حسن النجعي


تعد المملكة العربية السعودية واحدة من أكبر وأهم الدول في الشرق الأوسط، حيث تجسد تاريخًا غنيًا بالثقافة والتقاليد العربية الأصيلة، ومع مرور الزمن، شهدت المملكة تطورًا هائلاً في مختلف المجالات، مما أدى إلى نهضة عمرانية وتحول رقمي مذهل.
بدأت المملكة مشروعات ضخمة لتحقيق التطور العمراني، ومن أبرزها «رؤية المملكة 2030»، التي تهدف إلى تحويل الاقتصاد السعودي وتنويعه، وتعزيز الحكومة الرقمية، وتطوير البنية التحتية للنقل والسياحة والتعليم والرياضة والثقافة.
تجلى هذا التحول العمراني الرؤيوي في العديد من المشاريع الضخمة التي نفذت في المملكة. على سبيل المثال، مشروع «نيوم»، الذي يهدف إلى إنشاء مدينة ذكية ومستدامة على شاطئ البحر الأحمر، تتميز بالتكنولوجيا المتقدمة والاستدامة البيئية.
كما تم تطوير العديد من المدن الرئيسية في المملكة، مثل الرياض وجدة ومكة المكرمة والمدينة المنورة، شهدت هذه المدن توسعًا كبيرًا في البنية التحتية، بما في ذلك الطرق الحديثة والمطارات الدولية والمرافق الصحية والتعليمية المتطورة.
بالإضافة إلى التطور العمراني، شهدت المملكة تحولًا رقميًا هائلاً في مختلف المجالات. تم تطبيق العديد من الخدمات الرقمية لتسهيل حياة المواطنين وتحسين الخدمات.. على سبيل المثال، تم تطوير منصة «أبشر»، التي تسمح للمواطنين بالوصول إلى خدمات الحكومة الإلكترونية بسهولة ويسر.
كما شهدت القطاعات الأخرى تقدم ملحوظ في الخدمات الرقمية، مثل قطاع الصحة حيث تم تطبيق نظام السجل الطبي الإلكتروني وتوفير الاستشارات الطبية عن بُعد، وقطاع التعليم حيث تم تنفيذ تقنيات التعلم عن بُعد وتطبيقات التعليم الإلكتروني.
باختصار، الواقع الحالي للمملكة شهد تحولًا هائلًا يرصده الحاضر الحديث، من خلال التطور العمراني والتحول الرقمي في مختلف المجالات، تتجسد رؤية المملكة في تحقيق التنمية المستدامة وتطوير بنية تحتية متطورة، إلى جانب تعزيز الخدمات الرقمية لتحسين جودة الحياة وتسهيل العمليات الحكومية والتجارية.
@alnajaei_1