حذر مجوعة من المحللين وخبراء الاقتصاد من أن الأسهم الأمريكية قد تدخل مرحلة حاسمة، أو ما أسموه بـ"مفترق طرق" هذا العام، إذا ما تعرضت لـ3 مخاطر ونتج عنها تراجع شديد في أدائها. وتراجعت الأسهم يوم الجمعة، لتختتم أسبوعًا مضطربًا بالفعل مع تراجع في صعود شركة الرقائق التكنولوجية "إنفيديا" حيث خسر مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.65% ليصل إلى 5123.69 نقطة في حين تراجع مؤشر ناسداك المركب 1.16% إلى 16085.11 نقطة، وفق ما ذكرت شبكة "سي إن ب سي" الأمريكية.
مخاوف المنطقة السلبية
تحول كلا المؤشرين إلى المنطقة السلبية بعد ارتفاعهما إلى أعلى مستوياتهما على الإطلاق في وقت سابق.
وتراجع مؤشر داو جونز الصناعي 68.66 نقطة أو 0.18% ليغلق عند 38722.69 نقطة.
أنهت المؤشرات الرئيسية الثلاثة الأسبوع المنصرم على انخفاض فكان تراجع مؤشر إس آند بي بنسبة 0.26% في حين انخفض مؤشر داو جونز وناسداك بنسبتي 0.93% و 1.17% على التوالي.
أسوأ أسبوع
يمثل هذا الانخفاض أسوأ أسبوع لمؤشر داو جونز المكون من 30 سهمًا منذ أكتوبر.
تضررت الأسهم يوم الجمعة حيث فقد الارتفاع السابق لإنفيديا زخمه وأنهى سهم الذكاء الاصطناعي متراجعًا بأكثر من 5% في أسوأ جلسة له منذ أواخر مايو.
اقرأ أيضاً: "المدن والمناطق الاقتصادية الخاصة" تستضيف وفدًا صينيًا لتعزيز الاستثمار في المملكة
ورغم ذلك ما زالت أسهم إنفيديا مرتفعة بأكثرمن 6% خلال الأسبوع الماضي ما رفع قيمتها بأكثر من تريليون دولار في العام الجديد وحده.
تهديد فورة الارتفاع
حول ذلك قال سام ستوفال كبير استراتيجيي الاستثمار في "سي إف آر إيه ريسيرش" عن إنفيديا: "هذا لا يعني أن احتمالية الاتجاه الصعودي على المدى الطويل قد انتهت الأمر يشير فقط إلى أنه حصل تقدم في حالة ذروة الشراء وحان الوقت لجني بعض الأرباح".
أسهم الذكاء الاصطناعي
ويثير الذكاء الاصطناعي ضجيج لا يتوقف حول شركات التكنولوجيا وأسهمها، وينتظر المتداولون والمستثمرون أن يحصل انخفاض في أسعار الفائدة العالمية.
وفي آسيا حقق مؤشر نيكاي 225 الياباني أداءً مذهلاً حيث تجاوز مؤشر سوق الأسهم في البلاد 40 ألف نقطة يوم الاثنين الماضي ليتجاوز مؤشر نيكاي أعلى مستوياته منذ عام 1989. وكانت المكاسب مدفوعة إلى حد كبير بالأرباح القوية وإصلاحات حوكمة الشركات.
العملات المشفرة
في عالم الأصول البديلة أدى مزيج من المستثمرين الذين يضخون أموالهم في منتجات العملات المشفرة المتداولة في البورصة الأمريكية علاوة على حدث النصف القادم لعملة البيتكوين إلى زيادة في قيمة أكبر عملة مشفرة في العالم فوق 69000 دولار وهو مستوى سعر لم يتم الوصول إليه منذ أكثر من عامين.
أسعار الذهب
كما جذبت أسعار الذهب الرائجة انتباه المستثمرين حيث سجل المعدن الثمين رقمًا قياسيًا جديدًا يزيد عن 2100 دولار.
اقرأ أيضاً: السعودية تتبنى منهجية السلاسل المتحركة في حساب الناتج المحلي الإجمالي
وقد عززت المكاسب توقعات خفض أسعار الفائدة الأمريكية وتهدئة حدة المشكلات الاقتصادية في الصين مع ارتفاع الذهب تقليديًا في أوقات الضغوط الاقتصادية.
