واس - عرعر

يعد مشروع "تفطير ودعوة" التابع لجمعية الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بعرعر أحد لوحات التكافل الاجتماعي وتوعية الصائمين للجاليات المسلمة من مختلف الجنسيات عبر ثلاثة مخيمات منذ 15 عامًا، ويتوجه عدد كبير من الصائمين من مختلف الجنسيات قبيل المغرب إلى تلك المخيمات التي سبق تجهيزها وإعدادها بشكل مناسب ولائق لاستقبالهم.

ويصاحب مخيمات الإفطار محاضرات علمية وكلمات دعوية مترجمة بعدة لغات مختلفة، فيما يتسابق أكثر من 60 متطوعاً بجمعية الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات في تقديم أكثر من 3000 وجبة في مخيمات الإفطار والطرقات العامة يومياً، بهدف كسب الأجر والمثوبة وخلق روح التعاون بين أفراد المجتمع، إضافة إلى تخصيص حافلات بشكل دوري للعمرة للمسلمين الجدد.
مشروع "تفطير ودعوة" - واس

تفطير ودعوة

وفي جولة لوكالة الأنباء السعودية "واس " في مخيم إفطار الجاليات الواقع بمحاذاة الطريق الدولي، التقت رئيسَ مجلس الإدارة بجمعية الدعوة بعرعر الدكتور خالد جريد العنزي، الذي أوضح أنه تم تهيئة المخيمات، مبيناً أن المشروع يستهدف إفطار نحو 3000 صائم يومياً في ثلاثة مخيمات، وتقديم نحو 400 سفرة رمضانية، ويتيح المشروع مشاركة المتطوعين.
مشروع "تفطير ودعوة" - واس

وأشار إلى أن مشروع الإفطار يتعدّى القيام بإطعام الصائمين، ويتجاوز ذلك إلى الهدف الأسمى وهو الدعوة إلى الله وتوعية الصائمين بأمور دينهم، ويسهم بطريقة مباشرة في تصحيح بعض المعتقدات من خلال البرامج الدعوية المصاحبة للمشروع من كلمات ومحاضرات مترجمة بعدة لغات ولمختلف الجنسيات.
مشروع "تفطير ودعوة" - واس

خدمة الصائمين

وقال أحد العاملين من مخيمات الإفطار أن جزءاً من المشروع أكمل عامه الـ 15 في هذه المخيمات، لافتاً أنها من السمات الجميلة المحببة للنفس وأثرها عظيم في حياته حسب قوله.

فيما يذكر أحد المتطوعين أنه له نحو 13 عاماً في خدمة الصائمين في مخيمات الإفطار بعرعر منذ أن كان في المرحلة المتوسطة ، حيث كان يصطحبه والده وعمه لهذه المخيمات، وأصبحت جزءًا من جدوله اليومي في الحضور مبكراً إلى بعد صلاة المغرب، والإشراف على الوجبات مع زملائه في التوزيع والتنظيم ونحو ذلك.