اعتبر خبراء إن مجموعات التصنيع الكاملة في الصين ستظل مفيدة للشركات متعددة الجنسيات التي تهدف إلى الاستفادة من فرص النمو في البلاد، رغم التوترات الجيوسياسية المتزايدة مع الولايات المتحدة، وفق ما ذكرت صحيفة تشاينا دايلي الصينية.
أكبر شريك تجاري
وأضاف الخبراء أن الصين تعد أكبر شريك تجاري لأكثر من 120 دولة ومنطقة وأنها ليست القوة التصنيعية الرئيسية في العالم فحسب ولكنها أصبحت أيضًا مركزًا عالميًا للابتكار لا سيما في التكنولوجيا الصناعية والخدمات الرقمية والطاقة الخضراء.
وقد سهلت الصناعات الداعمة المتطورة في البلاد واتفاقيات التجارة الحرة بما في ذلك الشراكة الاقتصادية الإقليمية الشاملة واتفاقية التجارة الحرة بين الصين وكوريا الجنوبية فضلاً عن النمو الملموس لمبادرة الحزام والطريق قيام الشركات متعددة الجنسيات بتصدير المنتجات المصنعة في مصانعها في الصين.
مقر لتصدير المنتجات إلى العالم
وقال تسوي وي جيه نائب رئيس الأكاديمية الصينية للتجارة الدولية والتعاون الاقتصادي في بكين إن الصين تعد منطلق الأعمال إلى العالم.
اقرأ أيضاً: تيك توك.. يطلق حملة لتشجيع مستخدميه رفض حظره في أمريكا
وفي وجهة نظر مماثلة قال ليو يو الأستاذ في أكاديمية دراسات الاقتصاد بجامعة الأعمال الدولية والاقتصاد في بكين :"إن قدرات التصنيع في الصين إلى جانب بيئة الأعمال المواتية،ستواصل تزويد الشركات متعددة الجنسيات بظروف عمل وإنتاج يجري تحسينها".
قيمة الصادرات والواردات
ووفقا لبيانات الإدارة العامة للجمارك، وصلت قيمة الواردات والصادرات للشركات الأجنبية في الصين إلى 12.61 تريليون يوان (1.75 تريليون دولار) في عام 2023، وهو ما يمثل 30.2 % من إجمالي التجارة الخارجية للبلاد.
وقال هيوبرت دي هان الخبير والمستثمر والرئيس الأول ورئيس قسم المبيعات والتسويق في الصين في مجموعة "بي إس إتش هوم أبلاينس جروب" إن شركة التصنيع الألمانية "تتوقع نموًا مضاعفًا في إيرادات مبيعاتها في السوق الصينية هذا العام وستواصل جلب أحدث المنتجات العالمية للصين وترويج المنتجات المبتكرة في السوق العالمية".
أضاف "قبل ثلاثة عقود، لم يكن لدينا سوى عدد قليل من المنتجات المصنعة في الصين وكان معظمها مستوردا. واليوم، يتم تطوير وتصنيع الغالبية العظمى من منتجاتنا في الصين"، مؤكدا أن هذا الاتجاه سيكتسب زخما أكبر في الصين خلاى السنين القادمة.
تفاؤل سوقي
كما أن شركة "جوديير" للإطارات والمطاط ومقرها الولايات المتحدة متفائلة أيضًا بشأن السوق الصينية حيث ستكمل المرحلة الثانية من مصنعها في كونشان بمقاطعة جيانجسو بحلول نهاية هذا العام.
اقرأ أيضاً: الصين تعزز قبضتها على تجارة الليثيوم العالمية
ومن المتوقع أن يحقق هذا المشروع إيرادات تشغيلية سنوية قدرها 700 مليون يوان على أساس استثمار قدره 200 مليون دولار.
وقال كريس هيلسيل، نائب الرئيس الأول للعمليات العالمية والرئيس التنفيذي للتكنولوجيا في شركة جوديير، إنه بالإضافة إلى توريد الإطارات لعدد كبير من شركات تصنيع السيارات في الصين مثل شركات: تيسلا وجنرال موتورز وبي واي دي ونيو وجيلي، فإن الشركات ستستفيد أيضًا من معدلات التعريفة الجمركية المنخفضة لشحن الإطارات المصنعة في مصانعها الصينية إلى اليابان والعديد من دول جنوب شرق آسيا.
توسيع الاقتصاد العالمي
وبما أن التعددية تلعب دورا محوريا في توسيع الاقتصاد العالمي، قال ماكسيميليان فورست الرئيس والمدير التنفيذي لوحدة الصين لمجموعة "زايس" الشركة الألمانية لعدسات النظارات وأدوات طب العيون "إن تدابير مناهضة العولمة والفصل والحمائية ليست خيارا حكيما".
