واس - الرياض

نظّمت جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ممثلة في عمادة البحث العلمي ومركز بحوث التأسيس والتاريخ الوطني محاضرة علمية أمس، بعنوان "أحياء وسكان الدرعية: عاصمة الدولة السعودية الأولى"، ألقاها أستاذ التاريخ الحديث بجامعة الملك سعود الدكتور عبدالله بن محمد المطوع.

واستهل الدكتور المطوع حديثه عن بلدة الدرعية عاصمة الدولة السعودية الأولى, متطرقًا إلى أشهر أحياء الدرعية بعد قيام الدولة وهي: المليبيد وغصيبة والطريف والبجيري والمماليك، وخص كل واحد منها بالحديث وفق ما جاء في كتب التاريخ ومدونات الرحالة.


حي المليبيد


واستأنف المطوع حديثه ذاكرًا أن المليبيد سمي بذلك من تلبيد الطين في البناء، وقيل أن اسمه مشتق من موقعه لأنها منزو عن غيره، فالملبد في لهجة أهل نجد هو المنزوي لوحده، ذاكرًا أن موقعه في أسفل الدرعية مقابل وادي صفار.

وقال: "أما غصيبة فتقع شمالًا من المليبيد وتبعد عنه بنحو 3 أكيال، في موقع يشبه المثلث، وربما كان لموقعها دور في نموها، حيث أصبحت مركزًا للسكان ولها ذكر في المصادر التاريخية"، مضيفاً: "ويقع حي الطريف وهو الحي الوحيد الواقع غرب وادي حنيفة، وسمي بذلك لأنه على طرف الجبل والطريف مقر الحكم والحكام ورجال الدولة".

وأشار إلى أن الدرعية في عهد الدولة السعودية الأولى كانت تمثل مركزًا سياسيًا وتجاريًا وعلميًا لانظير له.