رعت المدير العام للتعليم في محافظة جدة منال اللهيبي اليوم الأحد، فعاليات ملتقى جائزة أهالي جدة للمعلم المتميز "استدامة الأثر"، الذي نظمته جمعية المبادرات المتميزة (مبادر)، بحضور أعضاء مجلس إدارة الجمعية والجهات الداعمة للجائزة، وقيادات تعليم جدة.
إلى جانب مشاركة وحضور 120 معلمًا ومعلمة من الفائزين والفائزات في النسخ السابقة للجائزة، لبحث وتطوير مشاريعهم المميزة ونشرها والاستفادة منها مجددًا.
شراكة استراتيجية
وأشادت اللهيبي في كلمتها خلال الملتقى بالشراكة الاستراتيجية القائمة بين تعليم جدة وجمعية المبادرات المتميزة التي تمتد على مدى 10 سنوات، وما أسهمت به من دعم وتشجيع للكفاءات المبدعة من المعلمين والمعلمات وإذكاء روح الابتكار والتطوير، الأمر الذي حفزهم لتقديم خلاصة خبراتهم في مشاريع نوعية أثرت زملائهم بالأساليب التعليمية الحديثة والمتميزة، ولبت احتياجات الطلبة في المدارس بكافة فئاتهم، وبما يواكب رؤية مملكتنا الطموحة 2030.
وأعربت اللهيبي عن فخر المجتمع التعليمي بالجهود الاستثنائية لنسخة (استدامة الأثر) من جائزة أهالي جدة للمعلم المتميز لعام 2024، التي سيعمل تعليم جدة بالشراكة مع "مبادر"على استدامتها وبقاء أثرها للأجيال القادمة.
وقدمت الشكر إلى كل من شارك في المسابقة، وكل من أسهم في دعم وتشجيع الكفاءات المبدعة من المعلمين والمعلمات، وصقل مواهبهم وتوجيهها، في ظل الدعم الذي يتلقاه التعليم ومنسوبوه من القيادة الرشيدة أعزها الله.
علامة فارقة ومميزة
وأوضح المشرف العام على الجائزة أسامة الخريجي، أن جائزة أهالي جدة للمعلم المتميز تُعد علامة فارقة ومميزة في المجتمع التعليمي على مستوى المملكة كونها جائزة مجتمعية مقدمة من المجتمع للمعلمين تقديرًا وعرفانًا بجهودهم الكبيرة في بناء المجتمع.
وأشار إلى أنها تزخر بكنوز معرفية وتعليمية من مشاريع المعلمين والمعلمات طيلة السنوات العشر من تاريخ انطلاق الجائزة.
وأضاف أنه سعيًا لتحقيق الهدف الأسمى للجائزة الذي أطلقه المؤسسون بنشر هذه التجارب والاستفادة منها، تقرر أن تكون نسخة الجائزة في عام 2024، هي استثمار وتطوير المشاريع المميزة ونشرها في المجتمع تحت شعار "استدامة الأثر"، ضمن منظومة عمل متكاملة تسعى للتميز والإبهار.
ضمان استمرار الفائدة
وأوضح كل من المعلمة في معهد الأمل الأول فاطمة باوجيه والحاصلة على المركز الأول في جائزة جدة للمعلم المتميز وجائزة ابداع جدة لعام 1440، والمعلم في ثانوية أشبيلية رأفت بوقري الفائز بالجائزة في نسختها الثامنة، أن نسخة (استدامة الأثر) من الجائزة تشكل نقلة نوعية في احتضان ورعاية المشاريع والابتكارات لضمان استمرار الفائدة لجميع العاملين في الميدان التعليمي من طلاب ومعلمين، والتشجيع على المزيد من الابتكارات، بما يضمن استدامتها على المدي الطويل بما يتوافق مع احتياجات الميدان التعليمي.
تعريف تفصيلي بالبرنامج
وكان الملتقى قد شمل تعريف تفصيلي بالبرنامج ومقدمة عن ريادة الأعمال في التعليم إلى جانب استعراض عدد من التجارب التعليمية الاستثمارية المميزة.
وكذلك استعراض معايير التقييم التفصيلية للمشاركات، ليختتم الملتقى بتكريم مكاتب التعليم الفائزة في النسخة العاشرة من الجائزة والجهات المشاركة.