وقال: "نحن شركة عالمية حيث يتم توليد أكثر من 80 بالمائة من إيراداتنا خارج ألمانيا نحن ملتزمون بتعزيز العلاقات التجارية".
أكبر شريك تجاري
وأضاف الخبراء أن الصين تعد أكبر شريك تجاري لأكثر من 120 دولة ومنطقة وأنها ليست القوة التصنيعية الرئيسية في العالم فحسب ولكنها أصبحت أيضًا مركزًا عالميًا للابتكار لا سيما في التكنولوجيا الصناعية والخدمات الرقمية والطاقة الخضراء.
وقد سهلت الصناعات الداعمة المتطورة في البلاد واتفاقيات التجارة الحرة بما في ذلك الشراكة الاقتصادية الإقليمية الشاملة واتفاقية التجارة الحرة بين الصين وكوريا الجنوبية فضلاً عن النمو الملموس لمبادرة الحزام والطريق قيام الشركات متعددة الجنسيات بتصدير المنتجات المصنعة في مصانعها في الصين.
مقر لتصدير المنتجات إلى العالم
وقال تسوي وي جيه نائب رئيس الأكاديمية الصينية للتجارة الدولية والتعاون الاقتصادي في بكين إن الصين تعد منطلق الأعمال إلى العالم.
اقرأ أيضاً: تيك توك.. يطلق حملة لتشجيع مستخدميه رفض حظره في أمريكا
وفي وجهة نظر مماثلة قال ليو يو الأستاذ في أكاديمية دراسات الاقتصاد بجامعة الأعمال الدولية والاقتصاد في بكين :"إن قدرات التصنيع في الصين إلى جانب بيئة الأعمال المواتية،ستواصل تزويد الشركات متعددة الجنسيات بظروف عمل وإنتاج يجري تحسينها".
قيمة الصادرات والواردات
ووفقا لبيانات الإدارة العامة للجمارك، وصلت قيمة الواردات والصادرات للشركات الأجنبية في الصين إلى 12.61 تريليون يوان (1.75 تريليون دولار) في عام 2023، وهو ما يمثل 30.2 % من إجمالي التجارة الخارجية للبلاد.
وقال هيوبرت دي هان الخبير والمستثمر والرئيس الأول ورئيس قسم المبيعات والتسويق في الصين في مجموعة "بي إس إتش هوم أبلاينس جروب" إن شركة التصنيع الألمانية "تتوقع نموًا مضاعفًا في إيرادات مبيعاتها في السوق الصينية هذا العام وستواصل جلب أحدث المنتجات العالمية للصين وترويج المنتجات المبتكرة في السوق العالمية".
أضاف "قبل ثلاثة عقود، لم يكن لدينا سوى عدد قليل من المنتجات المصنعة في الصين وكان معظمها مستوردا. واليوم، يتم تطوير وتصنيع الغالبية العظمى من منتجاتنا في الصين"، مؤكدا أن هذا الاتجاه سيكتسب زخما أكبر في الصين خلاى السنين القادمة.
تفاؤل سوقي
كما أن شركة "جوديير" للإطارات والمطاط ومقرها الولايات المتحدة متفائلة أيضًا بشأن السوق الصينية حيث ستكمل المرحلة الثانية من مصنعها في كونشان بمقاطعة جيانجسو بحلول نهاية هذا العام.
اقرأ أيضاً: الصين تعزز قبضتها على تجارة الليثيوم العالمية
ومن المتوقع أن يحقق هذا المشروع إيرادات تشغيلية سنوية قدرها 700 مليون يوان على أساس استثمار قدره 200 مليون دولار.
وقال كريس هيلسيل، نائب الرئيس الأول للعمليات العالمية والرئيس التنفيذي للتكنولوجيا في شركة جوديير، إنه بالإضافة إلى توريد الإطارات لعدد كبير من شركات تصنيع السيارات في الصين مثل شركات: تيسلا وجنرال موتورز وبي واي دي ونيو وجيلي، فإن الشركات ستستفيد أيضًا من معدلات التعريفة الجمركية المنخفضة لشحن الإطارات المصنعة في مصانعها الصينية إلى اليابان والعديد من دول جنوب شرق آسيا.
توسيع الاقتصاد العالمي
وبما أن التعددية تلعب دورا محوريا في توسيع الاقتصاد العالمي، قال ماكسيميليان فورست الرئيس والمدير التنفيذي لوحدة الصين لمجموعة "زايس" الشركة الألمانية لعدسات النظارات وأدوات طب العيون "إن تدابير مناهضة العولمة والفصل والحمائية ليست خيارا حكيما".
وقال: "نحن شركة عالمية حيث يتم توليد أكثر من 80 بالمائة من إيراداتنا خارج ألمانيا نحن ملتزمون بتعزيز العلاقات التجارية".