مخاوف اقتصادية
ومع ذلك، فإن الأرقام القياسية في الأسواق لم تمنع بعض المستثمرين والخبراء والاقتصاديين من القلق بشأن3 قضايا رئيسية على أسواق الأسهم والاقتصاد الأمريكي الأوسع بل والاقتصاد العالمي كذلك.
عودة التضخم
وبعد أشهر من التباطؤ أثبت التضخم في الولايات المتحدة أنه أكثر عناداً مما توقعه الخبراء.
على الرغم من انخفاض قراءة مؤشر أسعار المستهلك (CPI) لشهر يناير على أساس سنوي إلى 3.1% ، إلا أنها لا يزال أكثر قوة من المتوقع.
وحول ذلك أشار بول كروجمان الحائز على جائزة نوبل بالاقتصاد إلى أن الضغوط التضخمية في الولايات المتحدة –مؤيدًا ما قاله مارك زيندي الخبير الاقتصادي لدى موديز بشأن زيادة أرقام معامل انكماش نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسية:"إن المسوحات التجارية لا تزال تفشل في إظهار ارتفاع التضخم وتثير أرقام شهر يناير إشكالية".
الانتخابات الرئاسية وترامب
بينما قال الخبير الاقتصادي نورييل روبيني إن إعادة انتخاب ترامب يمكن أن تسبب مشاكل لأسواق التدوال وللاقتصاد العالمي نظرًا لأن سياساته يمكن أن تؤجج التضخم مرة أخرى وربما تؤدي إلى الركود التضخمي.
وحذر ماركو كولانوفيتش كبير استراتيجيي السوق في بنك "جي بي مورجان" من مخاطر الركود التضخمي أيضًا :إن"موجة تضخم ثانية قد تترسخ مع احتمالات حدوث ما يشبه الركود التضخمي في السبعينيات"
عدم الاستقرار المالي
وطرق الخبراء نقطة أخرى هي مصدر قلق للمستثمرين حيث قال محمد العريان كبير الاقتصاديين ومستشار "أليانز" بمقال رأي على شبكة بلومبيرج: "إن بنك الاحتياطي الفيدرالي احتجز رهينة للبيانات وهو ما يمكن أن يؤدي إلى عدم الاستقرار المالي".
واختتم:"في اقتصاد اليوم، يؤدي التركيز المفرط على الأرقام إلى ترجيح ميزان المخاطر وإبقاء أسعار الفائدة مقيدة لفترة طويلة مما يزيد بشكل غير مبرر من احتمال خسارة الإنتاج وارتفاع معدلات البطالة وعدم الاستقرار المالي".
مخاوف المنطقة السلبية
تحول كلا المؤشرين إلى المنطقة السلبية بعد ارتفاعهما إلى أعلى مستوياتهما على الإطلاق في وقت سابق.
وتراجع مؤشر داو جونز الصناعي 68.66 نقطة أو 0.18% ليغلق عند 38722.69 نقطة.
أنهت المؤشرات الرئيسية الثلاثة الأسبوع المنصرم على انخفاض فكان تراجع مؤشر إس آند بي بنسبة 0.26% في حين انخفض مؤشر داو جونز وناسداك بنسبتي 0.93% و 1.17% على التوالي.
أسوأ أسبوع
يمثل هذا الانخفاض أسوأ أسبوع لمؤشر داو جونز المكون من 30 سهمًا منذ أكتوبر.
تضررت الأسهم يوم الجمعة حيث فقد الارتفاع السابق لإنفيديا زخمه وأنهى سهم الذكاء الاصطناعي متراجعًا بأكثر من 5% في أسوأ جلسة له منذ أواخر مايو.
اقرأ أيضاً: "المدن والمناطق الاقتصادية الخاصة" تستضيف وفدًا صينيًا لتعزيز الاستثمار في المملكة
ورغم ذلك ما زالت أسهم إنفيديا مرتفعة بأكثرمن 6% خلال الأسبوع الماضي ما رفع قيمتها بأكثر من تريليون دولار في العام الجديد وحده.
تهديد فورة الارتفاع
حول ذلك قال سام ستوفال كبير استراتيجيي الاستثمار في "سي إف آر إيه ريسيرش" عن إنفيديا: "هذا لا يعني أن احتمالية الاتجاه الصعودي على المدى الطويل قد انتهت الأمر يشير فقط إلى أنه حصل تقدم في حالة ذروة الشراء وحان الوقت لجني بعض الأرباح".
