لم تجتمع الملاحظة والاستبانة والمقابلة والاختبارات المقننة في بحث ما الا وكانت نتائجه صحيحة وسليمة بنسبة 99% لذلك يعد التقويم الذاتي الذي تسعى وزارة التعليم بالشراكة مع هيئة التقويم والقياس لتطبيقه في التعليم من أصدق وأجمل وأصوب القرارات التي اتخذتها وزارة التعليم هذه الفترة.
إذاً ما هذه الزوبعة الحاصلة في الميدان التعليمي؟!
ولتتضح صورة تلك الزوبعة واسبابها, إليكم هذا المثال؛لتعليم القراءة طريقتين وهما الطريقة التحليلية والبنائية ولكل طريقة مؤيدون ومعارضون والدراسات العلمية تدعم كل طريقة بإحصائيات ومخرجات ولكن ما إتفق عليه جميع الباحثون والقائمون على هاتين الطريقتين هو ضرورة تدريب المعلمة والمعلم عليهما لضمان نجاحهما.
وهذا ما افتقده التقويم الذاتي عندما تم تطبيقه في الميدان التعليمي .
التقويم الذاتي يسعى لتمكين المدرسة من قياس واقعها وتشخيصه ومعرفة نواحي القصور والتميز
وهو يشمل اربع مجالات, وكل مجال يشمل عدد من المعايير وكل معيار يشمل مؤشرات أداء وشواهد ولن نناقش هنا جميع المعايير ولكن سنتناول اهم معيار وهو الوظيفة الأساسية للمدرسة.
سنتناول هنا مجال نواتج التعلم : في المرحلة الأولى للتقويم الذاتي أظهرت نتائجه وجود فجوة كبيرة بين نتائج الطلاب في التحصيل الدراسي
والاختبارات المقننة مثل نافس – القدرات والتحصيلي فجوة تقول لأي باحث او مهتم هنا يوجد خلل كبير وعدم مصداقية فأين يكمن الخلل؟!
وقبل الخوض في الأسباب والمسببات وجب التأكيد على الآتي:
-معلمينا ومعلماتنا على قدر كبير من الكفاءة
-الطلاب لدينا متفوقين بنسبة كبيرة بدليل تصدر طلابنا وطالباتنا مراكز متقدمة على المستوى الدولي
ولكن للأسف الكل وجهَّ اصبع الاتهام للمدرسة والحقيقة غير ذلك
سبب هذه الفجوة تكمن بالآتي:
-عدم التدريب الكافي لطلابنا وطالباتنا على الاختبارات المقننة وهذا يمكن حله من خلال التدريب على هذه الاختبارات ولكن ليس في وقت التأسيس الأساسي والمنهج الأساسي لكل مرحلة. العام الدراسي لدينا ثلاث فصول مُهدرة
-اذا اردنا ان تكون مخرجاتنا جيدة علينا بالتخطيط الجيد قبل بداية أي مشروع او برنامج ولا اقصد خطط غير منفذة للأسف والسبب يرجع للفهم القاصر لدى البعض عن أهمية التخطيط وادواته الصحيحة وذلك يعزى لعدم وجود الكفاءة او المؤهل العلمي والخبرة إن وجِدَتْ فهي كمية فقط وهذا الامر تناولته باستفاضة في كتاب مجتمعات وظيفية محترقة الفصل الأول التخطيط.
وكثير ما أكدت وزارة التعليم في تعاميم تنص على منع تكليف الطلاب والمعلمين بتكاليف مادية او معنوية وكم أتمنى ان اسمع او أقرأ لوزارة التعليم انها تمنع او تعاقب كل من يكلف مديري المدارس بتكاليف مادية او معنوية خارج واجباتهم الوظيفية.وليكون التقويم الذاتي ذا فائدة كبيرة ولإنهاء هذه الزوبعة الحاصلة علينا من توحيد الرؤية بالآتي:
-المرحلة الآن مرحلة تشخيص دقيق للواقع الجهد القائم سيكون على المدرسة وفريق التقويم الخارجي.
-دور إدارات التعليم والمشرفين يقع بعد خروج نتائج المقوم الخارجي.
-التوقف التام عن إرباك الميدان التعليمي بزيارات شبه يومية غير مجدية.
-منع الاجتهادات الشخصية وتطبيق الدليلالاشرافي ومنع زيارات فريق التقويم الداخلي بصفة يومية والارسال على الميدان أي توجيهات بل ترك الميدان للقيام بالتشخيص التام.
-دور الاشراف التربوي الآن قائم على التدريب والتأهيل على أدوات القياس و التحليل والاحصائيات والمبادرات النوعية.
-الفصول الدراسية الثلاثة تكون مجدية عندما نخصص الفصل الثالث للتدريب على الاختبارات المقننة.
واخيراً همسة في اذن كل مديرة ومدير مدرسة من الضروري الاطلاع على دليل التقويم الذاتي وتشخيص الواقع ومعرفة جوانب القصور ونقاط التميز ودليلالاشراف الجديد واعلموا ان الوزارة تسعى لجعلكم انتم القادرون على التغيير والتميز.
