خدمة المعتمرين
قال نائب المدير العام للجوازات اللواء الدكتور صالح بن سعد المربع: "تقدم الجوازات كافة الخدمات للمعتمرين إضافة إلى جاهزية المواقع لدخول المعتمرين في كافة المنافذ الجوية والبحرية والبرية، والجوازات أول من يستقبل المعتمرين وآخر من يودعهم من خلال فرق متخصصة للترحيب بالقادمين من خارج المملكة بعدة لغات إضافة إلى دعم من حيث الأجهزة وأجهزة كشف التزوير وكاميرات للمراقبة وأجهزة ترجمة فورية بعدة لغات وكاونتر متنقل لخدمة المعتمرين".تابع: ستجرى متابعة مغادر المعتمرين بعد الانتهاء من مناسك العمرة بالتسهيل عليهم، والتنسيق مع كافة الجهات بمتابعة وإنهاء الإجراءات السريعة، ومتابعة ما يتعلق بالمصابين والذين حدثت لديهم ظروف تمنعهم من المغادرة سواء بمرضهم أو إصاباتهم الطارئة من خلال أجهزة حديثهم تكشف هوية الأشخاص أثناء وجودهم في المستشفيات".
خطة الدفاع المدني
وقال مدير عام الدفاع المدني المكلف اللواء الدكتور حمود بن سليمان الفرج: "خطة الدفاع المدني اشتملت على عدة محاور منها الجانب الوقائي من خلال أعمال الكشف والتفتيش على جميع المنشآت وفي مقدمتها منشآت الإيواء ومساكن الزوار والمعتمرين لرصد أي ملاحظات تشغيلية، وبلغت الجولات 5600 جولة تفتيشية، والتأكد من جاهزية أنظمة الوقاية والحماية من الحريق بما يحقق توفير بيئة سكنية آمنة لزوار وضيوف بيت الله الحرام وإصدار وتجديد التراخيص من خلال بوابة سلامة الإلكترونية ورفع مستوى التوعية والتثقيف لدى زوار بيت الله الحرام".وأوضح تفاصيل الجانب العملياتي بتقديم خدمات الإطفاء والإنقاذ من خلال مراكز الدفاع المدني المنتشرة في أنحاء العاصمة المقدسة ومداخل مكة المكرمة، إضافة إلى الإسناد الميداني الخاص بالدفاع المدني الذي يحتوي على الآليات والمعدات الثقيلة والفرق المتخصصة، وقوة الدفاع المدني موجودة على مدار الساعة في العديد من النقاط خلال شهر رمضان داخل المسجد الحرام والساحات المحيطة به، من أجل تقديم المساعدة والأعمال الإنسانية لأي حالات تتطلب ذلك، والقيام بالأعمال التخصصية للدفاع المدني من الحماية المدنية والسلامة أو أي مهام أخرى تدخل ضمن نطاق اختصاص الدفاع المدني.