أسهم الذكاء الاصطناعي
ويثير الذكاء الاصطناعي ضجيج لا يتوقف حول شركات التكنولوجيا وأسهمها، وينتظر المتداولون والمستثمرون أن يحصل انخفاض في أسعار الفائدة العالمية.
وفي آسيا حقق مؤشر نيكاي 225 الياباني أداءً مذهلاً حيث تجاوز مؤشر سوق الأسهم في البلاد 40 ألف نقطة يوم الاثنين الماضي ليتجاوز مؤشر نيكاي أعلى مستوياته منذ عام 1989. وكانت المكاسب مدفوعة إلى حد كبير بالأرباح القوية وإصلاحات حوكمة الشركات.
العملات المشفرة
في عالم الأصول البديلة أدى مزيج من المستثمرين الذين يضخون أموالهم في منتجات العملات المشفرة المتداولة في البورصة الأمريكية علاوة على حدث النصف القادم لعملة البيتكوين إلى زيادة في قيمة أكبر عملة مشفرة في العالم فوق 69000 دولار وهو مستوى سعر لم يتم الوصول إليه منذ أكثر من عامين.
أسعار الذهب
كما جذبت أسعار الذهب الرائجة انتباه المستثمرين حيث سجل المعدن الثمين رقمًا قياسيًا جديدًا يزيد عن 2100 دولار.
اقرأ أيضاً: السعودية تتبنى منهجية السلاسل المتحركة في حساب الناتج المحلي الإجمالي
وقد عززت المكاسب توقعات خفض أسعار الفائدة الأمريكية وتهدئة حدة المشكلات الاقتصادية في الصين مع ارتفاع الذهب تقليديًا في أوقات الضغوط الاقتصادية.
مخاوف اقتصادية
ومع ذلك، فإن الأرقام القياسية في الأسواق لم تمنع بعض المستثمرين والخبراء والاقتصاديين من القلق بشأن3 قضايا رئيسية على أسواق الأسهم والاقتصاد الأمريكي الأوسع بل والاقتصاد العالمي كذلك.
عودة التضخم
وبعد أشهر من التباطؤ أثبت التضخم في الولايات المتحدة أنه أكثر عناداً مما توقعه الخبراء.
على الرغم من انخفاض قراءة مؤشر أسعار المستهلك (CPI) لشهر يناير على أساس سنوي إلى 3.1% ، إلا أنها لا يزال أكثر قوة من المتوقع.
وحول ذلك أشار بول كروجمان الحائز على جائزة نوبل بالاقتصاد إلى أن الضغوط التضخمية في الولايات المتحدة –مؤيدًا ما قاله مارك زيندي الخبير الاقتصادي لدى موديز بشأن زيادة أرقام معامل انكماش نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسية:"إن المسوحات التجارية لا تزال تفشل في إظهار ارتفاع التضخم وتثير أرقام شهر يناير إشكالية".
الانتخابات الرئاسية وترامب
بينما قال الخبير الاقتصادي نورييل روبيني إن إعادة انتخاب ترامب يمكن أن تسبب مشاكل لأسواق التدوال وللاقتصاد العالمي نظرًا لأن سياساته يمكن أن تؤجج التضخم مرة أخرى وربما تؤدي إلى الركود التضخمي.
وحذر ماركو كولانوفيتش كبير استراتيجيي السوق في بنك "جي بي مورجان" من مخاطر الركود التضخمي أيضًا :إن"موجة تضخم ثانية قد تترسخ مع احتمالات حدوث ما يشبه الركود التضخمي في السبعينيات"
عدم الاستقرار المالي
وطرق الخبراء نقطة أخرى هي مصدر قلق للمستثمرين حيث قال محمد العريان كبير الاقتصاديين ومستشار "أليانز" بمقال رأي على شبكة بلومبيرج: "إن بنك الاحتياطي الفيدرالي احتجز رهينة للبيانات وهو ما يمكن أن يؤدي إلى عدم الاستقرار المالي".
واختتم:"في اقتصاد اليوم، يؤدي التركيز المفرط على الأرقام إلى ترجيح ميزان المخاطر وإبقاء أسعار الفائدة مقيدة لفترة طويلة مما يزيد بشكل غير مبرر من احتمال خسارة الإنتاج وارتفاع معدلات البطالة وعدم الاستقرار المالي".