وسط قرع الطبول، يجول "المسحراتي" طيلة شهر رمضان الكريم بين البلدات والأحياء القديمة في محافظتي القطيف والأحساء وبعض المدن والقرى بالمنطقة الشرقية، لإيقاظ الأهالي لتناول وجبة السحور مجددًا تراث الأجداد وربط ذاكرة الأجيال بعبق الماضي القديم.
وتتميز مهنة "المسحراتي" وهي من العادات القديمة في المنطقة الشرقية بطابعها الخاص في شهر رمضان المبارك، وإن كانت متشابهة مع بقية مناطق المملكة، حيث يطوف المسحراتي الشوارع والأزقة من أجل إيقاظ الناس للسحور، ذاكرًا الله، ومرددًا العديد من الأهازيج الدينية والأناشيد التراثية القديمة.
المسحراتي في الأحياء القديمة بالشرقية - واس
المسحراتي في الأحياء القديمة بالشرقية - واس
وجرت العادة في المنطقة الشرقية استخدام الطبول مع ترديد المسحر للأهازيج الدينية والتهليل مع مرافقيه، لإيقاظ الناس للسحور، ويقوم بهذا الدور راجيًّا الأجر والثواب من الله العلي القدير في حين أن بعض الأهالي يهدون المسحراتي كسوة العيد عند اقتراب موعد عيد الفطر السعيد.
وتتميز مهنة "المسحراتي" وهي من العادات القديمة في المنطقة الشرقية بطابعها الخاص في شهر رمضان المبارك، وإن كانت متشابهة مع بقية مناطق المملكة، حيث يطوف المسحراتي الشوارع والأزقة من أجل إيقاظ الناس للسحور، ذاكرًا الله، ومرددًا العديد من الأهازيج الدينية والأناشيد التراثية القديمة.
"المسحراتي" في الشرقية
كما ترتبط المهنة بشهر رمضان المبارك ارتباطًا وثيقًا وهي من التقاليد الشعبية الرمضانية، حيث يبدأ المسحراتي جولته الليلية في القرى والأحياء الشعبية قبل موعد الإمساك بساعتين موقظًا الأهالي، ومعيدًا للذاكرة عبق الماضي الجميل، ويشاركه الأطفال والكبار بترديد الأدعية الرمضانية والأهازيج الشعبية والتراثية.وجرت العادة في المنطقة الشرقية استخدام الطبول مع ترديد المسحر للأهازيج الدينية والتهليل مع مرافقيه، لإيقاظ الناس للسحور، ويقوم بهذا الدور راجيًّا الأجر والثواب من الله العلي القدير في حين أن بعض الأهالي يهدون المسحراتي كسوة العيد عند اقتراب موعد عيد الفطر السعيد.