عندما نحقق كل ذلك فنحن عندها سنقول أن التقويم الذاتي أصبح ناجحا ونقطة لنكتب في تاريخ تعليمنا سطور من التميز والنجاح والمنافسة العالمية.
إذاً ما هذه الزوبعة الحاصلة في الميدان التعليمي؟!
ولتتضح صورة تلك الزوبعة واسبابها, إليكم هذا المثال؛لتعليم القراءة طريقتين وهما الطريقة التحليلية والبنائية ولكل طريقة مؤيدون ومعارضون والدراسات العلمية تدعم كل طريقة بإحصائيات ومخرجات ولكن ما إتفق عليه جميع الباحثون والقائمون على هاتين الطريقتين هو ضرورة تدريب المعلمة والمعلم عليهما لضمان نجاحهما.
وهذا ما افتقده التقويم الذاتي عندما تم تطبيقه في الميدان التعليمي .
التقويم الذاتي يسعى لتمكين المدرسة من قياس واقعها وتشخيصه ومعرفة نواحي القصور والتميز
وهو يشمل اربع مجالات, وكل مجال يشمل عدد من المعايير وكل معيار يشمل مؤشرات أداء وشواهد ولن نناقش هنا جميع المعايير ولكن سنتناول اهم معيار وهو الوظيفة الأساسية للمدرسة.
سنتناول هنا مجال نواتج التعلم : في المرحلة الأولى للتقويم الذاتي أظهرت نتائجه وجود فجوة كبيرة بين نتائج الطلاب في التحصيل الدراسي
والاختبارات المقننة مثل نافس – القدرات والتحصيلي فجوة تقول لأي باحث او مهتم هنا يوجد خلل كبير وعدم مصداقية فأين يكمن الخلل؟!
وقبل الخوض في الأسباب والمسببات وجب التأكيد على الآتي:
-معلمينا ومعلماتنا على قدر كبير من الكفاءة
-الطلاب لدينا متفوقين بنسبة كبيرة بدليل تصدر طلابنا وطالباتنا مراكز متقدمة على المستوى الدولي
ولكن للأسف الكل وجهَّ اصبع الاتهام للمدرسة والحقيقة غير ذلك
سبب هذه الفجوة تكمن بالآتي:
-عدم التدريب الكافي لطلابنا وطالباتنا على الاختبارات المقننة وهذا يمكن حله من خلال التدريب على هذه الاختبارات ولكن ليس في وقت التأسيس الأساسي والمنهج الأساسي لكل مرحلة. العام الدراسي لدينا ثلاث فصول مُهدرة
-اذا اردنا ان تكون مخرجاتنا جيدة علينا بالتخطيط الجيد قبل بداية أي مشروع او برنامج ولا اقصد خطط غير منفذة للأسف والسبب يرجع للفهم القاصر لدى البعض عن أهمية التخطيط وادواته الصحيحة وذلك يعزى لعدم وجود الكفاءة او المؤهل العلمي والخبرة إن وجِدَتْ فهي كمية فقط وهذا الامر تناولته باستفاضة في كتاب مجتمعات وظيفية محترقة الفصل الأول التخطيط.
وكثير ما أكدت وزارة التعليم في تعاميم تنص على منع تكليف الطلاب والمعلمين بتكاليف مادية او معنوية وكم أتمنى ان اسمع او أقرأ لوزارة التعليم انها تمنع او تعاقب كل من يكلف مديري المدارس بتكاليف مادية او معنوية خارج واجباتهم الوظيفية.وليكون التقويم الذاتي ذا فائدة كبيرة ولإنهاء هذه الزوبعة الحاصلة علينا من توحيد الرؤية بالآتي:
-المرحلة الآن مرحلة تشخيص دقيق للواقع الجهد القائم سيكون على المدرسة وفريق التقويم الخارجي.
-دور إدارات التعليم والمشرفين يقع بعد خروج نتائج المقوم الخارجي.
-التوقف التام عن إرباك الميدان التعليمي بزيارات شبه يومية غير مجدية.
-منع الاجتهادات الشخصية وتطبيق الدليلالاشرافي ومنع زيارات فريق التقويم الداخلي بصفة يومية والارسال على الميدان أي توجيهات بل ترك الميدان للقيام بالتشخيص التام.
-دور الاشراف التربوي الآن قائم على التدريب والتأهيل على أدوات القياس و التحليل والاحصائيات والمبادرات النوعية.
-الفصول الدراسية الثلاثة تكون مجدية عندما نخصص الفصل الثالث للتدريب على الاختبارات المقننة.
واخيراً همسة في اذن كل مديرة ومدير مدرسة من الضروري الاطلاع على دليل التقويم الذاتي وتشخيص الواقع ومعرفة جوانب القصور ونقاط التميز ودليلالاشراف الجديد واعلموا ان الوزارة تسعى لجعلكم انتم القادرون على التغيير والتميز.
عندما نحقق كل ذلك فنحن عندها سنقول أن التقويم الذاتي أصبح ناجحا ونقطة لنكتب في تاريخ تعليمنا سطور من التميز والنجاح والمنافسة العالمية.