قال استشاري جراحة القولون والمستقيم الدكتور عبد المحسن الدليجان، إن السن الملائم للفحص بالنسبة للمصابين بسرطان القولون، من 45 حتى 70 عامًا لذوي الخطورة المتوسطة، الذين لا يمتلكون أعراض المرض، أو تاريخ مرضي للنفس، أو للعائلة.
وأوضح أن المريض يخضع في هذه الحالة لعدة طرق للفحص، والتي تتوفر في جميع المراكز الصحية الأولية في وزارة الصحة.
وبين خلال فعاليات اليوم العالمي للتوعية بالفحص المبكر لأورام ولحميات القولون والمستقيم، المقامة في مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام، أن الفحص يتم بشكل سنوي عن طريق فحص البراز والكشف عن وجود دم، وعند الحصول على نتيجة تفيد بالإيجاب، يخضع المريض لمنظار القولون والمستقيم، للتأكد من عدم وجود لحميات في المستقيم.
وأشار إلى أن أعراض المرض التي تظهر على الجهاز الهضمي، تشمل قلة الشهية، والانتفاخ، والآلام في البطن، والإمساك، إضافةً إلى نقص مفاجئ وشديد في الوزن.
وأفاد بأن طرق العلاج التي توفرها وزارة الصحة، هي آخر ما توصل له العلم والطب في علاج الأورام عمومًا، وعلاج أمراض المستقيم خصوصًا.
وأوضح أن الكشف المبكر عن المرض قد لا يستدعي إقامة العمليات، أو العلاج الإشعاعي أو الكيماوي، أو البيولوجي، بل قد يكون العلاج فقط عن طريق المنظار بإزالة اللحميات الصغيرة، وثم متابعة حالة المريض.
فيما قالت نائبة المدير التنفيذي واستشارية جراحة القولون والمستقيم في مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام د. منيرة بالحارث، إن سرطان القولون ثاني أشهر الأورام في السعودية، وله انتشار كبير، ونسبة الشفاء منه عند الكشف المبكر قد تصل إلى 75%.
وأضافت: "قد تحدث نتوءات أو أورام حميدة، وتتطور إلى أورام خبيثة في أي جزء من أجزاء القولون، ولاكتشافها مبكرًا يجب عمل الفحص للفئة المستهدفة من الرجال والنساء".
وبيّنت أنه عند اكتشاف النتوءات بالفحص المبكر، وإزالتها بالمنظار، يتوقع الشفاء بنسبة تصل إلى 100%، وأنه إذا تم اكتشاف ورم، يجب إكمال الفحص بأشعة مقطعية شاملة للصدر والحوض والتأكد من عدم انتشاره.
وعن فرص الشفاء، أكدت أن فرص الشفاء تختلف بحسب درجة الورم، فالدرجات الأولى والثانية قد تصل نسبة الشفاء فيها إلى 90% فأعلى، وفي الدرجة الثالثة تصل إلى 85% فأعلى، وتقل النسبة إلى 40% في الحالة الرابعة وحالة الانتشار.
بدوره، عرّف مدير تشغيل مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام د. خالد الصبر، سرطان القولون والمستقيم، بأنه أورام تظهر في القولون أو أسفل القولون ما يسمى بالمستقيم، وتتراوح ما بين كونها أورام خبيثة أو حميدة، ونوعها يحدد الفحوصات المناسبة.
وأشار إلى أنه بزيادة العمر، تزيد احتمالية الإصابة، وفي بعض العائلات تكون لهم قابلية الإصابة بالسرطان، وتجب عليهم الفحوصات المبكرة قبل سن الفئة المستهدفة.
وقال: سرطان القولون في المرتبة الأولى لدى الرجال وفي المرتبة الثانية بين الرجال والنساء، وفقًا للمتابعة السنوية لمركز سرطان في المملكة العربية السعودية، والمركز الخاص في مستشفى الملك فهد التخصصي.
وذكر أن عوامل الإصابة بالمرض، تشمل التدخين، والدهون المشبعة، وبعض الالتهابات، وللوقاية ينصح بالرياضة وتقليل الدهون، والامتناع عن التدخين وشرب الكحول.
ونصح المرضى بأن يكونوا ممارسين صحيين لأنفسهم، وعند ملاحظة بعض الاختلافات في الجسد أو في بعض عمل وظائف الأعضاء، لا بدّ من التوجه إلى أقرب مركز صحي.
وأوضح أن المريض يخضع في هذه الحالة لعدة طرق للفحص، والتي تتوفر في جميع المراكز الصحية الأولية في وزارة الصحة.
