التقت ”اليوم“ بعدد من الحرفيات وأصحاب المشاريع الصغيرة في المنطقة الشرقية، حيث روّت كل منهن قصة إبداعها ونجاحها في حرفها المميزة.
واجهت الحرفيات بعض التحديات في رحلتهن، مثل صعوبة الحصول على المواد الخام بشكل دائم، وارتفاع تكلفة المواد، وندرة المشاركة في المعارض والفعاليات.
واجهت الحرفيات بعض التحديات في رحلتهن، مثل صعوبة الحصول على المواد الخام بشكل دائم، وارتفاع تكلفة المواد، وندرة المشاركة في المعارض والفعاليات.
نساء الشرقية يبدعن في الحرف اليدوية
زيادة المبيعات
وأكدت الحرفيات أن مشاركتهن في المعارض والمؤتمرات والفعاليات التي تهتم بإبراز أعمال الحرفيين والأسر المنتجة ساهمت بشكل كبير في التعريف بمنتجاتهن وفتح أسواق جديدة أمامهن، مما ساعدهن على زيادة مبيعاتهن وتطوير مهاراتهن.
وأثنت الحرفيات على دور الجهات التنموية الداعمة في دعمهن وتقديم المساعدة لهن في مختلف مراحل الإنتاج والتسويق، مشيرات إلى أن هذه الجهود أسهمت بشكل كبير في تمكينهن اقتصادياً وتحقيق الاستقرار الأسري.
40 عامًا مع القش والسعف
قالت الحرفية رحمة الربيعي إن حرفتها هي صناعة القش والسعف والخوصيات، مشيرة إلى أنها انطلقت في ممارسة هذه الحرفة منذ 40 عامًا على يد والدتها. وأوضحت أن التحديات التي واجهتها تتمثل في عدم وفرة الخامات بشكل دائم ومستمر.
من جهتها، قالت خميسة الربيعي إنها تمتهن حرفة الخوص والخياطة، مؤكدة أنها اكتسبت هذه الحرفة منذ الصغر من والدتها، وتطورت فيها إلى أن أصبحت هواية تمارسها بشكل دائم.
وأضافت أن المنتجات التي تصنعها من الخوص تتضمن الأطقم وعلب التمور والمكسرات، وصناعة الحبال والقش، مشيرة إلى أن أبرز التحديات التي تواجهها في هذه الحرفة تتمحور حول استيراد الخامات.
وأفادت الحرفية علياء بارافي بأنها موهوبة في فن الكورشيه، حيث تعلّمت بداية الحرفة من قبل والدتها واستمرت في تطوير نفسها في ممارسة هذا الفن عن طريق منصة اليوتيوب.
وأوضحت أن منتجاتها تتتنوع ما بين ملابس نسائية، وحقائب، وأطقم مواليد متكاملة، مشيرة إلى أن هذه الموهبة أصبحت مصدر دخل لها.