وبين خلال فعاليات اليوم العالمي للتوعية بالفحص المبكر لأورام ولحميات القولون والمستقيم، المقامة في مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام، أن الفحص يتم بشكل سنوي عن طريق فحص البراز والكشف عن وجود دم، وعند الحصول على نتيجة تفيد بالإيجاب، يخضع المريض لمنظار القولون والمستقيم، للتأكد من عدم وجود لحميات في المستقيم.
وأشار إلى أن أعراض المرض التي تظهر على الجهاز الهضمي، تشمل قلة الشهية، والانتفاخ، والآلام في البطن، والإمساك، إضافةً إلى نقص مفاجئ وشديد في الوزن.
وأفاد بأن طرق العلاج التي توفرها وزارة الصحة، هي آخر ما توصل له العلم والطب في علاج الأورام عمومًا، وعلاج أمراض المستقيم خصوصًا.
وقاية من السرطان
للوقاية من المرض، نصح د. الدليجان، باتباع أسلوب حياة صحي يقلل من احتمالية الإصابة، مبينًا أن من أسباب الإصابة تناول اللحوم المصنعة، والخمول وعدم الحركة، والسمنة، والتدخين.وأوضح أن الكشف المبكر عن المرض قد لا يستدعي إقامة العمليات، أو العلاج الإشعاعي أو الكيماوي، أو البيولوجي، بل قد يكون العلاج فقط عن طريق المنظار بإزالة اللحميات الصغيرة، وثم متابعة حالة المريض.
فيما قالت نائبة المدير التنفيذي واستشارية جراحة القولون والمستقيم في مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام د. منيرة بالحارث، إن سرطان القولون ثاني أشهر الأورام في السعودية، وله انتشار كبير، ونسبة الشفاء منه عند الكشف المبكر قد تصل إلى 75%.
وأضافت: "قد تحدث نتوءات أو أورام حميدة، وتتطور إلى أورام خبيثة في أي جزء من أجزاء القولون، ولاكتشافها مبكرًا يجب عمل الفحص للفئة المستهدفة من الرجال والنساء".
وبيّنت أنه عند اكتشاف النتوءات بالفحص المبكر، وإزالتها بالمنظار، يتوقع الشفاء بنسبة تصل إلى 100%، وأنه إذا تم اكتشاف ورم، يجب إكمال الفحص بأشعة مقطعية شاملة للصدر والحوض والتأكد من عدم انتشاره.
علاج أورام القولون
وتطرقت إلى طرق العلاج أوارم القولون والمستقيم، مبينة أنها تكون غالبًا طرقًا جراحية، أو إشعاعية، وفي حالات الانتشار يستعان بالكيماوي في البداية، ويكون العلاج على مراحل تحت إشراف لجان مختصة.وعن فرص الشفاء، أكدت أن فرص الشفاء تختلف بحسب درجة الورم، فالدرجات الأولى والثانية قد تصل نسبة الشفاء فيها إلى 90% فأعلى، وفي الدرجة الثالثة تصل إلى 85% فأعلى، وتقل النسبة إلى 40% في الحالة الرابعة وحالة الانتشار.
بدوره، عرّف مدير تشغيل مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام د. خالد الصبر، سرطان القولون والمستقيم، بأنه أورام تظهر في القولون أو أسفل القولون ما يسمى بالمستقيم، وتتراوح ما بين كونها أورام خبيثة أو حميدة، ونوعها يحدد الفحوصات المناسبة.
وأشار إلى أنه بزيادة العمر، تزيد احتمالية الإصابة، وفي بعض العائلات تكون لهم قابلية الإصابة بالسرطان، وتجب عليهم الفحوصات المبكرة قبل سن الفئة المستهدفة.
وقال: سرطان القولون في المرتبة الأولى لدى الرجال وفي المرتبة الثانية بين الرجال والنساء، وفقًا للمتابعة السنوية لمركز سرطان في المملكة العربية السعودية، والمركز الخاص في مستشفى الملك فهد التخصصي.
وذكر أن عوامل الإصابة بالمرض، تشمل التدخين، والدهون المشبعة، وبعض الالتهابات، وللوقاية ينصح بالرياضة وتقليل الدهون، والامتناع عن التدخين وشرب الكحول.
ونصح المرضى بأن يكونوا ممارسين صحيين لأنفسهم، وعند ملاحظة بعض الاختلافات في الجسد أو في بعض عمل وظائف الأعضاء، لا بدّ من التوجه إلى أقرب مركز صحي.